بالصور| مشروع مشترك بين جامعة أسيوط و"كورياتيك" الكورية في مجال الهندسة

كتب: سعاد أحمد

بالصور| مشروع مشترك بين جامعة أسيوط و"كورياتيك" الكورية في مجال الهندسة

بالصور| مشروع مشترك بين جامعة أسيوط و"كورياتيك" الكورية في مجال الهندسة

أكد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط، مواصلة سعي الجامعة إلى توفير مناخ علمي وبيئة ملائمة للباحثين في الجامعة تمكنهم من العمل والابتكار، وذلك بالشراكة مع عدد من الدول المتقدمة في المجالات المختلفة وتوطيد أواصر التعاون والعمل المشترك مع كافة المؤسسات العلمية الدولية، بما يشجع الدارسين سواء في المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا على العمل والابتكار ويحقق إثراء الحركة البحثية.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس جامعة بوفد من جامعة كورياتيك بكوريا الجنوبية، في إطار إطلاق مشروع علمي مشترك بين الجانبين وبحث دعم سبل التعاون والعمل المشترك وذلك بحضور سونج شوي مدير المشروع من الجانب الكوري، وبيل هيون كو باحث نقل التكنولوجيا بالجامعة الكورية والسيدة هيومانج هور ممثلة وزارة التعليم، وجي وين شوي مستشار الوزارة، والدكتور أسامة السيد وكيل كلية الهندسة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ومدير المشروع من الجانب المصري.

ورحب رئيس جامعة أسيوط خلال اللقاء باقتراح وزارة التعليم الكورية بتقديم عدد من المنح الدراسية سنويًا لمنح درجة الدكتوراة للباحثين بجامعة أسيوط، مشيدًا بما حققته كوريا من طفرة علمية وتكنولوجيا خلال الخمسين عامًا الماضية.

كما دعى جعيص وزارة التعليم الكورية إلى إبرام مذكرة تفاهم مشتركة لتبادل الوفود الطلابية بين الجانبين، معربًا عن استعداد الجامعة لاستقبال طلاب كورين في منح دراسية لدراسة اللغة العربية وتاريخ الحضارة المصرية.

وأشار الدكتور أسامة السيد إلى أن المشروع يرتكز عمله على قسمي الهندسة الكهربائية والميكانيكية بكلية الهندسة يمتد على مدار أربعة سنوات بميزانية تبلغ مليون و600 ألف دولار بواقع 400 ألف دولار سنويًا، ويتضمن 6 مراحل تقوم خلالها جامعة كورياتيك بدعم جامعة أسيوط والتعاون معها في مجالات الأنشطة البحثية والتعليمية والذي من المقرر أن يتضمن تدريب الطلاب في عدد من الصروح الصناعية الكبرى القائمة على التكنولوجية الكورية وتطوير العامل ودعم عدد من مشروعات التخرج للطلاب، كما تقوم جامعة أسيوط بالمساهمة في تدريب المهندسين والعمال بعدد من المصانع المتفق عليها، وإجراء الدراسات والأبحاث اللازمة لتحسين الإنتاج بها لتذليل العقوبات التي من شأنها إعاقة الحركة الإنتاجية.


مواضيع متعلقة