الشرطة الإسرائيلية تحقق مع ناشر "يديعوت أحرونوت" بتهم التورط في قضايا فساد

الشرطة الإسرائيلية تحقق مع ناشر "يديعوت أحرونوت" بتهم التورط في قضايا فساد
- إعلام إسرائيل
- الإذاعة الإسرائيلية
- الحزب الحاكم
- المعارضة الإسرائيلية
- بنيامين نتنياهو
- تل أبيب
- رئيس الحكومة
- رئيس الوزراء
- شبهات فساد
- أحزاب سياسية
- إعلام إسرائيل
- الإذاعة الإسرائيلية
- الحزب الحاكم
- المعارضة الإسرائيلية
- بنيامين نتنياهو
- تل أبيب
- رئيس الحكومة
- رئيس الوزراء
- شبهات فساد
- أحزاب سياسية
بدأت الشرطة، مساء اليوم الأحد، التحقيق مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أرنون موزيس، المعروف باسم "نوني"، بعد الاشتباه بتورطه في عمليات فساد، مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة الرسمية: يستمر التحقيق مع الناشرموزيس في إطار القضية المعروفة اعلاميا بـ"قضية 2000".
وأضافت: تدور الاتهامات حول قيام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عام 2014، بالتنسيق مع موزيس ترمي من أجل تحقيق مصالح شخصية لكل منهما، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس السبت، محادثة مسربة جرت بين نتنياهو، وموزيس، تظهر عقدهما صفقة تقضي بأن يتخذ نتنياهو خطوات تستفيد منها الصحيفة ماليا، وفي المقابل تقوم الصحيفة بتغطية أعمال حكومية بصورة أكثر دعما لرئيس الوزراء الاسرائيلي، وعلى إثر ذلك، شنت المعارضة في إسرائيل، أمس هجوما حادا على نتنياهو، وطالبته بالتنحي.
من جانبه، قال نتنياهو، اليوم، إن وسائل الاعلام الإسرائيلية، تنفذ حملة تحريض ضده، وصفها بالمغرضة، مضيفا- خلال جلسة لوزراء الحزب الحاكم "الليكود"، قبل جلسة الحكومة الأسبوعية، اليوم الأحد- إن وسائل الإعلام تهدف إلى تضليل الرأي العام الإسرائيلي وتغيير الحقائق، وأشار المسؤول الإسرائيلي، إلى أن تحقيقات الشرطة معه لن تفضي الى أي نتيجة، اذ انه لم يخالف القانون قط .
وعقب ، على المظاهرة التي نظمت ضده أمس السبت من قبل المعارضة الإسرائيلية، وطالبته بالتنحي:"أكرر مرة أخرى لأصدقائنا في المعارضة: لا تتعجلوا، نحن سنبقى هنا وسنستمر بقيادة الدولة لسنوات طويلة أخرى".
جدير بالذكر، أن المئات من الإسرائيليين، تظاهروا مساء أمس السبت، في تل أبيب ضد سياسات نتنياهو، وطالبوه بالاستقالة، وشاركت أحزاب سياسية معارضة في تنظيم المظاهرة من بينها حزب "ميرتس"اليساري المعارض، وتكتل "المعسكر الصهيوني".