رئيس شعبة أصحاب الصيدليات: «عماد الدين» شيطننا أمام وسائل الإعلام

رئيس شعبة أصحاب الصيدليات: «عماد الدين» شيطننا أمام وسائل الإعلام
- إنهاء أزمة
- إنهاء الأزمة
- ارتفاع الأسعار
- الجمعية العمومية
- الدستور والقانون
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العام الماضى
- القطاع الطبى
- اليمين الدستوري
- إنهاء أزمة
- إنهاء الأزمة
- ارتفاع الأسعار
- الجمعية العمومية
- الدستور والقانون
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العام الماضى
- القطاع الطبى
- اليمين الدستوري
قال الدكتور عادل عبدالمقصود، رئيس شعبة أصحاب الصيدليات بغرفة القاهرة التجارية، إن تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنهاء أزمة الصيادلة والدواء مع وزارة الصحة كان فى توقيت مثالى ومناسب. وأكد «عبدالمقصود»، فى حوار لـ«الوطن»، أن السبب الرئيسى فى أزمة الدواء وفى القطاع الطبى بشكل كامل فى مصر هو الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، قائلاً «الوزير خالف الدستور والقانون واتخذ قرارات لم تدرس قانونياً من الإدارة القانونية لدى وزارة الصحة». وأشار إلى أن وزير الصحة «شيطن» الصيادلة فى جميع وسائل الإعلام، قائلاً «همّا الصيادلة دول مش مصريين.. إحنا لو ينفع نخلع وزير الصحة كنا خلعناه»، متوقعاً إنهاء الأزمة خلال أيام بعد تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما علم أن وزير الصحة لم يحرك ساكناً فى الأزمة، وفقاً لقوله.. وإلى نص الحوار:
■ ما رأيك فى قرار الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة برفع دعوى قضائية ضد قرار وزير الصحة برفع أسعار الأدوية؟
- أقل ما يمكن عمله ضد وزير الصحة، ولو كنا نستطيع خلعه لخلعناه.
{long_qoute_1}
■ لماذا؟
- الوزير سبب الأزمة القائمة المستمرة منذ فترة ولم يتصرف بمسئولية تجاه ما يحدث، بل إنه السبب الرئيسى فى خلق الأزمة بسبب قراراته وتعديه على الدستور والقانون، وكل أزمة متفاقمة فى القطاع الطبى فى مصر سببها الوزير، فكيف لوزير أن يطلق قرارات تتعارض مع الدستور والقانون دون أن يراجع الإدارة القانونية لدى وزارته، وكيف لوزير يحكم على الصيادلة بأنهم مجرمون ويطالب وسائل الإعلام بمراقبة جميع الصيادلة صباح مساء، وسعى فى كل وسائل الإعلام إلى شيطنة الصيادلة واتهمهم بالخيانة والسرقة وعدم الوطنية، متناسياً أن الصيادلة مواطنون مصريون لهم حقوق وعليهم واجبات، كما أنهم ليسوا من كوكب آخر ولا يعترضون على تحريك أسعار الدواء، فى ظل ثبات الهوامش منذ سنوات. كان لا بد من مخاطبة أطراف المنظومة بأكملها، الصيادلة يعانون أيضاً من نقص الأصناف، ولكنهم يقفون مكتوفى الأيدى فى ظل قلة الإنتاج.
■ كيف خالف الوزير القانون والدستور؟
- قرار توفير بعض الأصناف الدوائية، داخل المستشفيات فقط، دون الصيدليات، مثل «ميزوتاك» لانقباضات الرحم، ومكان بيع الدواء الطبيعى هو الصيدليات، وهذا القرار يعد مخالفة صريحة للقوانين المنظمة لبيع السلع المسعرة جبرياً، وتلك القرارات العشوائية ستصيب اقتصاديات المنشآت الصيدلية فى مقتل، وستهددها بالانهيار والإفلاس، وستؤدى إلى تفاقم أزمة نواقص الأدوية، وتضارب الأسعار الذى تعانى منه الصيدليات منذ الزيادة الأخيرة فى سعر الدواء فى منتصف العام الماضى.
{long_qoute_2}
■ لماذا لم تتقدموا بتلك المقترحات لوزارة الصحة؟
- عرضنا على وزارة الصحة تلك الحلول ولكن لا حياة لمن تنادى، ولم يتصرف الوزير بواقعية أو مسئولية تجاه الجميع وخالف اليمين الدستورية التى حلفها أمام الرئيس.
■ هل تدخل الرئيس كان فى الوقت الصحيح؟
- الرئيس السيسى تدخل فى الوقت المناسب وتدخله كان فى توقيت مثالى.
■ لماذا تدخل الرئيس من وجهة نظرك؟
- الرئيس السيسى تدخل عندما وجد الأزمة بدون حلول، وعندما رأى وزير الصحة عاجزاً ولم يحرك ساكناً فى الأزمة تدخل لإنهائها، وتراجع الصيادلة عن الإضراب الكلى نتيجة للتدخل المباشر من الرئيس حيث كانوا ينوون القيام بإضراب «كلى» وليس «جزئياً» بسبب ارتفاع الأسعار المبالغ فيه، ولكن عندما تواصل الرئيس بشكل مباشر أكد اهتمامه بالأزمة، والصيادلة يثقون تمام الثقة فى شخص الرئيس عبدالفتاح السيسى لإنهاء أزمة الملف الدوائى.
■ هل تتوقع انتهاء الأزمة قريباً؟
- نعم، متفائل جداً بتدخل الرئيس السيسى وأتوقع انتهاء الأزمة خلال أيام.
- إنهاء أزمة
- إنهاء الأزمة
- ارتفاع الأسعار
- الجمعية العمومية
- الدستور والقانون
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العام الماضى
- القطاع الطبى
- اليمين الدستوري
- إنهاء أزمة
- إنهاء الأزمة
- ارتفاع الأسعار
- الجمعية العمومية
- الدستور والقانون
- الرئيس السيسى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- العام الماضى
- القطاع الطبى
- اليمين الدستوري