مستشفى الشاطبى يتراجع عن علاج مرضى «الفشل الكلوى» فى «الأميرى»

مستشفى الشاطبى يتراجع عن علاج مرضى «الفشل الكلوى» فى «الأميرى»
فوجئ أهالى الأطفال المصابين بالفشل الكلوى فى مستشفى «الشاطبى» بالإسكندرية، الذى تعرض لهبوط أرضى، بتراجع إدارة المستشفى عن إرسال أجهزة الغسيل الكلوى إلى المستشفى الرئيسى الجامعى «الأميرى»، حسب وعدها للأهالى، بعد نشر مأساة الأطفال، أمس، فى «الوطن».
وجلست أمهات الأطفال يبكين أمام وحدة الغسيل الكلوى، وقلن إن أطفالهن سيدخلون فى غيبوبة تامة ما لم تجر عملية الغسيل خلال ساعات، وحررن محضراً فى قسم شرطة العطارين ضد رئيس وحدة الغسيل الكلوى فى مستشفى الشاطبى، الذى أمر بسحب الأجهزة، دون النظر إلى الحالة الصحية للأطفال.
وقالت سماح صابر، إحدى المتطوعات فى فريق الحلم، الذى يرعى الأطفال المرضى، لـ«الوطن»: إن الأطفال غير قادرين على التحرك لأنهم كانوا مجهزين من أجل الغسيل، ولم يتناولوا أى طعام.
وقالت تهانى البدرى، إحدى أعضاء الفريق: «ذهبنا إلى مكتب عميد الكلية، الدكتور أشرف سعد جلال، لإبلاغه بما حدث، وأجرى اتصالاً هاتفياً بمستشفى الشاطبى، وأمر بنقل الأجهزة فوراً على مسئوليته الشخصية؛ لأن أجهزة الغسيل الكلوى فى مستشفى الأميرى ليس بها فلاتر صغيرة للأطفال؛ لأنها معدة من أجل كبار السن، ونحن ما زلنا فى انتظار تنفيذ وعد العميد.
وقال الدكتور أحمد سعد، مدير مستشفى الأطفال الجامعى بالشاطبى: «سحبنا الأجهزة من أجل تعقيمها، وسنرسلها للأطفال فى الحال من أجل بدء الغسيل، ولن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى».
يُذكر أن وحدة الغسيل الكلوى فى مستشفى الشاطبى الجامعى أغلقت أبوابها أمام الأطفال المرضى بسبب هبوط أرضى، وتصدع الجدران.