سوريا والعراق.. لغز فى مواجهة الرئيس الأمريكى الـ45

سوريا والعراق.. لغز فى مواجهة الرئيس الأمريكى الـ45
- إدارة أوباما
- إعادة إعمار
- الأجهزة التنفيذية
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- الباحث السياسى
- البيت الأبيض
- التوصل لتسوية سياسية
- الحكومة السورية
- الرئيس الأمريكى
- إدارة أوباما
- إعادة إعمار
- الأجهزة التنفيذية
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- الباحث السياسى
- البيت الأبيض
- التوصل لتسوية سياسية
- الحكومة السورية
- الرئيس الأمريكى
يحتل الصراع فى سوريا والعراق صدارة الأزمات فى منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الماضية، خاصة سوريا، ومع قدوم دونالد ترامب إلى عرش «البيت الأبيض»، فإن الأنظار تتجه إليه وتنتظر ماذا سيفعل فى مواجهتهما، فى ظل متناقضات عدة لملامح سياسته الخارجية حتى الآن. شبكة «بى. بى. سى» قالت، فى تقرير بتاريخ 25 ديسمبر، إن «نهج الرئيس الأمريكى ترامب تجاه الصراع فى سوريا ينطوى على مواقف متناقضة محيرة، ويبدو أن موقفه الأخير، الداعى لإنشاء منطقة آمنة فى سوريا، جاء نتاج محادثاته الأخيرة مع مرشحين لمنصب وزير الخارجية التقاهم مؤخراً»، وأضافت: «لكن جميع بياناته تحمل فى طياتها لغزاً كامناً، فهناك وجهتا نظر متناقضتان سيكون من الصعب الجمع بينهما فى سوريا، رغبته المعلنة فى التعامل مع روسيا أو على الأقل إرضاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وجهوده المتوقعة لاحتواء إيران، وبالإضافة إلى التساؤل حول إذا ما كان ترامب سيحاول تمزيق الاتفاق النووى، هناك أيضاً قضية قوة إيران الصاعدة فى المنطقة»، وذكرت «بى. بى. سى» أن «ترامب لم يخف إعجابه بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين ورغبته فى العمل معه، وذلك أثناء حملته الانتخابية للرئاسة الأمريكية التى فاز بها، لكنه اختار 3 شخصيات فى إدارته الجديدة مهيئين على ما يبدو لخوض صراع ضد إيران، وهم الجنرال مايكل فلين مستشاراً للأمن القومى، وجيمس ماتيس وزيراً للدفاع، ومايك بومبيو مديراً لوكالة المخابرات المركزية (سى آى إيه)»، وأشارت إلى أن «طهران» لعبت دوراً محورياً فى سوريا وفى الإبقاء على الرئيس بشار الأسد فى السلطة وسحق المعارضة المسلحة فى «حلب»، لكن روسيا وإيران تعملان معاً بشكل وثيق فى سوريا، حتى لو لم يكن الاتفاق تاماً حول كل الأمور، بما فى ذلك محصلة صفقة.
{long_qoute_1}
وقالت «بى. بى. سى» إن «ترامب» يحتاج عقد صفقة تحظى بقبول المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى المنخرطة هى الأخرى فى الصراع السورى، ولأول مرة دعا «ترامب» لإقامة مناطق آمنة فى سوريا، وتسبب هذا الإعلان فى خلاف بينه وبين روسيا وإيران، وتقدمت كل منهما خطوات للأمام مع تركيا فيما يتعلق بالتوصل لتسوية سياسية فى سوريا، فـ«موسكو وطهران» لا ترغبان فى إنشاء تلك المناطق الآمنة، إذ إنها ربما تساعد المعارضة المسلحة على إنشاء مناطق خاصة بها لتجميع قواتها من جديد والاستمرار فى محاربة الحكومة السورية.
ومن جانب آخر، فإن «ترامب» ركز خلال حملته الانتخابية على القتال ضد تنظيم «داعش» الإرهابى، وأشار فى الوقت ذاته إلى رغبته فى التوقف عن دعم المعارضة السورية، ما قوبل بترحاب من «الأسد» فور إعلان فوز «ترامب» بالانتخابات.
من جهته، قال عبدالقادر عزوز، المستشار بالحكومة السورية، فى اتصال لـ«الوطن»: «لا شك أن الحكومة السورية وعلى لسان الرئيس بشار الأسد أرسلت إشارات إيجابية كبادرة حسن نوايا تجاه كل من يريد محاربة الإرهاب، والتعاون معهم فى القضاء عليه فى سوريا، ومنهم الإدارة المقبلة الجديدة»، وأضاف: «لكن من الحكمة أن ننتظر حتى نرى أفعال الإدارة الجديدة، ومدى قدرة ترامب على ترجمة وعوده عندما كان مرشحاً إلى واقع عملى، وقدرته على التأثير فى الأجهزة التنفيذية التابعة للإدارة الموجودة، وأيضاً قدرته على إدارة عدد من اللوبيات أو جماعات الضغط المتناقضة»، وقال «عزوز»، عن موقف «ترامب» من «المعارضة»: «لا شك أن تأجيج الصراع فى سوريا، وتقديم الدعم والسلاح، سيزيد الأمور تفاقماً وسوءاً فى سوريا، فأى حديث حول إعادة النظر فى هذه المسألة بجهة البحث عن حل سياسى، وبجهة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب، أعتقد أنه يخدم السلام فى سوريا، ويخدم تطلعات الشعب السورى»، وتابع: «لم تصلنا أى إشارات من إدارة ترامب، ولكن الدولة السورية أبدت استعدادها للتعاون مع الإدارة المقبلة، فى إطار مكافحة الإرهاب وبمبدأ احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى الشئون الداخلية، وهذه هى محددات أساسية للأمن القومى السورى يمكن أن تتلاقى فيها مع الإدارة الأمريكية الجديدة».
أما العراق الذى يعانى تهديد تنظيم «داعش» الإرهابى، إلى جانب المشكلات المتلاحقة بين الشيعة والسنة، فإن هناك مجموعة من الحقائق التى يجب على «ترامب» أن يدركها فى التعامل مع الوضع هناك، لخصها الكاتب إريك جوستافسون عبر صحيفة «ذى هيل» الأمريكية، وقال «جوستافسون»، فى التقرير المنشور بتاريخ 12 يناير الحالى، إن «على ترامب إدراك أن هزيمة تنظيم داعش فى مدينة الموصل، معقله شمال العراق، لا تعنى نهاية التنظيم، وأن هناك مشكلة فى إقامة ديمقراطية فى العراق، بسبب رغبة البعض فى القضاء على المعارضين وإقامة ميليشيات تابعة لهم تعزز النهج الطائفى»، وأضاف «جوستافسون»: «ثالث الأمور أن العراق يعتبر تحت حرب شبه مستمرة، وأنه يحتاج إلى إعادة إعمار، لكنها يجب أن تعالج الاحتياجات طويلة الأجل للشعب العراقى»، وتابع: «ورابعاً أن قدرة العراق على تأمين مستقبله محفوفة بالمخاطر، بسبب أوجه القصور الاقتصادية».
وقال الباحث السياسى العراقى حازم العبيدى، إن «إدارة ترامب فى تعاملها مع ملفات المنطقة وعلى رأسها العراق، لن تأتى بجديد عن سياسات أوباما أو بوش ومن قبله، فالإدارة الأمريكية بالتعاون مع إيران اتفقتا على أن يبقى العراق دائماً طائفياً منقسماً ويكاد يقسم إلى دول»، وأضاف: «كذلك فإن إدارة ترامب كما إدارة أوباما، ستتجاهل جرائم الميليشيات الطائفية التى أغلبها مدعومة من إيران تجاه معارضى توجهات واشنطن وطهران حتى من الشيعة وليس السنة وحدهم وتتغاضى عنها».
- إدارة أوباما
- إعادة إعمار
- الأجهزة التنفيذية
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- الباحث السياسى
- البيت الأبيض
- التوصل لتسوية سياسية
- الحكومة السورية
- الرئيس الأمريكى
- إدارة أوباما
- إعادة إعمار
- الأجهزة التنفيذية
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- الباحث السياسى
- البيت الأبيض
- التوصل لتسوية سياسية
- الحكومة السورية
- الرئيس الأمريكى