"الشيحى" يستعرض استراتيجية التعليم العالي حتى 2030 بكلية الدفاع الوطني

"الشيحى" يستعرض استراتيجية التعليم العالي حتى 2030 بكلية الدفاع الوطني
- أكاديمية ناصر العسكرية
- استراتيجية التعليم العالى
- استراتيجية التنمية المستدامة
- اكاديمية ناصر العسكرية
- الاتحاد الإفريقى
- الاقتصاد المصر
- أخلاق
- أزهر
- أشر
- أكاديمية ناصر العسكرية
- استراتيجية التعليم العالى
- استراتيجية التنمية المستدامة
- اكاديمية ناصر العسكرية
- الاتحاد الإفريقى
- الاقتصاد المصر
- أخلاق
- أزهر
- أشر
ألقى الدكتور أشرف الشيحي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، محاضرة حول تطوير منظومة التعليم العالي حتى 2030 بقاعة "السادات" بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا.
وحضر المحاضرة اللواء صفوت الديب رئيس أكاديمية ناصر العسكرية، واللواء أسامة راغب مساعد رئيس الأكاديمية، واللواء بهجت فريد مدير كلية الدفاع الوطني، واللواء أشرف القاضي مدير كلية الحرب العليا، وجميع مستشارى الأكاديمية، ودارسي الكليتين، والدكتور محمد حجازي مستشار وزير التعليم العالي لشؤون الإعلام.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن استراتيجه التعليم العالي تتضمن 11 مسارا تتضمن التأكيد علي الجودة حيث يوجد 97 كلية حصلت على الجودة، ومن المقرر أن نصل إلى 30٪ من الكليات حاصلة على الجودة بحلول عام 2018، مضيفا "إننا نسعي حاليا الانتقال من الجودة المحلية إلي الجودة العالمية".
وأشار الشيحي إلى أنه تم تحديد 11 مسارا لتطوير التعليم العالي في مصر "نعمل عليها جميعا فى وقت واحد"، وأهمها الإتاحة وجودة الخدمات التعليمية وتطوير نظم القبول وتحسين أوضاع هيئة التدريس والطلاب، مشددا على أننا لن نقبل بتكرار التجارب السيئة الماضية، وحريصون على تحقيق النجاح والوصول لمنظومة تعليمية تنافس المستويات العالمية.
وقدم الشيحي عرضا مختصرا حول رؤية الحكومة لتطوير التعليم العالى 2030، حيث أشار إلى أن هذه الرؤية ترتكز على تحول الجامعات إلى مجتمع المعرفة ضمن خطة التنمية المستدامة، وتحقيق الملاءمة بين التخصصات وسوق العمل على المستوى القومي، للوصول إلى الجودة والكفاءة المطلوبة، إعمالاً لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، والتي تهدف إلى بناء مصر الجديدة القائمة على التنمية الشاملة وذات اقتصاد تنافسي متنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة، ويستثمر عبقرية المكان والإنسان ويرتقي بجودة حياة المصريين.
وأشار الوزير إلى أن التعليم العالي يعد أحد المحاور الهامة ضمن استراتيجية التنمية المستدامة 2030، مؤكدا أن أول خطوة كانت تشخيص الوضع الراهن وبحث أهم التحديات، وأوضح أن مؤسسات التعليم العالي تبلغ حاليا 24 جامعة حكومية تضم 391 كلية، بالإضافة إلى جامعة الأزهر التي تضم 77 كلية، كذلك 8 كليات تكنولوجية تضم 45 معهدا فنيا و12 معهدا فنيا صحيا، أما الجامعات الخاصة فتضم 24 جامعة خاصة تضم 126 كلية، كما أن هناك 153 من المعاهد العليا الخاصة و3 أكاديميات و14 معهدا متوسطا.
وأوضح وزير التعليم العالي أن رؤية الاستراتيجية تقوم على بناء كفاءات بشرية متعلمة ذات قدرات علمية ابتكارية متسقة مع احتياجات سوق العمل محليا وإقليميا ودوليا بما يدفع الاقتصاد نحو التنمية المستدامة، وذلك من خلال تقديم خدمة تعليمية تربوية وبحثية بمستوى جودة ملائم ومرن وفقا للمتغيرات على كل المستويات، وبما يضمن توفير عضو فاعل في المجتمع المصري غيور على وطنيته في إطار من القيم والأخلاق، ويساهم إيجابياً في الاقتصاد المصري الموجه صوب المعرفة والتكنولوجيا، ويتم ذلك عبر مجموعة من القيم حاكمة هى الشفافية والوضوح وتقدير الكفاءات ومنحها الفرص، المسؤولية والمحاسبة، القيادة الفعالة والخادمة، العدالة وتكافؤ الفرص، التميز اللامحدود، المشاركة المجتمعية وأصحاب المصالح المختلفة ذوي العلاقة.
وأضاف الوزير أن استراتيجية تطوير التعليم العالي تسعى إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية، وذلك من خلال إقامة مؤسسات جديدة للتعليم العالى حكومية وأهلية وخاصة، وإنشاء برامج أكاديمية جديدة متميزة تخدم سوق العمل، فضلا عن التوسع في برامج التعليم عن بعد وتطوير التعليم المفتوح.وأشار الوزير إلى أن استراتيجية التعليم العالي لا تهدف فقط إلى تحقيق الإتاحة فقط، ولكن لابد أن يتم ذلك بجودة عالية، موضحا أن هناك نظاما داخليا لضمان الجودة تديره مؤسسات التعليم العالى نفسها، هذا بالإضافة إلى تقييم الجودة واعتمادها والتى تديرها الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
وأشار الوزير إلى أنه في إطار عودة مصر لموقع القيادة فى المحافل الإفريقية والعربية في مجال التعليم العالي والبحث العلمى، فازت برئاسة أكبر مؤسستين إفريقيتين تعملان في مجال التعليم والبحث العلمي في القارة، هما المكتب الفنى للتعليم والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الأفريقى، ومؤسسة تطوير التعليم في أفريقيا التابعة لبنك التنمية الأفريقي.