الحزن يخيم على 3 قرى في أسيوط بعد استشهاد 3 من أبنائها في كمين الوادي الجديد

الحزن يخيم على 3 قرى في أسيوط بعد استشهاد 3 من أبنائها في كمين الوادي الجديد
- أمين شرطة
- الخدمة العسكرية
- امن اسيوط
- امين الشرطة
- حيازات زراعية
- أمين شرطة
- الخدمة العسكرية
- امن اسيوط
- امين الشرطة
- حيازات زراعية
خيّم الحزن الشديد على أهالي قرى في أسيوط، اليوم، إثر استشهاد أمين الشرطة مصطفى علي أحمد من قرية بني قرة، والمجند مرزوق عطا أحمد من قرية بني هلال بمركز القوصية، وعبدالمنيع فنجري، من قرية مسارة بمركز ديروط، ضمن قوات أمن كمين النقب التابع لمديرية أمن الوادي الجديد.
في بني قرة، احتشد المئات أمام منزل الشهيد، وقال إبراهيم رفعت، ابن عم الشهيد، إن مصطفى يعمل أمين شرطة بمديرية الأمن منذ أكثر من 4 أعوام ورفض نقله إلى أسيوط لارتياحه هناك.
وأضاف أن الفقيد متزوج منذ عامين ولديه طفلة صغيرة ووالده متوفي وكان يعمل وتقيم معه والدته المسنة ولديه أخ أكبر منه يعمل أمين شرطة بمركز القوصية ويدعى محمد ولديه شقيق آخر يدعى عبدالكريم وآخر طالب في جامعة الأزهر.
وفي بني هلال، تعالت صرخات النساء أمام منزل المجند مرزوق عطا أحمد جاد الرب من عائلة الفوارس، والذي استشهد ضمن قوات الكمين.
وقال محمود سيد عم المجند، إن الشهيد التحق بالجيش منذ العام الماضي عقب حصوله على الدبلوم حتى ينهي الخدمة العسكرية، ويبدأ حياته.
وأضاف أنه غير متزوج ولديه 3 أشقاء، ولا يوجد لديهم دخل سوى معاش ضمان اجتماعي لأنهم لا يملكون حيازات زراعية ولا أرض، وهو يعمل بمخبز عند نزوله إجازة من الجيش كل شهر للإنفاق على نفسه وأسرته.
وفي ديروط، خيم الحزن على قرية "نزلة ساو" التابعة لدائرة المركز، بعد استشهاد المجند عبدالسميع فنجري محمد ضمن أفراد الكمين.
وقال عبدالرحمن محمود نجل عمه، إن الشهيد غير متزوج والتحق بالجيش منذ عام.
وأشار محمود محمد صلاح، نجل عم الشهيد عريف شرطة مصطفى علي أحمد القاضي، إلى أن الشهيد كان في زيارة لأسرته بقرية بني قرة بمركز القوصية الجمعة الماضي، قائلا: "الشهيد متزوج منذ عامين ولديه طفلة لم يبلغ عمرها 6 أشهر ولديه شقيقين محمد الأكبر أمين شرطة وكريم الأصغر طالب بالثانوية الأزهرية".
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس، استشهاد 8 أفراد شرطة وإصابة 3 آخرين من قوة كمين النقب بالوادي الجديد، في هجوم إرهابي.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إن قوة الكمين تصدت لهذا الهجوم ما أسفر عن مقتل 2 من المهاجمين، وأنه جارٍ ملاحقة وتتبع الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية.