"العفو الدولية" تدعو نيجيريا إلى الإفراج عن زعيم شيعي

"العفو الدولية" تدعو نيجيريا إلى الإفراج عن زعيم شيعي
- اشتباكات دامية
- اغتيال ضابط
- الجيش النيجيري
- العفو الدولية
- جهاز امن الدولة
- دعوى قضائية
- رجل الدين
- شمال نيجيريا
- محاولة اغتيال
- إبراهيم
- اشتباكات دامية
- اغتيال ضابط
- الجيش النيجيري
- العفو الدولية
- جهاز امن الدولة
- دعوى قضائية
- رجل الدين
- شمال نيجيريا
- محاولة اغتيال
- إبراهيم
دعت منظمة العفو الدولية اليوم، نيجيريا إلى الإفراج عن زعيم الجماعة الشيعية الحركة الإسلامية لنيجيريا إبراهيم زكزكي المسجون منذ عام وأمر القضاء بالإفراج عنه، بعدما اعتبر توقيفه مخالفا للقانون.
وقال مدير المنظمة لنيجيريا مكميد كمارا، إن "زكزكي مسجون بشكل غير مشروع"، معتبرا أن السلطات النيجيرية ترتكب بذلك "انتهاكا فاضحا وخطيرا للقانون"، إذا لم تفرج عن رجل الدين.
كانت محكمة نيجيرية أمرت في الثاني من ديسمبر بالإفراج غير المشروط، وخلال 45 يوما عن زعيم "الحركة الإسلامية في نيجيريا" الشيعية وزوجته بعد احتجاز لمدة عام دون محاكمة من قبل جهاز امن الدولة.
واعتقل إبراهيم الزكزكي وزوجته في ديسمبر 2015 في زاريا بشمال نيجيريا، إثر اشتباكات دامية مع الجيش النيجيري، فقد خلالها الزعيم الشيعي إحدى عينيه وأصيب بشلل جزئي.
ورفع الزكزكي، دعوى قضائية ضد جهاز أمن الدولة والشرطة ووزارة العدل، أمام المحكمة الاتحادية العليا، احتجاجا على "الاعتقال غير القانوني"، مطالبا بتعويض قدره ستة مليارات نايرا (ستة ملايين يورو).
والزكزكي زعيم الحركة الاسلامية التي ترغب في إقامة دولة إسلامية شيعية على غرار إيران. وقد دخل السجن عدة مرات.
والشيعة في نيجيريا أقلية صغيرة والغالبية العظمى من المسلمين من السنة. ويشكل المسلمون نصف سكان نيجيريا ويعيشون في شمالها، أما النصف الآخر فهم من المسيحيين ويعيشون في الجنوب.
وكان الجيش النيجيري قتل في ديسمبر 2015، 348 من الشيعة في زاريا، ثم دفنهم في مقبرة جماعية. وحتى الآن لم تتم محاكمة أحد في الجيش.
واتهم الجيش أنصار الزكزكي بمحاولة اغتيال ضابط رفيع، لكنهم ينفون ذلك.
كما قتل عشرة على الأقل من الشيعة في 14 نوفمبر في اشتباكات مع الشرطة في كانو خلال مرور أحد المواكب في ذكرى اربعينية الحسين.