إيمان العاصى: تبرأت من «الدخول فى الممنوع».. ومنتج «السبع بنات» عاملنى بمنطق «اخبطى دماغك فى الحيط»

إيمان العاصى: تبرأت من «الدخول فى الممنوع».. ومنتج «السبع بنات» عاملنى بمنطق «اخبطى دماغك فى الحيط»
- أحمد السقا
- إيمان العاصى
- الأعمال الفنية
- الأفلام العالمية
- الإعلامى عمرو أديب
- الحلقات الأولى
- الدراما الهندية
- السبع بنات
- العام المقبل
- المخرج محمد النقلى
- أحمد السقا
- إيمان العاصى
- الأعمال الفنية
- الأفلام العالمية
- الإعلامى عمرو أديب
- الحلقات الأولى
- الدراما الهندية
- السبع بنات
- العام المقبل
- المخرج محمد النقلى
قالت الفنانة إيمان العاصى إنها تلقت ردود فعل جيدة عن مسلسلها الجديد «السبع بنات»، الذى يُعرض حالياً على إحدى المحطات الفضائية، مضيفة أنها ترفض فكرة الربط بين الهيئة الشكلية للفنان وطبيعة أدواره التى يقدمها، معتبرة الإعلام والمخرجين السبب فى هذه البدعة، بحسب وصفها.
«إيمان»، فى حوارها مع «الوطن»، تحدثت عن طبيعة خلافها مع المنتج ممدوح شاهين، وأعلنت تبرؤها من مسلسل «الدخول فى الممنوع» والكثير من التفاصيل خلال السطور المقبلة.
■ كيف تابعتِ ردود الفعل حول مسلسلك الجديد «السبع بنات»؟
- ردود الفعل أكثر من جيدة، سواء على مستوى الجمهور أو النقاد، وكلاهما مُعجب بطبيعة أحداث «السبع بنات» وتركيبة شخصياته الدرامية.
{long_qoute_1}
■ تجسيدك لشخصية «مروة» من بين السبع بنات كان باختيارك أم بترشيح من المخرج والمؤلف؟
- المخرج محمد النقلى حدثنى عن «السبع بنات» وقت تعاوننا معاً فى مسلسل «حب لا يموت»، واختارنى حينها لأداء شخصية «مروة»، تلك الفتاة المتطلعة التى لا تمانع من تعدد صداقاتها بغرض الوصول إلى غايتها ومبتغاها.
■ هل تعتبرين أداءك لهذه الشخصية تمرداً على ملامحك البريئة؟
- لا علاقة بين الشكل والتمثيل، والربط بينهما سببه المخرجون والإعلام، وإذا نظرنا للفائزين بجوائز «أوسكار» وكل أبطال الأفلام العالمية سنجد عدم ارتباط طبيعة أدوارهم بشكلهم، ولكننا ابتدعنا جزئية الشكل التى لا تمت للفن بصلة، كبدعة موسم رمضان بالضبط، حيث أصبحنا نتعامل بشكل تجارى وليس بشكل فنى.
■ ماذا تقصدين من جملتك الأخيرة؟
- أولاً، لا بد من خلق مواسم موازية لموسم دراما رمضان، لأن الجمهور أصبح يتجه لمشاهدة الأعمال التركية والهندية، التى تخطت نسب مشاهدتها نظيرتها من الأعمال المعروضة فى رمضان، بدليل أن الدراما الهندية أصبحت تحتل الصدارة حالياً، وخُصصت لها قنوات لعرض أعمالها فقط، ولكن الإعلام والمنتجين فى مصر بات شاغلهم الأكبر مسألة التسويق والإعلانات، فأصبحنا نعمل لخدمة الإعلانات وليس للفن، ولذلك نجد 50 مسلسلاً معروضاً فى شهر رمضان، ونجد 5 مسلسلات فقط تحظى بالاهتمام والمتابعة، بينما باقى الأعمال تتعرض للظلم ويُهدر مجهود صنّاعها وأبطالها، ولذلك أرى أن الحكاية برمتها أصبحت «سوشيال ميديا» ولم يعد نجم هذا العام هو نجم العام المقبل، وأصبحنا نطلق لقب «نجم» على أى ممثل مبتدئ ثم يختفى بعدها، فالمسألة أصبحت سخيفة.
■ ما ردك على الانتقادات التى طالت بعض البطلات باهتمامهن بشكلهن الخارجى على حساب الشخصيات الدرامية ومحيطها الاجتماعى؟
- إذا تحدثت عن شخصية «مروة» وارتدائها لملابس زاهية رغم وفاة والدها فى الحلقات الأولى، فهى إنسانة بلا إحساس وتتبع مبدأ «الحى أبقى من الميت»، وكان من الطبيعى عدم مغادرتها لمنزلها يوم عزاء والدها، بحجة ارتباطها باجتماع مهم يخص عملها، ولكنها ارتدت ملابس ملونة ووضعت مساحيق تجميلية، وإذا تذكرت بداية الأحداث ستجد أنها كانت تستعير ملابس من مكان عملها «الأتيليه»، وكانت تصرخ فى شقيقاتها قائلة: «إحنا شحاتين وأنا استلفت ده من صاحبتى»، وهو ما يعكس أنها «تعيش عيشة ليست عيشتها»، وتريد الظهور بمظهر لا يتناسب مع حياتها.
■ لماذا قدمتِ «السبع بنات» المحاط بدراما شعبية رغم رفضك المشاركة فى الأعمال الشعبية حسبما أعلنتِ؟
- لم أعلن رفضى للأعمال الشعبية، ولم أصرح بهذا الكلام، لأن هذه النوعية من الدراما جزأ لا يتجزأ من مجتمعى، وله كل الاحترام والتقدير، ولكنى أرفض الأعمال القائمة على «الطبلـة والرقصة» بغرض جذب الجمهور، وهذه لا يمكن تصنيفها تحت قالب الأعمال الشعبية، ولا أجد سبباً وراء تقديمها من الأساس.
■ لماذا هاجمتِ المنتج ممدوح شاهين معكرة صفو ردود الفعل الجيدة عن المسلسل حسبما أشرتِ؟
- ردود الفعل جيدة مثلما قلت، ولم أحب إحداث خلاف أثناء التصوير، بحكم وجود علاقة طيبة بين جميع الممثلات، ولكن المشكلة تجسدت فى تضليله لى، أو بالأحرى «إنه اتفق معايا على حاجة ورجع فيها»، مستغلاً عدم إدراجها كبند فى العقد المبرم بيننا، وبالتالى تعامل معى بطريقة «اخبطى دماغك فى الحيط»، رغم أننى أتعامل بمبدأ «الكلمة عقد»، خاصة أن «السبع بنات» لم يكن التعاون الأول بيننا، وكانت علاقتنا أكثر من جيدة، ولكنى شعرت «إنى اتضحك عليا فى كل حاجة ما عدا الدور».
■ أتتحدثين عن «الأفيش» و«التتر»؟
- النجومية، أو النجاح، لا تُقاس بـ«أفيش» أو «تتر»، ولكن مشكلتى مع ممدوح شاهين أنه «ضحك عليا»، فكان من الممكن أن يكون واضحاً منذ بداية الاتفاق ويتيح لى حرية الاختيار، مع العلم أننى ليست لدىّ أى مشكلة فيما يخص الأفيش.
■ ولكن علمنا من مصادرنا أنك غاضبة من تصدر اسم علا غانم لتتر المقدمة.
- أولاً، علاقتى بعلا غانم أكثر من جيدة، وهى بعيدة عن خلافى مع المنتج، ولكن اتفاقى مع الأخير كان يقتضى وضع اسمى بجانبها فى بداية التتر، ولكنه أخلّ باتفاقه معى.
■ هل اعتذارك عن المشاركة فى «جواب اعتقال» سببه خوفك من توابع قضية الإرهاب التى يناقشها الفيلم؟
- لم نتفق من الأساس كى أعتذر، ولم تجمعنا أى جلسات عمل، بل كانت محادثات ليس أكثر، ولا أعرف شيئاً عن السيناريو، ولكنى لا أمانع خوض تجربة سينمائية سياسية، لأنها تندرج تحت بند التمثيل.
■ البعض يطالب الأعمال الفنية بالابتعاد عن مشاهد القتل والعنف والبلطجة.
- مقاطعة: جُننت عند إظهار الإعلامى عمرو أديب لرأس مفجّر الكنيسة البطرسية، وهنا تكمن الخطورة، لأن الإعلام أصبح مُنتجاً للإرهاب، ولكن فى المقابل أتساءل: «هل رأيت مشهداً لجثة أو دماء متناثرة فى حادث سقوط الطائرة الروسية بسيناء؟»، «هل شاهدت دماءً فى حادث فرنسا الأخير باستثناء المقاطع التى صورها العرب وحمّلوها على «يوتيوب؟»، وبالحديث عن الدراما وتحديداً التركية، ستجد عند وجود مشهد قتل بانسيال نقطة دم بسيطة كدليل على وقوع الجريمة، لأنهم لا يزرعون الدموية مثلنا، ولذلك تجد عندنا مقاطع مصورة لأطفال صغار يعذبون كلباً أو قطة، فتجد المبررات حاضرة بأن سوء التربية وإهمال عائلاتهم وراء إقدامهم على هذا التصرف، ولكن أقول لأصحاب تلك المبررات: «عفواً، فهذه المشاهد موجودة عبر شاشات التليفزيون على مدار 24 ساعة».
■ ولكن الفن مرآة للواقع.
- «ده شغل تجارة وأكل عيش»، والفن برىء من أفلام «الطبلة والرقص» وما شابه، وظاهرة البلطجة مثلاً من الممكن تناولها فنياً بشكل راقٍ، ولكن فيلماً كـ«إبراهيم الأبيض» مثلاً، مع حبى واحترامى وتقديرى لأحمد السقا، مشاهد العنف فيه غير مقبولة، وربما أجد رأياً يعترض على كلامى بدعوى تضمُّن الأفلام العالمية لمثل هذه النوعية من المشاهد، ولكن لماذا أستمد من الغرب السيئ وأترك الجيد؟ وفى المقابل، تجد الجمهور التف حول مسلسل كـ«جراند أوتيل» فى رمضان الماضى، وعلى الرغم من تضمُّنه جرعات من الشر، فإنه لم يشهد وجود مطواة أو منظر دماء... إلخ، كما أن أحداثه اتسمت بطابع رومانسى لطيف.
■ ماذا عن تجربتك فى مسلسل «الدخول فى الممنوع»؟
- «غلطة حياتى، ومتبرئة منه، وبينى وبينهم القضاء والنقابات»، لأنى تعرضت لخداع فى دورى، الذى تم حذفه لخدمة آخرين.
■ وما الذى جذبك للتعاقد على مسلسل «العودة» مع محمد رجب؟
- إعجابى بالسيناريو الذى أعتبره من أفضل النصوص الدرامية التى تلقيتها على مدار الـ10 سنوات الأخيرة، وأقول لمحمد رجب: «ربنا يكرمك بالمسلسل فى رمضان المقبل»، وأعتبره تحدياً للمخرج عبدالعزيز حشاد، الذى تعرض للظُلم من قبَل بعض المنتجين، رغم إمكانياته الكبيرة التى لم تظهر كلها بعد، أما عن طبيعة الأحداث، فهى تدور فى إطار دراما اجتماعية وتتسم بالواقعية وعدم خداع الجمهور.