لافروف: روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية على خلاف أوروبا

لافروف: روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية على خلاف أوروبا
- إدارة أوباما
- اتهامات ا
- الاتحاد الأوروبي
- الانتخابات الأمريكية
- الحملة الانتخابية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس المنتخب
- باراك أوباما
- بوريس جونسون
- جون كيري
- إدارة أوباما
- اتهامات ا
- الاتحاد الأوروبي
- الانتخابات الأمريكية
- الحملة الانتخابية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس المنتخب
- باراك أوباما
- بوريس جونسون
- جون كيري
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن روسيا لم تتدخل في عملية الانتخابات الأمريكية، على خلاف حلفاء واشنطن في أوروبا.
وقال لافروف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي سيباستيان كورتس، اليوم: "حان الوقت أن نعترف بأن حلفاء أمريكا، وليست روسيا، تدخلوا بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة وفي الحملة الانتخابية، والكثير منهم، على فكرة، لا يستطيعون حتى الآن الهدوء والسيطرة على مشاعرهم".
وأكد الوزير الروسي أن موسكو لا تتدخل في ما يجري من المواجهات بين إدارة أوباما المنتهية ولايتها وفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، معتبرا كل الاتهامات الموجهة إلى روسيا بهذا الشأن عارية عن الصحة تماما.
وقال لافروف: "وسخرية الوضع تتمثل في أن هؤلاء الذين تدخلوا في هذه الحملة الانتخابية، يوجهون اتهامات إلينا".
وأضاف وزير الخارجية الروسي أن موسكو أكدت أكثر من مرة أنها مستعدة للتعاون مع أي رئيس ينتخبه الشعب الأمريكي، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من زعماء الدول الحليفة للولايات المتحدة، وبينهم أنجيلا ميركل وتيريزا ماي وفرنسوا أولاند، دعموا المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بشكل علني.
وتابع أن مسؤولين أوروبيين لم يخجلوا من "شيطنة" صورة دونالد ترامب، مشيرا إلى أن نظيره الألماني فرانك شتاينماير وصف ترامب بأنه داعية الكراهية، بينما قال وزير خارجية بريطانيا بوريس جونسون أن ترامب ليس سليما، أما رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس فإنه قال إن العالم كله يرفض المرشح الجمهوري.
وأكد لافروف أن هؤلاء الذين يوجهون مثل هذه الاتهامات في محاولة لقلب الوضع رأسا على عقب، عليهم أن يشعروا بالخجل.
وقال الوزير الروسي إن نظيره الأمريكي جون كيري من جهته انتقد تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب بشأن سياسة ألمانيا في مجال الهجرة، مشيرا إلى أن الرئيس باراك أوباما من جهة أخرى دعا شخصيا لعدم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتدخل في شؤون الآخرين بالقوة من أجل تغيير النظم.