جامعات العاصمة: المصروفات الدراسية تخضع لقرارات وزارية.. ولا نية لزيادتها حالياً

07:55 م | الأحد 15 يناير 2017

قال الدكتور ماجد نجم، القائم بأعمال رئيس جامعة حلوان، إن الجامعة لم تتخذ حتى الآن قراراً بزيادة المصروفات الجامعية، ولا يوجد أى احتمال لزيادتها، مضيفاً أن الجامعة تعمل بكل طاقاتها للتخفيف عن الطلاب من جميع النواحى، خاصة المادية. {left_qoute_1}

وقال الدكتور محمد الديب، أمين جامعة عين شمس المساعد لشئون التعليم والطلاب، إن المصروفات الدراسية تحصل بنظام الرسوم، ولا يستطيع أى أحد مهما كانت درجته الوظيفية بأى جامعة أو كلية أن يعمل على زيادتها بمفرده، مشيراً إلى أن زيادتها تصدر بقانون وزارى، أو لائحة تقدم لمجلس النواب ويوافق عليها، موضحاً أنه لا توجد أى زيادة للمصروفات بجامعة عين شمس.

وأشار «الديب» إلى أن ما نُشر ببعض وسائل الإعلام عن أن عميد كلية طب جامعة عين شمس قرر زيادة المصروفات، غير صحيح، موضحاً: «حديث عميد الكلية مجرد اقتراح، ويحتاج إلى العديد من الإجراءات حتى يتحول إلى قرار»، مشيراً إلى ضرورة أن يقدم الاقتراح إلى مجلس إدارة الجامعة، ويتم مناقشته فى وقت لا يقل عن سبعة أشهر، وبعد موافقة مجلس الجامعة، يتم إرساله إلى المجلس الأعلى للجامعات، واللجان المختصة للموافقة عليه، موضحاً أن مجلس الجامعة لم يأتِ إليه قرار حتى الآن بزيادة المصروفات الجامعية أو الدراسية أو حتى زيادة أحد البرامج التعليمية بأى كلية منها، مستطرداً: «لا يستطيع أحد زيادة المصروفات إلا بقانون مهما كانت درجته.. وبخصوص مصروفات الطلاب الوافدين وغيرهم، فكل ما يتعلق بالمصروفات مرتبطة بالمجلس الأعلى للجامعات وهى التى تضع اللوائح والقوانين الخاصة بذلك وليس جامعة بعينها».

وكشفت مصادر جامعية عن أن المصروفات الدراسية تختلف من كلية إلى أخرى، نتيجة اختلاف طبيعتها الدراسية والمواد والمعامل وكل ما يتعلق بها، خاصة الكليات العلمية مثل الطب، والهندسة، والصيدلة، والعلوم، حيث تتراوح المصروفات ما بين 500، 600، 800 جنيه، مضيفاً: «إذا كانت أى زيادات بخلاف ذلك، فيمكن أن تكون مقابل خدمة تقدمها كلية فى منطقة معينة».

وقال الدكتور عمرو الأتربى، عميد كلية التجارة جامعة عين شمس، إن الكلية لم تعمل نهائياً على زيادة المصروفات الخاصة بالدراسة، فهذا أمر خارج اختصاصاتها، والمعروف أن زيادة المصروفات الدراسية من الأمور التى تتعلق بالدولة، مشيراً إلى أن المشكلة التى تناولتها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن زيادة المصروفات الدراسية للبرنامج التعليمى المشترك مع الجامعات الأجنبية، من 12 ألف جنيه إلى 20 ألف جنيه، هى مشكلة تخص عدداً محدوداً من الطلاب، وذلك نتيجة الفارق الكبير لسعر الدولار.