3 هجمات على الشرطة ومقر الحزب الحاكم في أسطنبول

3 هجمات على الشرطة ومقر الحزب الحاكم في أسطنبول
ذكرت وسائل إعلام تركية، أن رجلًا أطلق النار على سيارة للشرطة في أسطنبول، اليوم، بعد ساعات على هجومين في المدينة على الشرطة والحزب الحاكم في تركيا.
وتأتي هذه الهجمات، بينما تشهد تركيا اضطرابًا في الوضع الامني، وفي أجواء سياسية متوترة.
وقالت وكالة الأنباء "دوغان"، إن مهاجمًا فتح النار على سيارة للشرطة صباح اليوم في "أيسينيورت" على الضفة الأوروبية من أسطنبول، بدون أن يصيب رجال الأمن الذين كانوا في داخلها، ولاذ الرجل بالفرار لكنه ترك حقيبة صغيرة وقنبلة يدوية.
وأطلقت قذيفة على مقر الشرطة في أسطنبول، مساء أمس، وأصابت جدار باحته.
وفي هذا المركز، يحتجز منفذ عملية إطلاق النار في الملهى الليلي في المدينة ليلة رأس السنة، بعدها، ألقيت قذيفة على مقر لحزب العدالة والتنمية بدون أن تنفجر.
ووقع هذان الهجومان اللذان لم يسفرا عن إصابات، بينما كان البرلمان يصوت في قراءة ثانية على تعديل الدستور، لتعزيز صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، ولم يعرف منفذو هذه الهجمات ولا إن كانت منسقة.
ورأى رئيس الحكومة التركية، "بن علي يلديريم"، أن هجومي مساء أمس، يحملان بصمات مجموعة إرهابية يسارية، مشيرًٍا خصوصًا إلى المجموعة اليسارية المتطرفة "حزب التحرر الشعبي الثوري - جبهة"، التي شنت هجمات في الماضي على الشرطة.