بالصور| "داعش" أهل الشر في العراق.. رصاص وكراهية في أطفال بغداد

بالصور| "داعش" أهل الشر في العراق.. رصاص وكراهية في أطفال بغداد
- التحالف الدولي
- الشريعة الإسلامية
- الطائرات الحربية
- العنف والتطرف
- القوات العراقية
- الولايات المتحدة
- بيك أب
- تعليم الأطفال
- تنظيم
- التحالف الدولي
- الشريعة الإسلامية
- الطائرات الحربية
- العنف والتطرف
- القوات العراقية
- الولايات المتحدة
- بيك أب
- تعليم الأطفال
- تنظيم
قالت وكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، استبدل الشموس الضاحكة من جباه أوراق الدرس الفنية، لأطفال عراقيين، وغرس الشر والرصاص والكراهية، بعدما ساهم في ذبح آبائهم ودفنهم بأرواحهم وهي تتنفس، وسبي أمهاتهم جواري للاغتصاب، مضيفة إن التنظيم الإرهابي ترك هؤلاء الأطفال، الذين جندهم ضمن ما يُسمى بـ"ديوان الجند" و"أشبال الخلافة"، رسوماتهم على دفاتر مخصصة للخط والأرقام، في نفق عثرت عليه القوات العراقية، حديثاً، في "نينوى" شمال بغداد.
ونشرت"سبوتنيك"، صورا للرسومات التي حصلت عليها من مصدر أمني عراقي، بعدما وجدتها القوات العراقية مرمية ومبعثرة بمقر لـ"داعش"، محفور تحت أرض منزل لعائلة من المكون المسيحي، في "قضاء الحمدانية" جنوب شرقي "الموصل".
وكان النفق مخصصا من قبل "داعش" لتعليم الأطفال على الشريعة الإسلامية، والقتال ومنها الرماية بالأسلحة-المسدسات والرشاشات- والرسم الذي يمجد ويدون بطولات بحبر على ورق يرضي خيال خلافته المزعومة القائمة على القتل والخراب، وفضح أحد الرسومات، ملاحظة الطفل لدور "التحالف الدولي" ضد الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة وتحليق مروحياته بشكل واضح في سماء نينوى ومركزها الموصل، حتى أنه رسم اثنتين منهما واحدة قريبة والأخرى بعيدة، على جانبي جامع كبير يتوسطه شعار وعلم التنظيم الإرهابي.
والرسم الآخر، عن قتال بين تنظيم "داعش"، وحزب "العمال الكردستاني" وفيه دبابة لمقاتلي الحزب داخلها مقاتل يطلق النار ويصفه الطفل بالمرتد، إذ يقصف المسلمين، ويحدد إصابته بغير الصحيحة، وهناك أيضا أثنان من عناصر تنظيم "داعش" بلثام، يردان من سلاح رشاش فوق سيارة بيك أب، على المقاتل الكردستاني.
ورسم لمصفحة لتنظيم "داعش" مكتسحة بالسواد، وغيرها لعنصر فوق سيارة يطلق النار عشوائيا ً، وصفحتان الأولى لخطوط بيانية خاصة بمادة الرياضيات تتخللهما أسلحة رشاشة بدينة أقرب بشكلها إلى الطائرات الحربية بلا أذرع، والثانية لدعاء يرجو فيه الطفل العلم من الرب وحرم الأطفال في نينوى التي تشهد عمليات عسكرية واسعة لتحريرها، من التعليم والذهاب إلى مقاعد الدراسة، ولازموا بيوتهم لأكثر من عامين بسبب المنهج الذي غيره تنظيم "داعش"، وبث آخر مشبع بالعنف والتطرف على أقراص مدمجة، منذ استيلائه على المحافظة ومركزها الموصل في منتصف عام 2014.