مسؤول تركي: "أنقرة" ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق أهدافها في قطاع السياحة

مسؤول تركي: "أنقرة" ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق أهدافها في قطاع السياحة
- التهديدات الإرهابية
- الدبلوماسية الثقافية
- الذكرى المئوية
- السلام العالمي
- الشرق الأوسط
- تشهد تحسنا
- قطاع السياحة
- مليار دولار
- مليون سائح
- آثار
- التهديدات الإرهابية
- الدبلوماسية الثقافية
- الذكرى المئوية
- السلام العالمي
- الشرق الأوسط
- تشهد تحسنا
- قطاع السياحة
- مليار دولار
- مليون سائح
- آثار
قال نائب وزير الثقافة والسياحة التركي حسين يايمان، أمس الجمعة، إن السياحة في بلاده ستشهد تحسنا خلال العام الجاري مقارنة بـ2016، مشيراً إلى بدء بوادر هذا التحسن، موضحا -في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، خلال زيارته الجناح التركي في معرض السياحة الدولي الـ37،(FİTUR) بالعاصمة الإسبانية "مدريد"- أن تركيا ستتخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل تحقيق أهدافها في قطاع السياحة، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
وأشار يايمان، إلى أن المشاكل التي تعيشها منطقة "الشرق الأوسط" تنعكس على تركيا، مضيفا: "إلا أننا نقول إنه بقدر ما هي برلين وباريس وروما ومدريد آمنة فإن إسطنبول وكابادوكيا وأنقرة آمنة، وينبغي أن يكون هناك تضامن عالمي من قبل الناس الطيبين، لمواجهة التهديدات الإرهابية العالمية".
وأوضح المسؤول التركي، أنه من الضروري تنويع مجالات السياحة في تركيا من أجل تحقيق هدف 50 مليون سائح و50 مليار دولار عائدات في الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية في 2023، وتابع يايمان قائلا: "نريد تحقيق وعي في السياحة العقائدية والثقافية والصحية والرياضية وليس فقط في سياحة البحار والرمال والاستجمام تحت الشمس".
وأشار نائب وزير الثقافة والسياحة التركي، إلى أنهم سيقومون بتعاونات جديدة مع إسبانيا التي نجحت في جذب 75 مليون سائح خلال 2016، من أجل الاستفادة من تجاربها في هذا المجال، موضحا أن بلاده تسعى إلى رفع نسبة السياح الإسبان إليها واستقبال حوالي 500 ألف سائح من هذه البلاد كما كان الأمر في السنوات الماضية، ومن ثم رفع هذا العدد إلى مليون سائح خلال السنوات المقبلة، لأن الإسبان يشعرون برغبة كبيرة للسياحة الثقافية والعقائدية لتركيا".
وأضاف يايمان: "نعيش فوق حضارة يمتد تاريخها إلى 15 ألف سنة، لا يمكن إيجاد دولة تحتضن آثار مثل الحيثيون، والليديون، والفريجيون، والأورارتويون، والروم، والفرس، والسلاجقة، والعثمانيين، والمسلمين، والعرب في آن واحد، لكن كلها موجودة في تركيا"، موضحا:"علينا أن نكثر من رسائل السلام العالمي الذي صعد من الأناضول في هذه الفترة التي نحن أحوج ما نكون عليها".
وأكد المسؤول التركي، أن السياحة هي فوق السياسة، ولا يمكن جعل السياحة والثقافة آلة لاستخدامها في السياسات اليومية، وفي هذا الخصوص نتطلع للقيام بأعمال كبيرة بين الدول في مجالي الدبلوماسية العامة والدبلوماسية الثقافية.