ليبيا: حكومة الإنقاذ الوطني تسيطر على 3 وزارات

كتب: (أ ب)-

ليبيا: حكومة الإنقاذ الوطني تسيطر على 3 وزارات

ليبيا: حكومة الإنقاذ الوطني تسيطر على 3 وزارات

قال خليفة الغويل، رئيس ما يعرف بحكومة الإنقاذ الوطني الليبية، إن قواته سيطرت على ثلاث وزارات على الأقل في العاصمة، وأعلن عودة حكومته، بعد ما وصفه بمحاولة فاشلة استمرت عاما كاملا من رئيس الوزراء الحالي المدعوم من الامم المتحدة.

وقال الغويل لوكالة أسوشيتد برس عبر الهاتف من طرابلس، الخميس إن قواته تسيطر على وزارت الدفاع والعمل و"الدولة لشؤون أسر الشهداء والجرحى والمفقودين".

ويأمل السراج في أن يتمكن من توحيد ليبيا وقيادة المعركة ضد المتطرفين الإسلاميين.

ورفض المتحدث باسم حكومة السراج خطوات الغويل، قائلا "انهم يحاولون إثارة الفوضى في البلاد لكن ليس لديهم وسائل للسيطرة."

وقال إن الوزارات التي ادعى الغويل السيطرة عليها إما تحت الصيانة، والتي لا تسيطر عليها حكومة السراج، أو تم الاستيلاء عليها لفترة وجيزة فقط.

وقال المتحدث أشرف الثلوثي "هذه ليست أكثر من خدعة إعلامية. إنهم يحاولون تخريب الحكومة الوحيدة المعترف بها دوليا في ليبيا."

وفي خطاب متلفز، قال الغويل إن جميع الترتيبات السابقة التي توسطت فيها الامم المتحدة "غير صحيحة"، ووصف حكومة سراج بأنها "منتهية الصلاحية".

وأمر الغويل قواته، التي أشار إليها ب"الحرس الجمهوري"، بتأمين العاصمة وطالب الميليشيات الأخرى بوضع السلاح.

كما دعا لإجراء محادثات جديدة بين الفصائل الليبية دون وسطاء خارجيين.

وأضاف "نحن مع الشرعية. نمد أيدينا لجميع معارضينا في ليبيا وشريعة الله تحكم بيننا"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وكانت حكومة الغويل السابقة متحالفة مع جماعات إسلامية، بما في ذلك بعض الفصائل المتشددة.

وقال الغويل إن الظروف سارت "من سيء الى أسوأ" العام الماضي منذ تولي رئيس الوزراء فايز السراج الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة.

ويصطف الليبيون أمام البنوك لعدة أيام من أجل الحصول على أموال، في حين تعاني العاصمة من الانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي ونقص السلع الأساسية.

وتنبع أزمة السيولة النقدية من نزاع السراج ورئيس البنك المركزي، الذي رفض الإفراج عن الأموال المطلوبة للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة منذ مارس الماضي عندما وصل السراج على متن سفينة إلى طرابلس.

ووافق البنك المركزي هذا الشهر فقط على ميزانية الدولة السنوية بقيمة 26 مليار دولار.

وقال الغويل لأسوشيتد برس "منحناه عاما، وعندما فشل، قررنا العودة للسلطة."

وعندما طلب منه الخوض في تفاصيل، رد قائلا "انتظروا، وسنرى ما سيحدث في الأيام المقبلة".

ويتمركز البرلمان الجديد في شرق ليبيا، ولا يعترف بالغويل أو السراج. كما أنه قريب من المشير خليفة حفتر، الذي يقاتل المسلحين الإسلاميين في السنوات الأخيرة.

واجتاحت قوات حفتر عدة محطات نفطية العام الماضي، ويحصل على دعم مصر والإمارات العربية المتحدة وروسيا.

والأربعاء، زارت حاملة طائرات روسية البحر الأبيض المتوسط.

وكانت هناك دعوات وطنية لتعديل الاتفاق الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.

وقال أعضاء في البرلمان المعترف به دوليا لوكالة اسوشيتد برس إنه يجب أن يخضع الجيش وشركة النفط المملوكة للدولة والبنك المركزي لمراقبة البرلمان.

"نحن بحاجة للعودة إلى اتفاق سياسي والبدء من جديد"، وفقا لأحد أعضاء البرلمان.


مواضيع متعلقة