مقتل 10 سجناء خلال أعمال عنف في سجون البرازيل

03:56 م | الأحد 15 يناير 2017

قُتل عشرة سجناء على الأقل في أعمال عنف وقعت بأحد سجون البرازيل، بعدما أدت أحداث مشابهة إلى سقوط أكثر من مئة قتيل منذ بداية العام.

وقعت المواجهة الجديدة بين عصابتين إجراميتين في "ألكاسوز" الذي يعد أكبر سجون ولاية ريو غراندي دي نورتي (شمال شرق).

وأوضح منسق إدارة السجون في الولاية، زيميلتون سيلفا، لوسائل إعلام محلية "يمكننا ان نؤكد ان ثلاثة سجناء على الاقل قتلوا لاننا تمكنا من رؤية رؤوسهم".

وأعلنت وزارة الأمن العام في بيان لها مقتل عشرة أشخاص، مضيفة أن القوات الأمنية تمكنت من استعادة السيطرة على السجن بعد 14 ساعة من المواجهات ومنعت جميع السجناء من الهرب.

وأشارت السلطات إلى أن الشرطة العسكرية، والحرس اضطروا للانتظار حتى الفجر لدخول المباني بعدما قطع السجناء التيار الكهربائي.

واكدت السلطات ان هذه المجازر هي نتيجة حرب دامية وقعت بين أكبر عصابتين في البلاد للسيطرة على إمدادات وبيع الكوكايين، وهما "مجموعة العاصمة" ساو باولو و"مجموعة فيرميلخو" في ريو دي جانيرو، والعصابات المتحالفة مع كل منهما.

وأدانت منظمة هيومن رايتس ووتش، المدافعة عن حقوق الانسان، ما وصفته بالشروط غير الانسانية في السجون البرازيلية، والتي تبلغ نسبة إشغالها 167 بالمئة من قدرتها الرسمية، بحسب الارقام الاخيرة لوزارة العدل.

يذكر أن 56 سجينًا قتلوا مطلع يناير في ماناوس بشمال البرازيل، وبعد خمسة أيام من الحادث تعرض للقتل 31 آخرون في ولاية رورايما (شمال)، وفي الثامن من الشهر نفسه لقي أربعة سجناء مصرعهم في سجن آخر في ماناوس.