أردوغان: الاستقرار والأمن شرطان أساسيان من أجل بناء أرضية التحول الصناعي

أردوغان: الاستقرار والأمن شرطان أساسيان من أجل بناء أرضية التحول الصناعي
- إعادة فتح
- البنك المركزي
- التبادل التجاري
- العلاقات التجارية
- الغاز الطبيعي
- الموارد الطبيعية
- جاويش أوغلو
- دار السلام
- رئيس الوزراء
- أخيرة
- إعادة فتح
- البنك المركزي
- التبادل التجاري
- العلاقات التجارية
- الغاز الطبيعي
- الموارد الطبيعية
- جاويش أوغلو
- دار السلام
- رئيس الوزراء
- أخيرة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن الاستقرار والأمن شرطان أساسيان من أجل بناء أرضية التحول الصناعي، والتنمية السليمة، والتطور الاقتصادي.
واضاف أردوغان-خلال كلمته أمام رجال الأعمال المشاركين في منتدى الأعمال التركي التنزاني، الذي ينظمه البنك المركزي التنزاني بمدينة دار السلام-إن امتلاك تنزانيا، التي تعد مركز بلدان مجموعة شرق إفريقيا، لهذين العنصرين "الاستقرار والأمن" تحمل أهمية بالغة بالنسبة لعالم الأعمال.
ووصف أردوغان،، لقاءه الثنائي مع نظيره التنزاني، جون ماجوفولي، واللقاءات التي عقداها اليوم على مستوى الوفود بالمثمرة جدا، مشيرا إلى أن القرارات التي اتُخذت والاتفاقيات، التي أبرمت تحمل أهمية بالغة من ناحية نقل علاقات الصداقة بين البلدين نحو المزيد من التقدم، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وتابع الرئيس التركي قائلا: "علاقاتنا السياسية مع تنزانيا بدأت بالتطور بشكل مستقر بعد إعادة فتح سفارتنا عام 2009، في العاصمة السابقة دار السلام، وإن شاء الله سيتم تعزيز علاقاتنا أكثر مع قرب افتتاح تنزانيا سفارة لها في أنقرة"، مضيفا:"العلاقات التركية التنزانية إيجابية وحان وقتها لأن ترخي بظلالها على العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين".
وذكر أردوغان، أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يزال بعيدا من أن يعكس الإمكانيات المتبادلة بينهما رغم الزيادة التي شهدتها السنوات الأخيرة، موضحا أن تنزانيا بلد غني باحتياطات الغاز الطبيعي والمعادن، وبلد بارز في المعادن مثل الذهب والألماس، لذا يمتلك إمكانيات كبيرة، وأما تركيا، فتأخذ مكانها بين أكبر الاقتصادات في العالم بعد القفزات والإصلاحات التي حققتها في مجال الاقتصاد.
جدير بالذكر، أن أردوغان، وصل أمس الأحد، إلى "دار السلام" بتنزانيا في مستهل جولة إفريقية تشمل أيضًا موزمبيق ومدغشقر، وكان في استقباله رئيس الوزراء التنزاني، قاسم مجاليوا، ويرافق الرئيس التركي في جولته، التي تستمر حتى 26 يناير الجاري عقيلته أمينة، ووزراء الخارجية مولود جاويش أوغلو، والاقتصاد نهاد زيبكجي، والطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق.