عضو مجلس النواب: موقف «6 أبريل» من 30 يونيو «مايع» بسبب تحالفهم مع الإخوان وقت حكمها

عضو مجلس النواب: موقف «6 أبريل» من 30 يونيو «مايع» بسبب تحالفهم مع الإخوان وقت حكمها
- أهداف الثورة
- إصلاحات اقتصادية
- الإخوان المسلمين
- التحول الديمقراطى
- التنظيمات السياسية
- الثورة الفرنسية
- السفر للخارج
- الشرطة والجيش
- الطريق الصحيح
- العدالة الاجتماعية
- أهداف الثورة
- إصلاحات اقتصادية
- الإخوان المسلمين
- التحول الديمقراطى
- التنظيمات السياسية
- الثورة الفرنسية
- السفر للخارج
- الشرطة والجيش
- الطريق الصحيح
- العدالة الاجتماعية
قال النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب وأحد مؤسسى 6 أبريل، إن أهداف ثورة 25 يناير لخصتها شعاراتها التى طالب بها المتظاهرون، وهى «عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية»، مشيراً إلى أن تحقيق أهداف الثورات يحتاج إلى وقت طويل، منوهاً بأن مصر تسير فى تحقيق أهدافها بشكل جيد وسريع، موضحاً أن أبرز ما لم يتحقق منها هو «العدالة الاجتماعية» وعدم اكتمال البنية الحزبية القوية، وأن أبرز أخطاء الثورة أن الشباب والنخب السياسية كان لديها نقاء ثورى دفعها إلى الترفع عن أى مشاركة سياسية، وأن دور الإخوان فيها كان نهبها والسطو عليها. وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ كيف تلخص أهداف ثورة يناير؟ وما الذى تحقق منها؟
- استطاعت ثورة 25 يناير أن تلخص أهدافها فى شعاراتها التى طالب بها المتظاهرون، وهى «عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية» هذه هى أهداف الثورة، وكل شعار منها يمكن أن يتم تأليف كتب عنه، سواء كان فى الاقتصاد أو الكرامة الإنسانية، أو حقوق وحريات الإنسان، فالشعارات هى تجسيد لعبقرية الثورة، وفى اعتقادى أننا استطعنا فى مرحلة ليست طويلة أن نقطع شوطاً فى تحقيق أهدافها، منها أننا الآن أصبح لدينا رئيس لن يظل فى الحكم مدى الحياة، كما نرى محاكمات ومحاسبات لرموز الفساد فى العصور السابقة، كما أننا نرى الآن من يخطئ تتم محاسبته ويتعرض للمحاكمات، ومن بينهم صلاح هلال، وزير الزراعة الأسبق، فإننا ننعم بهذا المناخ بفضل ثورة 25 يناير ومن بعدها 30 يونيو، وجميعها يقع تحت شعار الحرية، فالنظام الديمقراطى السليم هو أحد أشكال الحرية، ومحاربة الفساد «حرية»، كذلك شعار «العيش» هو فلسفة اقتصادية يكتب فيها الكثير، وأيضاً العدالة الاجتماعية، فإن الفكرة هى ما حققناه من أهداف، وأصبح تحقيقها سارياً ولا يوجد جمود فى التحقيق، فالثورة وضعتنا على أول الطريق الديمقراطى الصحيح، وبدأت معها عملية التحول التى تشمل إصلاحات اقتصادية وتعددية حزبية وسياسية وغيرها من المكاسب، وهى أمور لا تتم إلا بشكل تدريجى.
■ ومتى ستتحقق جميع أهدافها؟ وهل تحتاج زمناً طويلاً؟
- هناك العديد من التجارب الثورية التى رأيناها، وهناك تجارب تأخذ وقتاً طويلاً فى تحقيق أهدافها أو فى التحول الديمقراطى الكامل، مثلما حدث فى الثورة الفرنسية، التى أخذت عقوداً طويلة من الزمان، أما بمعيار الوقت فإننى أرى أننا نسير بشكل جيد وسريع أيضاً. {left_qoute_1}
■ تحدثنا عما تحقق من أهداف لثورة يناير.. من وجهة نظرك ما الأهداف التى لم تتحقق؟
- أرى أن أبرز ما لم يتحقق من أهداف منذ قيام الثورة، هو مطلب العدالة الاجتماعية، هذا المطلب لن يتحقق إلا بوجود نظامين «تعليمى، صحى» جيدين، وشبكة أمان اجتماعى كاملة تحمى المصريين من أى ظروف حياتية صعبة، كم أننى أرى أن المطلب الثانى الذى لم يتحقق أننا حتى الآن لم تكتمل لدينا بنية حزبية قوية تحافظ على التعددية السياسية، فمصر الآن بها أكثر من 100 حزب، فى حين أننا نحتاج إلى تقليص هذا العدد إلى حزبين أو ثلاثة كبار، لأن الوضع الحالى فى ظل وجود مائة حزب ضعيف يمثل خطورة على التعددية الديمقراطية وتداول السلطة.
■ وما أسباب عدم تحقق هذه الأهداف خاصة مطلب العدالة الاجتماعية؟
- بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة والمتراكمة منذ عهود، بالإضافة إلى أنظمة الحكم السابقة التى تسببت فى ترك شبكة فساد واسعة، تقوم بنهب موارد الدولة وقوت الشعب، وبالتالى هذا هو الميراث السيئ الذى ورثناه من العقود السابقة، وأرى أن معالجته سوف تحتاج إلى وقت طويل.
■ لكن علينا أن نعترف بأن الطبقة المظلومة التى تعانى زادت عما كانت عليه قبل 25 يناير؟
- نعم، وذلك بسبب أننا بدأنا فى علاج الأمراض الموجودة فى الاقتصاد من جذوره، فمصر كانت تعيش بالسلف والدين، وبالتالى فكرة المواجهة لهذا الأمر من الطبيعى أن يكون لها أعراض سلبية ومن بينها زيادة الأسعار وبالتالى تضرر البعض، وقد يكون هذا التضرر وقتياً ولن يستمر كثيراً.
■ بعد مرور 6 أعوام على ثورة يناير ما أبرز الأخطاء التى حدثت وقت الثورة من وجهة نظرك؟
- أبرز الأخطاء من وجهة نظرى هو أن كثيراً من شباب الثورة والنخب السياسية كان لديها نقاء ثورى دفعها إلى أن تترفع عن أى مشاركة سياسية، وهو خطأ غير مقصود، ولكنه كان فادحاً، والخطأ الثانى أن البعض الآخر فشل فى تجاربه الحزبية وإنشاء كيانات قوية، وبالتالى وجدت مساحات من الفراغ السياسى ملأها الإخوان المسلمين، وهذا كان الخطأ الكبير الذى وقعت فيه الثورة وأدى إلى تبعات ما حدث منذ ثورة 25 يناير وحتى 30 يونيو.
{long_qoute_2}
■ ماذا تقصد بأن فترة الإخوان كانت خيراً كبيراً؟
- لأنها تسببت فى وجود مصالحة مجتمعية بين معظم من شاركوا فى ثورة 25 يناير مع الشرطة والجيش، فقد كنا نعانى فيما بعد 25 يناير من حالة تفكك ورفض كل الأطراف لكل الأطراف، ولكن رفض جميع القوى للإخوان جمعنا، وأرى أن هذا الرفض أجرى مصالحة ضمنية وحدت الشعب فى كيان واحد.
■ ذكرت أنك تعرضت للفتن.. ما الذى عُرض عليك؟ وممن؟
- عُرض علينا الكثير، منها السفر للخارج للتدريب على حساب منظمات أجنبية، وعرض علينا تقديم مساعدات مالية ضخمة لدعم التنظيمات السياسية، ومن كان يعرض علينا كانت دولاً أو منظمات دولية كبيرة، وكنت أرفضها لأننى كان لدىَّ قناعة ومتأكد أن «مفيش حد هيدفع فلوس إلا وهيكون عاوز حاجة منى»، وبالتالى خوفاً منى على سمعة الثورة ونقائها وعلى نفسى فضلت الرفض.
■ هل أبلغت أى جهاز أمنى بهذه العروض وقتها؟
- لا.. لم أبلغ أى جهة بهذا، وأصدقائى المقربون كانوا يعرفون هذه العروض جيداً، والأيام أكدت أن رؤيتى كانت صحيحة.
■ ومن تلقى هذه الأموال من أصدقائك فى الثورة أو وقع فريسة لها؟
- هناك عدد ليس بقليل وقع فريسة لهذه الشباك، وبعض القيادات التى كانت تتصدر المشهد وتتحدث باسم الثورة على الشاشات تلقت أموالاً من الخارج وكانت سبباً فى تشويه الثورة، ومعظمها أسماء معروفة للجميع، وأنا أترفع عن ذكر أسمائها الآن.
■ كيف تتذكر حركة 6 أبريل الآن التى كانت محركاً أساسياً للثورة، وأنت كنت أحد مؤسسيها؟
- 6 أبريل كانت حركة نقية وأهدافها سامية، وبعض من كانوا على رأس هذه الحركة تسببوا بأخطائهم وانحرافاتهم فى تشويه الحركة وتدمير سمعتها فى الشارع، فقبل 25 يناير كانت هناك تمويلات خارجية وسفر للخارج للتدريب، وبالتالى أنا وبعض الزملاء كنا نجهز للانشقاق عن قيادات الحركة، فيما قبل يناير وتحديداً بشهرين، ولكننى أجلت الانفصال إلى ما بعد فعالية 25 يناير، التى تحولت من مجرد فعالية إلى ثورة، إننا لم نكن نتخيل أن تتحول الفعالية إلى ثورة، وبالتالى أجلت الانفصال إلى أبريل 2011، حيث أعلنت الانشقاق على سلالم نقابة الصحفيين.
■ وما رأيك فى موقف 6 أبريل من ثورة 30 يونيو؟
- «موقف مايع» ولم يكن واضحاً، والأسباب لهذه «الميوعة» التى تحولت إلى وصف 30 يونيو بـ«الانقلاب»، ترجع إلى تحالفهم مع الإخوان وقت حكمهم، وهذا التحالف كان واضحاً تماماً إلا من قليل من التصرفات التى كانت تحافظ للحركة على شكل المعارضة الظاهرية غير الحقيقية.
■ ما رأيك فيمن يترحم على النظام القديم وينتقد ثورة يناير؟
- أرى أن الترحم على أيام «مبارك» يتم من البعض الذين قد يكونون فى معاناه اقتصادية حالياً، وعليه أن يتمعن أن المعاناة حالياً هى ميراث عهده الذى لم يخلق اقتصاداً قوياً إنما اعتمد على مساعدات الدول الأخرى طوال 30 عاماً، وهو ما نال من استقلال القرار الوطنى الذى ننعم به الآن، والذى يعد نتاج ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ومصر الآن تسير على الطريق الصحيح ونحتاج للوقت، فإن من خرجنا عليهم فى الثورة سيظلون يسعون لرد الاعتبار وتزوير التاريخ وقلب الحقائق، ولن ينجحوا فى ذلك.
- أهداف الثورة
- إصلاحات اقتصادية
- الإخوان المسلمين
- التحول الديمقراطى
- التنظيمات السياسية
- الثورة الفرنسية
- السفر للخارج
- الشرطة والجيش
- الطريق الصحيح
- العدالة الاجتماعية
- أهداف الثورة
- إصلاحات اقتصادية
- الإخوان المسلمين
- التحول الديمقراطى
- التنظيمات السياسية
- الثورة الفرنسية
- السفر للخارج
- الشرطة والجيش
- الطريق الصحيح
- العدالة الاجتماعية