الخارجية الروسية: اتفاق وقف النار في سوريا ملزم للجميع

الخارجية الروسية: اتفاق وقف النار في سوريا ملزم للجميع
- الأطراف المتنازعة
- الأعمال القتالية
- الأمم المتحدة
- الخارجية الروسية
- العمليات القتالية
- المنظمات الحقوقية
- بشكل عام
- تنظيم
- الأطراف المتنازعة
- الأعمال القتالية
- الأمم المتحدة
- الخارجية الروسية
- العمليات القتالية
- المنظمات الحقوقية
- بشكل عام
- تنظيم
أعلنت المتحدثة باسم وزارة "الخارجية الروسية"، ماريا زاخاروفا، أن روسيا تأمل أن يساعد "لقاء أستانا" في تعزيز نظام وقف النار في سوريا، وأن يعطي مناخا مناسبا لإطلاق المفاوضات.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "نأمل أن يساعد اللقاء في أستانا في 23 يناير الجاري على ترسيخ وقف الأعمال القتالية في سوريا، وإعطاء المناخ المناسب لبدء الحوار السوري الشامل في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254، والقرارات ذات الصلة الصادرة عن المجموعة الدولية لدعم سوريا وبيان جنيف المؤرخ في 30 يونيو 2012".
وأوضحت، أن اتفاق وقف النار في سوريا يلتزم به بشكل عام في البلاد، وتابعت: "نظام وقف العمليات القتالية في البلاد، الذي أعلن عنه 30 ديسمبر 2016 بمساعدة روسيا وتركيا، يتم الالتزام به بشكل عام"، مشيرة إلى عودة الوضع إلى طبيعته في "وادي بردى" بريف دمشق.
وأضافت زاخاروفا:"الفضل في ذلك يعود إلى جهود المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا"، وفقا لما ذكرته وكالة"سبوتنيك" الروسية للأنباء.
واستغربت المتحدثة باسم"الخارجية الروسية"، من صمت المنظمات الحقوقية الدولية على مأساة السكان المدنيين في مدينة "دير الزور" السورية في ظل تكثيف هجمات تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدة أن 9 بلدات في "وادي بردى" انضمت إلى الهدنة بعد خروج 1268 مسلحا منها.
وشددت زاخاروفا، على أن أغلبية المسلحين ألقوا السلاح وعادوا للحياة السلمية، أما الآخرون، فسيغادرون إلى إدلب بواسطة الآلية التي قد تمت تجربتها لإجلاء المسحلين من حلب.