الهلالي يرحب بدعوة "السيسي" بشأن "إتمام الطلاق أمام مأذون"

كتب: هدى رشوان

الهلالي يرحب بدعوة "السيسي" بشأن "إتمام الطلاق أمام مأذون"

الهلالي يرحب بدعوة "السيسي" بشأن "إتمام الطلاق أمام مأذون"

رحب الدكتور سعد الدين هلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بالدعوة التي أطلقها الرئيس السيسي في خطابه في الاحتفال بعيد الشرطة، أمس، بإصدار تشريع يجعل الطلاق لا يتم إلا أمام مأذون؛ وذلك حرصًا منه على الأسرة المصرية في ضوء ارتفاع نسب الطلاق خلال الأعوام الأخيرة.

وقال في تصريح خاص لـ"الوطن"، إنه "في استجابته طالب به مرارًا وتكرارًا، وعلى مدى عامين من عدم احتساب، وإيقاع الطلاق الشفوي للمتزوجين بالوثائق الرسمية إلا بالوثيقة الرسمية"، حيث طالب الرئيس في خطابه خلال الاحتفال السنوي بعيد الشرطة وبعد اطلاعه على نسب الطلاق العالية من الجهات المختصة بأن طالب مؤسسات الدولة بعمل قانون بمنع وقوع الطلاق الشفوي للمتزوجين رسميا إلا بوثيقة أمام المأذون؛ لإعطاء الفرصة للأزواج للتصالح حفاظًا على بقاء الأسرة وتماسكها ورعاية للأبناء من التشرد والضياع.

وأضاف أنه يتوجه بخالص الشكر والتقدير، للشيخ خالد الجندي على قيامه بحملة إعلامية، ناجحة موسعة يدعم فيها هذا الرأي، وقد أتت ثمارها واستجاب لها الرئيس ووجه بالبدء في تنفيذها.

وأشار إلى أنه أعد دراسة شاملة للموضوع منذ عام 2015، ووضعت فيها كل الأسانيد والأدلة الفقهية التي يستند لها هذا الرأي، وهو أول كتاب منشور يبرز هذه القضية في تاريخ المسلمين المعاصر، وهذه خطوة عملية في طريق تجديد الخطاب الديني التي ستلوها إن شاء الله خطوات كثيرة، ومن أهمها قانون يجرم الفتوى التي تخالف القانون الذي هو اتفاق مجتمعي.

وأكد الدكتور سعدالدين هلالي، أن النجاح والتقدم والحضارة والتجديد لن يتم إلا بالوعي الشعبي الجماعي.


مواضيع متعلقة