برلماني سوري سابق: دعوة المعارضة إلى "أستانة" تفضي لوقف إطلاق النار في الأمد القريب

برلماني سوري سابق: دعوة المعارضة إلى "أستانة" تفضي لوقف إطلاق النار في الأمد القريب
- إرادة سياسية
- المعارضة المسلحة
- بشار الأسد
- خارطة طريق
- دعم المعارضة
- رؤية سياسية
- وقف إطلاق النار
- أبناء
- أرض
- أزمة
- إرادة سياسية
- المعارضة المسلحة
- بشار الأسد
- خارطة طريق
- دعم المعارضة
- رؤية سياسية
- وقف إطلاق النار
- أبناء
- أرض
- أزمة
أكد المستشار السياسي وعضو مجلس "الشعب السوري" السابق، أنس الشامي، على أمل السوريين في أن تكون"لقاءات أستانا" المرتقبة مذللة للصعوبات أمام أبناء الشعب، مشيرًا إلى أن دعوة المعارضة إلى أستانا تفضي لوقف إطلاق النار في الأمد القريب، ووقف إطلاق النار يفسح في المجال لتقديم رؤية سياسية ومن ثم الانطلاق إلى جنيف لرسم خارطة طريق للحل السياسي في البلاد.
وأشار الشامي لبرنامج "ملفات ساخنة" الذي يذاع على أثير راديو "سبوتنيك"، إلى أنه ما دامت هناك إرادة سياسية موجودة لوقف إطلاق النار، فإن الاجتماعات سوف ينتج عنها قرارات مختلفة عما قدمته اجتماعات جنيف السابقة، مدللا بذلك على تواجد العسكريين المعارضين في المفاوضات.
وقال البرلماني السوري السابق، إن تواجد العسكريين الموجودين على الأرض سيفضي إلى وقف إطلاق النار بعد التوافق عليه ومن ثم سيفضي إلى خارطة طريق للخروج من الأزمة.
وألمح الشامي، إلى أن هناك أنظمة تدعم المعارضة المسلحة، لها ثأر شخصي مع القيادة السورية، وبالتالي هؤلاء سيكونون عائقًا على المفاوضات، لأنهم دائمًا ما كانوا يختلفون حول تواجد الرئيس السوري بشار الأسد بعكس الشعب السوري الذي يصر على تواجد الأسد، منوهاً بأن هذا الأمر قد يتم اجتيازه بعد تحركات روسيا.