كلابر: الاستخبارات الأمريكية ليست مصدر تسريب المعلومات عن ترامب

كلابر: الاستخبارات الأمريكية ليست مصدر تسريب المعلومات عن ترامب
- الاستخبارات البريطانية
- الاستخبارات الروسية
- الرئيس المنتخب
- باراك اوباما
- جيمس كلابر
- رجل الأعمال
- علاقات سرية
- معلومات استخباراتية
- نهاية الأسبوع
- الاستخبارات البريطانية
- الاستخبارات الروسية
- الرئيس المنتخب
- باراك اوباما
- جيمس كلابر
- رجل الأعمال
- علاقات سرية
- معلومات استخباراتية
- نهاية الأسبوع
أعرب مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر، أمس، لدونالد ترامب عن "استيائه الكبير" لتسريب تفاصيل عن تقرير يتضمن معلومات استخباراتية لم يتم التحقق من صحتها عن وجود علاقات سرية بين الرئيس الأمريكي المنتخب وروسيا، مؤكدا أن أجهزته ليست مصدر تسريب هذه المعلومات.
وأوردت وسائل إعلام أمريكية عديدة أن قادة أجهزة الاستخبارات، أبلغوا الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، والرئيس المنتخب وأعضاء في الكونجرس نهاية الأسبوع الماضي بوجود معلومات تفيد بأن روسيا تملك ملفا محرجا للرئيس المنتخب، وبوجود تواطؤ بين أوساط ترامب والكرملين، وعرضوا عليهم ملخصا من صفحتين عن وثيقة من 35 صفحة نشر موقع "بازفيد" مضمونها بالكامل.
ويتضمن تقرير الاستخبارات معلومات كثيرة لم يتم التحقق من صحتها، وبينها امتلاك الاستخبارات الروسية وثائق ومعلومات محرجة لترامب ويمكن استخدامها ضده لابتزازه ("كومبرومات") ولا سيما أشرطة فيديو ذات مضمون جنسي لرجل الأعمال مع مومسات في موسكو.
وذكرت قناة "سي ان ان" وصحيفة "نيويورك تايمز" أن عميلا سابقا في الاستخبارات البريطانية يعمل حاليا مديرا لمركز استشارات هو الذي وضع التقرير.
وأكد كلابر، أنه بحث هذه المزاعم الأربعاء مع ترامب، وقال في بيان "اليوم تحدثت مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب، للبحث في المعلومات الصحفية الأخيرة، بشأن اجتماعنا الجمعة".
وأضاف "أعربت عن استيائي الكبير للتسريبات التي نشرت في الصحف، واتفقنا على أنها مضرة إلى حد كبير بأمننا القومي".
ونفى ترامب، أمس، خلال مؤتمر صحفي الادعاءات أن يكون على اتصال بروسيا، وهاجم وكالات الاستخبارات الأمريكية والإعلام بشأن هذه المعلومات، ملمحا إلى أن الأجهزة تقف خلف التسريبات.
لكن كلابر، قال إنه أكد لترامب أنه من المستبعد أن تكون هذه التسريبات صدرت عن أجهزة الاستخبارات.
وقال "شددت على أن الوثيقة ليست من صنع الاستخبارات الأمريكية، وأنني لا أظن أن مصدر التسريبات الاستخبارات الأمريكية".
وأضاف "لا تعتقد الاستخبارات الأمريكية، أن المعلومات الواردة في هذه الوثيقة موثوقة ولم نستند إليها بتاتا في استنتاجاتنا".