«الخسائر» تحوّل مزارع الدواجن بالدقهلية إلى مقالب قمامة

«الخسائر» تحوّل مزارع الدواجن بالدقهلية إلى مقالب قمامة
- أسعار الأعلاف
- أصحاب المزارع
- إعادة تدوير
- ارتفاع أسعار
- الأدوية البيطرية
- الثروة الداجنة
- الجمعية التعاونية
- السوق الحرة
- تدوير القمامة
- أبواب
- أسعار الأعلاف
- أصحاب المزارع
- إعادة تدوير
- ارتفاع أسعار
- الأدوية البيطرية
- الثروة الداجنة
- الجمعية التعاونية
- السوق الحرة
- تدوير القمامة
- أبواب
اضطر بعض أصحاب مزارع الدواجن بالدقهلية إلى تحويل نشاطها، إلى قاعات أفراح، ومقالب لفرز البلاستيك، وحرق الكاوتش وتحويله إلى فحم، بعيداً عن المخاطرة الشديدة بالاستمرار فى تربية الدواجن، إثر ارتفاع أسعار الأعلاف، وهجوم الأمراض، وعدم كفاءة الأمصال الطبية، وغش الأدوية البيطرية، ما كبَّد المربين خسائر فادحة أجبرتهم على تغيير النشاط.
وفى مركز بلقاس، أحد أكبر مراكز تربية الدواجن بالدقهلية، تحولت بعض المزارع إلى مصانع لتدوير القمامة والمواد البلاستيكية، وتجميع الكرتون لإعادة تصنيعه، وقاعات أفراح، ومنها ما تم إغلاقه تماماً فى انتظار تحسن أو استقرار أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية، وقال المهندس مصطفى العِرس، رئيس الجمعية التعاونية لتنمية الثروة الداجنة بالدقهلية، إن الخسائر أجبرت أصحاب المزارع على استغلالها فى نشاطات أخرى من كثرة الديون، وأضاف أن الدولة تركتهم فريسة لجشع السوق الحرة، بعد قرار التجار رفع أسعار أدوات الإنتاج بلا رقيب، مشيراً إلى أن أكثر من 70 مزرعة فى منطقة «المعصرة» أغلقت أبوابها باستثناء 5 مزارع فقط، فضلاً عن تحول مزرعتين إلى صالة أفراح.
وقال صاحب إحدى المزارع: «بيوتنا اتخربت والحكومة تركتنا فريسة للسوق الحرة بدون دعم»، فيما أكد على كيوان، عامل، أن المزارع تحولت إلى «مقالب زبالة»، لافتاً إلى أنه استأجر مزرعة، لاستغلالها فى إعادة تدوير البلاستيك بعد تجميعه.