إخراج مسلحين مع عائلاتهم من "بيت جن" و"مغر المير" في "ريف دمشق الغربي" إلى "إدلب"

إخراج مسلحين مع عائلاتهم من "بيت جن" و"مغر المير" في "ريف دمشق الغربي" إلى "إدلب"
- إعادة الأمن
- الأمن والاستقرار
- الوكالة السورية
- حمل السلاح
- ريف دمشق
- لأمم المتحدة
- مؤسسات الدولة
- يوم الجمعة
- أسباب
- أنباء
- إعادة الأمن
- الأمن والاستقرار
- الوكالة السورية
- حمل السلاح
- ريف دمشق
- لأمم المتحدة
- مؤسسات الدولة
- يوم الجمعة
- أسباب
- أنباء
قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" السورية للأنباء، أمس الجمعة، إنه تم إخراج عدد من المسلحين مع عائلاتهم من مزرعة "بيت جن" و"مغر المير" في "ريف دمشق الغربي" إلى محافظة "إدلب"، ونقلت الوكالة السورية نقلا عن مصدر في محافظة ريف دمشق، أن العملية شملت 100 من المسلحين الرافضين للمصالحة في مزرعة بيت جن ومغر المير مع عائلاتهم إلى إدلب.
وأوضحت "سانا"، أن إخراج هؤلاء المسلحين يأتي كدفعة أولى تمهيدا لتنفيذ اتفاق يقضي بإنجاز مصالحة تتضمن تسوية أوضاع المطلوبين وفقا للقوانين والأنظمة النافذة، ولا سيما مرسوم العفو رقم 15 من العام 2016، وأشار المصدر، إلى أن الاتفاق وتسوية أوضاع المطلوبين ونقل الرافضين للمصالحة كفيل بإعادة الأمن والاستقرار إلى مزرعة بيت جن ومغر المير كغيرها من قرى ريف دمشق الغربي ومن ثم إعادة جميع مؤسسات الدولة إليها، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
ونص مرسوم العفو رقم 15، على إعفاء كامل العقوبة لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الأنظار متى بادر إلى تسليم نفسه وسلاحه للسلطات القضائية المختصة أو أي من سلطات الضابطة العدلية.
ويأتي ذلك بعد أن أكد محافظ ريف دمشق، علاء ابراهيم، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن العمل ما زال مستمرا للتوصل إلى اتفاق مصالحة محلية في وادي بردى بريف دمشق الغربي، ونقلت "سانا" عن المحافظ قوله إن المحادثات الجارية في منطقة "وادي بردى" للتوصل إلى مصالحة محلية هي سورية سورية، ولا دور للأمم المتحدة ولا لأي طرف خارجي فيها.