«حسب الله»: العلاقات المصرية الأمريكية أكثر استقرارًا في ولاية «ترامب»

كتب: هبة أمين

«حسب الله»: العلاقات المصرية الأمريكية أكثر استقرارًا في ولاية «ترامب»

«حسب الله»: العلاقات المصرية الأمريكية أكثر استقرارًا في ولاية «ترامب»

 قال النائب صلاح حسب الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية، إن منطقة الشرق الأوسط، ستكون أكثر استقرارًا في الفترة المقبلة، وستشهد تحسنًا في العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وستكون أكثر سلمًا وحيادًا من إدارة باراك أوباما، الرئيس المنتهية ولايته.

وأشار «حسب الله»، لـ«الوطن»، إلى أنه لا يمكن لأحد أن يطلق أحكامًا أو توقعات مطلقة فيما يتعلق بالسياسات الخارجية، إلا بعد الممارسات، خصوصًا أن دولة مثل أمريكا، تسير في اتجاه مؤسسي، وليس أشخاص، فضلاً عن أن جميع ملفات العلاقات الدولية متشابكة، ومن ثم هناك أرضية مشتركة بين مصر والإدارة الأمريكية الجديدة، على الأقل فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب، ورفع الدعم عن الجماعات والمنظمات الإرهابية، ما ينعكس بشكل إيجابي على ملفات الدعم العسكري والاقتصادي، وربما تشهد المرحلة المقبلة تفاهمًا وارتياحًا شديدًا بين البلدين.

وأوضح أن عدم زيارة «ترامب» إلى القاهرة في أيامه الأولى، لا تعد علامة فارقة، مستشهدًا بما حدث في عهد «أوباما» الذى زار جامعة القاهرة وهتف له الجميع، ومع ذلك كانت ولايته أكثر سوءًا، لذا علينا ألا نفكر بعواطفنا مرة أخرى، حتى لا «نشرب مقلب جديد».

وتوقع حسب الله، أن يكون هناك توترًا وتصادمًا في العلاقات العربية الأمريكية، بسبب شخصية «ترامب» التي تميل إلى القوة في التعامل، الأمر الذى يتطلب تنسيقًا عربيًا عربيًا، وتشكيل قوة عربية وتنحية الخلافات التي قد تضعف المنطقة، وتؤثر بالسلب في العلاقات مع أمريكا، لافتًا إلى أن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، كان قرار الإدارة الأمريكية الحالية، ولن يتراجع عنه الرئيس الأمريكي الجديد، في ظل العلاقات الإسرائيلية الأمريكية التي يتحكم فيها لوبي صهيوني قوى.


مواضيع متعلقة