نقيب الاجتماعيين: العملية التعليمية داخل المعاهد تشهد صراعات بين الأساتذة

01:30 م | الجمعة 13 يناير 2017

قال أسامه برهان نقيب الاجتماعيين؛ إن العملية التعليمية داخل معاهد الخدمة الاجتماعية تشهد ارتباكا شديدا، وصراعات بين الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس، إما بسبب الكتب الدراسية أو بسبب تقربهم من أعضاء مجالس إدارات الجمعيات المالكة للمعاهد، وأغلبها عمداء وأعضاء هيئة تدريس، إما بتلك المعاهد أو معاهد أخرى؛ والتي يعطيها القانون الحق في ترشيح أسماء 3 أساتذة حسب الهوى والوساطة، تختار بينهم وزارة التعليم العالي واحدا ليتولى منصب عميد المعهد.

وأكد برهان، أن "ما يحدث في مجالس إدارات المعاهد أو الجهات المالكة لها دون رابط أو رقابة، دفع تلك المعاهد لارتكاب مخالفات مالية وإدارية"، لافتا إلى أن التدخل لتطوير المعاهد وتجويد أدائها وفتح ملفات الفساد داخل المعهد، لن يتم إلا عن طريق فصل مجالس إدارات الجهات المالكة للمعاهد عن مجالس إدارات المعاهد، وإبعاد أي عضو من أعضاء الجهات المالكة للمعهد عن هيئة التدريس، أو نشر أي من كتبه داخل المعهد الذي تمتلكه تلك الجمعيات.

وأضاف نقيب الاجتماعيين، أن النقابة طالبت وما زالت مصرة على إصدار قرار من قبل وزير التعليم العالي، بإخضاع معاهد الخدمة الاجتماعية لإشراف أقرب جامعة في محيط نطاقها الجغرافي، إضافة لتشكيل لجنة لبحث أوضاع معاهد الخدمة الاجتماعية، بسبب ما تلاحظ من سوء أداء بعض معاهد الخدمة الاجتماعية، الذي أثر بالسلب على خريجي المعاهد، إضافة لتعامل بعض العمداء على أن المعاهد عزبة خاصة يفعلون بها ما يريدون، دون النظر للوائح والقوانين، إضافة للسرقات العلمية التي نسمع عنها باستمرار؛ وسياسة قبول الطلاب التي تتم دون النظر في أعداد المقبولين أو الخريجين، فهناك أعداد هائلة من خريجي الخدمة الاجتماعية دون عمل؛ مطالبا الدولة بتوفير فرص عمل للخريجين وربط أعداد المقبولين بسوق العمل.