أصدقاء شهيد أسيوط: كان رمزا للرجولة.. والتقط صورا معنا قبل سفره

كتب: سعاد أحمد

أصدقاء شهيد أسيوط: كان رمزا للرجولة.. والتقط صورا معنا قبل سفره

أصدقاء شهيد أسيوط: كان رمزا للرجولة.. والتقط صورا معنا قبل سفره

قال محمود خيري أحد أصدقاء الشهيد مجند محمود عنتر أحمد مصطفى (22 عاما)، إن الشهيد كان سعيدا بعودته إلى سيناء، بخاصة وأنه كان على وشك إنهاء الخدمة وتسلم الشهادة.

وأضاف خيري، أن الشهيد كان حريصا خلال إجازته الأخيرة، وفي يومها الأخير أول أمس، على التقاط الصور التذكارية مع أصدقائه، وكأنه يشعر أنها آخر أيامه، موضحا أن خبر استشهاده نزل عليهم كالصاعقة، فالشهيد لم يغب عنهم سوى يوم واحد فقط، وعلموا بالفاجعة من أحد زملائه في الجيش.

وتابع صديق الشهيد: "ننتظر وصول جثمان الشهيد إلى مطار أسيوط الحربي اليوم".

وأضاف مروان سمير أحد أصدقاء الشهيد، أن "محمود كان رمزا للرجولة والشهامة، وحافظا لكتاب الله، وكان دائم التطوع في الجمعيات الخيرية، وتطوع أكثر من عامين للعمل في جمعية (رسالة)، فكان مثالا للشاب الأزهري المتدين المتطوع للخير".

يذكر أن مجموعة إرهابية، استوقفت مساء أمس، سيارة أجرة خلال سيرها على طريق العريش بمنطقة الحسنة، يستقلها 5 جنود حال عودتهم من إجازتهم الشهرية، وأطلقوا النار على مستقليها، ما أسفر عن استشهادهم جميعا بوسط سيناء.


مواضيع متعلقة