بلطجية يستولون على «ملعب» فى الشرقية.. والأهالى يحتشدون لطردهم فى معركة «الأمن راح ومش راجع»
![بلطجية يستولون على «ملعب» فى الشرقية.. والأهالى يحتشدون لطردهم فى معركة «الأمن راح ومش راجع»](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/106862_660_3003909_opt.jpg)
لم تعد حالات الانفلات الأمنى مقتصرة على مجرم يسرق حقائب السيدات مستقلاً دراجة بخارية، أو يخطف طفلاً وهو يرتدى لثاماً، أو يتعامل مع جريمته خلسة حتى لا يُفضح أمره، ففى قرية غيتة بمركز بلبيس بالشرقية، تمكن 3 بلطجية بمساعدة مجموعة من البدو من احتلال قطعة أرض «ملعب كرة» وتحويلها لمركز لهم. البداية -حسب عطية أبوالعلا، أحد سكان القرية- كانت مع اتفاق 3 من بلطجية المكان مع أحد جامعى القمامة لتحويل الأرض إلى مقلب للقمامة ليطرد روادها من الصبية لاعبى الكرة، وبعدها بعشرة أيام بدأوا فى جلب الطوب ومعدات البناء لاستغلال الأرض عنوة، وحين استنجد الأهالى بالشرطة لم يجدوا إجابة، الأمر الذى اضطر أحد الشباب إلى تحرير محضر فى النيابة، غير أنه وجد ضالته فى الحشد الشعبى، فجاب شوارع القرية ينادى على أهلها أن يخرجوا لتحرير الأرض من أيدى البلطجية. يعتبر العميد محمود قطرى، الخبير الأمنى، أن مصر تحولت إلى «مجتمع خالٍ من الأمن»، مشيراً إلى متابعة معدلات الجريمة ونوعياتها فى الفترة الأخيرة «التعدى على أراضى الدولة والمواطنين بقى شىء طبيعى يومياً.. ومفيش رادع».