مصدر بـ"التعليم": 54 ألف طالب متسرب في الابتدائي والإعدادي والثانوي خلال عامين

كتب: أميرة فكري

مصدر بـ"التعليم": 54 ألف طالب متسرب في الابتدائي والإعدادي والثانوي خلال عامين

مصدر بـ"التعليم": 54 ألف طالب متسرب في الابتدائي والإعدادي والثانوي خلال عامين

قال مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم إن الحصر النهائي للطلاب المنقطعين والمتسربين من المدارس في مختلف المراحل التعليمية، الابتدائية والإعدادية والثانوية، بلغ 54 ألف طالب وطالبة في جميع المحافظات، بعد حصر الطلاب المتسربين خلال العامين الماضيين تمهيدًا لتفعيل المشروع القومي لمحاربة التسرب من التعليم لإعادة هؤلاء الطلاب إلى المدارس مرة أخرى.

وأضاف المصدر أنه تم إرسال كشوف بأسماء الطلاب للمديريات التعليمية بالمحافظات، كل فيما يخصها، حيث تم إرسال بيانات الطلاب وأسمائهم وعناوين السكن ووسيلة الاتصال بهم إلى المديرية التعليمية، بحيث يتم بعد ذلك التواصل معهم من خلال لجان تم تشكيلها في الإدارات التعليمية من أخصائيين اجتماعيين ونفسيين وشؤون طلبة ومسؤول مشروع "تكافل وكرامة" التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، على أن يتم تقديم تقارير خلال شهرين بنتائج التواصل مع الأسر.

وأشار المصدر إلى أن هذه اللجان سوف تتواصل مع أسرة كل طالب، لمعرفة سبب الانقطاع عن المدرسة، وإذا كان التسريب بسبب ظروف اقتصادية صعبة، سيتم إقناع الأسرة بإعادة الطالب إلى المدرسة مرة أخرى مقابل الحصول على 500 جنيه شهريا، بالإضافة إلى زيادة المخصصات التموينية على بطاقة التموين الخاصة بأسرة الطالب، شريطة أن يحضر كل شهر في المدرسة بما لا يقل عن 80% من عدد الأيام.

وأوضح أنه في حال إذا ما كان سبب الانقطاع هو ضعف الطالب في القراءة والكتابة سيتم تسليمه لمسؤولي القرائية في المديرية والإدارة التعليمية، وإذا كان بسبب سواء تعامل المعلم أو إدارة المدرسة سيتم تذليل كل العقبات المتعلقة بهذا الشأن، بحيث يتم إعادة الـ54 ألف طالب إلى المدارس مرة أخرى.

وأكدت أن هذا المشروع يتم بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأمومة والطفولة، وهناك إرادة حقيقية بالوزارة لمنع التسرب التعليمي بكل المراحل، وفي حال انتهاء مشكلة أي طالب خلال الفترة الحالية سوف يعود للمدرسة ابتداء من الفصل الدراسي الثاني ويتم عمل استثناء لهؤلاء الطلاب للعودة في أي وقت، وذلك بعد إقناعهم وإقناع أسرهم بأن أسباب التسرب انتهت ولم يعد هناك أي أسباب تبرر انقطاعهم عن الدراسة أو هروبهم من المدرسة.


مواضيع متعلقة