يسرا اللوزى: حققت حلمى بالعمل مع ميرفت أمين وخالد الصاوى

كتب: سحر عزازى

يسرا اللوزى: حققت حلمى بالعمل مع ميرفت أمين وخالد الصاوى

يسرا اللوزى: حققت حلمى بالعمل مع ميرفت أمين وخالد الصاوى

تعيش الفنانة الشابة يسرا اللوزى حالة من النشاط الفنى، حيث تشارك فى أربعة أفلام دفعة واحدة، وهى «أخلاق العبيد» مع خالد الصاوى، و«ممنوع الاقتراب أو التصوير» مع ميرفت أمين، و«فين قلبى» مع مصطفى قمر، و«شنطة حمزة» مع حمادة هلال، وتقدم خلالها أدواراً مختلفة تتنوع ما بين الكوميدى والرومانسى. وكشفت «اللوزى» فى حوارها لـ«الوطن»، عن أسباب قبولها المشاركة مع «الصاوى» كضيفة شرف، وتفاصيل تقديمها لأول مرة دور فتاة فى عصابة مع حمادة هلال، ومشاريعها المقبلة لرمضان المقبل.

■ كيف جاء ترشيحك للمشاركة فى «ممنوع الاقتراب أو التصوير»؟

- رشحنى للدور المخرج رومانى سعد، وفى البداية شدنى اسم الفيلم جداً «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، جملة نراها كثيراً ولكن لم نستخدمها، و«ركنته» لفترة لأننى بعد إنجابى لم يعد لدىَّ الوقت الكافى للجلوس لفترة طويلة، وأنا طبعى لو قررت قراءة سيناريو لا بد أن أنتهى منه مرة واحدة لأتخيله وكأننى أشاهده أمام عينىّ، حتى أغوص داخل الأحداث، وفى تلك الفترة لم يكن لدىّ وقت أن أجلس حتى لمدة ساعتين، واضطررت للبعد عن البيت وذهبت لمكان آخر حتى أتمكن من قراءته، وأعجبت به جداً نظراً لأنه مكتوب بطريقة رائعة ويضم شخصيات كثيرة حتى الأدوار الفرعية والثانوية متميزة، وأهم شىء بالنسبة لى أن يجذبنى العمل ككل وليس دورى فقط، وأعدت قراءة السيناريو أكثر من مرة وفى كل مرة كان يعجبنى أكثر، حتى بعد مقابلة المخرج رومانى سعد، والتحدث فى تفاصيل الشخصية وشكلها زاد تمسكى به.

{long_qoute_1}

■ وما طبيعة دورك داخل الأحداث؟

- أجسد دور «فريال» طالبة فى صيدلة بالفرقة الخامسة، كان المفروض اسمى «فريدة» ولكن غيرته، لأنه نفس اسم دورى فى فيلم «فين قلبى» مع مصطفى قمر، وهذا الدور مختلف تماماً عن أى دور طالبة قدمتها من قبل، فهى تتميز بطبيعة خاصة لها حركتها وخلفيتها وطريقة كلامها «لدغة»، وقصصت شعرها حتى يكون مناسباً للدور، بنت «دحيحة» متوترة طول الوقت وماسكة الكتب دائماً، والدتها «ثريا» صعبة جداً تجسدها الفنانة ميرفت أمين، تفرض رأيها وتتحكم فى أبنائها «ممشياهم زى الألف» لا يجرؤون على الاعتراض، وبالتالى يختنقون منها لكن الجميع يهابها.

■ بعد الانتقال للعيش داخل قسم الشرطة.. كيف يؤثر هذا التغيير على حياة «فريال»؟

- تنقلب حياتها رأساً على عقب بمجرد أن تنتقل للعيش فى القسم، تتمرد على المكان والبيئة الجديدة التى لم تعتد عليها وتتذمر على الوضع، وتطلب العودة لحياتها الطبيعية، بعد أن تحدث مشاكل بينها وبين خطيبها وتتعرض قصة حبها للخطر، بسبب أن أهله لم يتمكنوا من زيارتها، وبالتالى الموضوع يبدأ يتعرقل ويسوء ويؤثر عليها شخصياً.

{long_qoute_2}

■ ألم تخشى من التجربة خاصة أنها العمل الأول للمخرج؟

- بالعكس تحمست لها جداً، لأن «دماغه» أعجبتنى وطريقة تفكيره تدل على أنه شخص يرغب فى صنع شىء جيد ومختلف، بالإضافة إلى اهتمامه الشديد بكل الشخصيات، يبحث عن الابتكار وليس مجرد تقديمها بشكل تقليدى، وفى جلساتنا التحضيرية معاً ارتحت له جداً.

■ وماذا عن العمل مع ميرفت أمين؟

- مبدئياً أن أكون بنت ميرفت أمين هذا حدث عظيم، فمنذ سنوات قريبة تحدثت عنى بشكل جيد فى برنامج، وبسؤالها عن من الفنانة التى تشبهك فى الجيل الجديد وتقبلين أن تجسد دور بنتك أو تلعب دورك؟ قالت يسرا اللوزى، على الرغم من أننى لم أقابلها من قبل، ولم يجمعنا عمل سابق، وهذا التعاون سعدت به جداً، خاصة أننى منذ عامين تلقيت عرضاً للمشاركة فى فيلم كانت هى أحد أبطاله واضطررت للاعتذار رغماً عنى لأسباب حملى، وخشيت أن تغضب بسبب رفضى لأول عمل معها، ولكن من الواضح أنها لم تأخذ موقفاً وتحمست لوجودى فى «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، وفى أول مرة قابلت فيها المخرج رومانى سعد أصرت على أن تأتى للتعرف علىَّ وعلى باقى الأبطال، طارق الإبيارى، ومحمد مهران وغيرهما، رغم أنها لم تكن مضطرة لفعل هذا ولكنها أحبت أن تتعرف على أولادها فى الفيلم.

■ الجمهور اعتاد عليك فى القالب الرومانسى هل واجهت صعوبة فى تجسيد شخصية كوميدية؟

- هذه لم تكن المرة الأولى التى أقدم فيها كوميدى، سبق وقدمت «بنات العم»، و«إذاعة الحب»، كان لايت كوميدى، و«بنات سوبر مان»، كوميديا الموقف وليس «إفيهات»، ومواقف الفيلم تثير الضحك دون أن نجتهد فى ذلك، بعيداً عن «الاستظراف أو الأفورة»، فأنا لا أجيد كوميديا الإفيهات ولا أفضل نوعياتها، فضلاً عن أننى لا أحب أن أشاهدها «ده يقول إيفيه وده يعلى عليه» وفى النهاية لا نجد قصة حقيقية، فأنا أفضل الموقف الذى يضحك من تلقاء نفسه.

■ انتهيت مؤخراً من تصوير مشاهدك فى فيلم «أخلاق العبيد» مع خالد الصاوى.. حدثينا عنه؟

- أجسد شخصية فتاة تدعى «داليا» أنهت دراستها فى الخارج واتجهت للعمل فى الدعاية، تمتلك شركة خاصة بها، نقية ولديها مبادئ، تقابلها مشاكل كثيرة بسبب حسن خلقها، جميع مشاهدى مع خالد الصاوى.

■ مشاهدك محدودة داخل الفيلم.. ما سبب قبولك الدور على الرغم من قلة مساحته؟

- أولاً كنت أتمنى أن أعمل مع «الصاوى» طول عمرى، وعندما جاءت الفرصة لم أتردد فى الموافقة عليها، ثانياً دورى مؤثر جداً داخل الأحداث رغم صغر مساحته، حيث صورت كل مشاهدى فى ثلاثة أيام فقط، ويمكن أن يقال إننى ضيفة شرف، وحياة البطل الذى يجسده «الصاوى» تمر بعدة مراحل فى كل مرحلة امرأة مختلفة فى حياته وأنا واحدة منهن.

■ وماذا عن مشاركتك فى فيلم «فين قلبى» مع مصطفى قمر؟

- بدأت تصويره قبل شهر رمضان الماضى، وأجسد دور زوجة مصطفى قمر «فريدة»، ولن أستطيع أن أحكى أى تفاصيل عن شخصيتى لأنها ستحرق أحداث الفيلم كله، جميع الأبطال يمكن لهم التحدث عن أدوارهم عدا أنا، فهناك حدث محورى يحدث لى لو أنا صرحت به ستحرق القصة.

■ وكيف جاء ترشيحك للدور؟

- تلقيت اتصالاً من مصطفى قمر، من شهر يناير الماضى، وبدأ يعرض علىَّ الدور وأرسل لى السيناريو قرأته واعتذرت أول مرة لأننى كنت منشغلة فى تصوير «حسن وبقلظ» ومسلسل رمضان وكان عندى ظروف سفر بعد رمضان، فكان الموضوع صعباً وقتها، وفضلت الاعتذار حتى لا أضيع وقته، وتفهم ذلك، وبعد فترة حدثنى عنه مرة أخرى، وقال إنه أجل التصوير، وطلب مشاركتى، فى ذلك الوقت كنت أنهيت التصوير، وبدأت أفكر وأتساءل لم لا، وارتحت له وأحببت الدور وفكرة الفيلم، وجميع الأحداث التى تدور والمواقف التى تمر بها الشخصية لم أقدمها من قبل، فضلاً عن أن الفيلم يصعب تصنيفه كنوع معين، فأحياناً تشعر أنه فيلم كوميدى وبه ميول دراما عالية جداً، وبه حادثة ومستشفى وبكاء ومشاعر ومشاكل، ومعظم التصوير كان فى التجمع والشروق ومدينتى، أتمنى أن ينال رضا الجمهور.

■ تشاركين فى فيلم حمادة هلال الجديد «شنطة حمزة» كيف جاء انضمامك للعمل؟

- شركة الإنتاج رشحتنى للفيلم، وتعتبر هذه أول مرة مع حمادة هلال، وأواصل تصويره حالياً، أجسد دور بنت تدعى «هالة» فى عصابة نصابة وتقوم بعمليات سرقة وتهريب مخدرات، وهو دور جديد ومختلف علىَّ تماماً، أحاول من خلاله تقديم ألوان جديدة، فأنا أظهر «بجاكيت جلد وبوت»، فى عصابة كل أفرادها رجال، وهم محمد ثروت وأحمد فتحى وحمادة هلال، فكان لا بد أن تكون البنت الموجودة وسط رجالة تحمل نفس صفاتهم وطباعهم، فلا يعقل أن تكون «رقيقة وكيوت» حتى لو كانت تحب البطل، الذى يجسده «هلال»، صوتها عال وتتحدث مثل الرجال، وتدور أحداثه حول عصابة تقوم بالسرقة، وتبدأ رحلة البحث للعثور عليهم، وأحد أفرادها يخون باقى زملائه ويتعرض للتعذيب حتى يفصح عن معلومات تخص طبيعة عملهم وتكتشف أشياء كثيرة عبر الأحداث، ونواصل التصوير فى المدينة الصناعية فى أكتوبر.

■ معظم مشاركتك مع مطربين هل هذا التعاون جاء بالصدفة؟

- نعم لم أكن أخطط لذلك، ويمكن أن نطلق عليه عام المطربين، وجميع الأدوار التى نالت إعجابى ووجدتها جديدة ومختلفة كانت معهم وسعيدة بالعمل مع «قمر»، و«هلال» لأول مرة.

■ هل هناك مشاريع مقبلة؟

- وقعت على مسلسل «الحلال» لرمضان المقبل، إنتاج صادق الصباح وإخراج أحمد شفيق فى ثانى تعاون بعد «خطوط حمرا»، بمشاركة بيومى فؤاد، وسمية الخشاب، ودينا فؤاد، وقرأت منه 8 حلقات فقط من دورى ولا يزال فى مرحلة الكتابة، وأجروا بعض التعديلات عليه، وتلقيت عروضاً أخرى لرمضان ولكن لم أحسم الأمر بعد، لأن الحلقات لا تزال فى مرحلة الكتابة والمخرج المنفذ غير قادر على إعطائى جدولاً أقدر أحدد قبولى أعمالاً أخرى، وأمامى أقل من شهر لتحديد موقفى.


مواضيع متعلقة