"المصري الكندي": علينا تبني مشروعا قوميا لإصلاح التعليم وتحسين جودته

"المصري الكندي": علينا تبني مشروعا قوميا لإصلاح التعليم وتحسين جودته
- أهمية التعليم
- إصلاح التعليم
- إهمال التعليم
- التعليم قبل الجامعى
- الدول المتقدمة
- الروائى الفرنسى
- العام الحالى
- القوة العسكرية
- القيادة السياسية
- آن الأوان
- أهمية التعليم
- إصلاح التعليم
- إهمال التعليم
- التعليم قبل الجامعى
- الدول المتقدمة
- الروائى الفرنسى
- العام الحالى
- القوة العسكرية
- القيادة السياسية
- آن الأوان
أكد المهندس معتز رسلان رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي، أنه آن الأوان لتبني مشروع قومي لإصلاح التعليم وتحسين جودته، لتعويض ما فاتنا واللحاق بركب الدول المتقدمة.
وأضاف رسلان، في بيان منه اليوم: "من حسن الحظ أن القيادة السياسية، تولي ملف التعليم اهتماما خاصا، واستحوذ على حيز كبير من المؤتمر الوطني الأول للشباب، الذي أوصى بتشكيل لجنة لتطوير منظومة التعليم. يجب أن نستثمر هذا الحماس ونستغل وجود قيادة تؤمن بأهمية التعليم في حياة الأمة، ونسرع لإنجاز الملف".
واستشهد رسلان رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي، بمقولة شهيرة للزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا: "التعليم هو أقوى سلاح يمكن استخدامه لتغيير العالم"، قائلا إنها "مقولة تؤكد وبحق أن جوهر الصراع في العالم لا يخرج عن كونه سباقا في التعليم، فكل الدول التي حققت تقدمًا وطفرات هائلة في النمو الاقتصادي أو القوة العسكرية أو السياسية تسلحت به. منذ فجر الإنسانية وحتى يومنا هذا، أثبتت التجارب الدولية المعاصرة بما لا يدع مجالا للشك، أن بداية التقدم الحقيقية بل والوحيدة هي التعليم".
وقال رسلان: "رغم يقيننا بهذه الحقيقة، إلا أننا لم نضعها يوما في قائمة أولوياتنا، حيث أهملت الحكومات المتعاقبة عبر عشرات السنين تطوير منظومة التعليم، ووضعته في مرتبة متأخرة من اهتماماتها، وظل تركيزها على تحقيق التقدم في مناحٍ أخرى، وأهملت الأداة الأساسية التي ستنقلها إلى المستقبل، لتتراكم الهموم والمشكلات وتضرب بجذورها في المجتمع".
ولفت رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي، إلى أنه "لا يخفى على أحد أن الكثير من مشكلاتنا اليوم، سواء اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، هي إرث إهمال التعليم لسنوات طويلة، بل والأخطر أن الأمية تجعل الشباب فريسة للفكر المتطرف وانتشار الجريمة، وهذا يتفق مع مقولة الروائي الفرنسي فيكتور هوجو، (من يفتح باب مدرسة يغلق بابا للسجن)".
وتابع رسلان: "لدينا ثروة بشرية قوامها أكثر من 21 مليون تلميذ في التعليم قبل الجامعي، يمكن أن تضع مصر في مصاف الدول المتقدمة لو تم توفير البيئة العلمية المناسبة، ووضع برنامج طموح لإصلاح التعليم، لكن الغريب أن هذه الثروة البشرية التي يحسدنا عليها العالم، تحولت من نعمة إلى نقمة. نعجز عن توفير فرص عمل مناسبة ومساكن وخدمات صحية لها".
واستطرد رسلان رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي: "من المؤسف أن تتذيل مصر مهد الحضارة ومنارة العلم والعلماء، مؤشرات التعليم بتقرير التنافسية الدولية خلال السنوات الماضية، فهل يعقل أن نحتل المرتبة 141 من بين 140 دولة، أي خارج التصنيف في مؤشر جودة التعليم لعام 2014/2015، وبعد التحسن نصل إلى المرتبة 134 من بين 139 دولة خلال العام الحالي.