مستشار الجامعة الأمريكية: وفرنا 95 مليون جنيه لسداد مصروفات «الطلاب المتعثرين».. وليس لدينا ما يمنع تحويل الطلاب

كتب: توفيق شعبان وأحمد أبوضيف

مستشار الجامعة الأمريكية: وفرنا 95 مليون جنيه لسداد مصروفات «الطلاب المتعثرين».. وليس لدينا ما يمنع تحويل الطلاب

مستشار الجامعة الأمريكية: وفرنا 95 مليون جنيه لسداد مصروفات «الطلاب المتعثرين».. وليس لدينا ما يمنع تحويل الطلاب

أكد الدكتور عمرو عزت سلامة، مستشار الجامعة الأمريكية ووزير التعليم العالى الأسبق، أن حرية إبداء الرأى مكفولة لجميع الطلاب داخل الحرم الجامعى، مشيراً إلى أنه لا بد أن يكون فى حدود الآداب والأعراف والتقاليد الجامعية المتعارف عليها فى جميع الجامعات، سواء كانت الحكومية أو الخاصة، مضيفاً أن الإدارة تراعى مصلحة جميع الطلاب، لافتاً إلى أنه لن يتم فصل أى طالب أو طالبة بسبب عدم سداد المصروفات الدراسية، أو منعهم من دخول الامتحانات. وأشار «عزت سلامة»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، إلى أن هناك فئة قليلة داخل الجامعة تسعى دائماً لتعكير صفو العملية التعليمية، مؤكداً أن الطلاب وآباءهم يحاسبوننا على قرارات لسنا بمصدريها، لافتاً إلى أن هناك العديد من التيارات السياسية ظهرت فى الجامعة عقب ثورتى 25 يناير و30 يونيو، موضحاً أن الجامعة وفرت نحو 95 مليون جنيه مصرى للطلاب المتعثرين فى سداد مصروفاتهم، و1700 طالب يتم سداد مصروفاتهم تلقائياً.

وإلى تفاصيل الحوار:

{long_qoute_1}

■ برأيك ما سبل وآليات تطوير مسيرة التعليم؟

- الجامعة الأمريكية تساهم بقدر استطاعتها فى تحسين وتطوير المنظومة التعليمية، فهى تعمل دائماً على تقديم أعلى جودة وكفاءة للطلاب بالعديد من البرامج المتميزة، ولا بد ألا ننسى أنها جامعة صغيرة ولا تقارن بنظيراتها الحكومية المصرية، فهى تضم 6600 طالب، ولكنها تتميز أيضاً بعدد من الكليات الحديثة التى تعتمد على أحدث البرامج والنظم التى يتم استخدامها فى التعليم، إضافة إلى العديد من القيادات من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة من خيار المعلمين والأساتذة، وسنوياً تخرج عدداً يعتمد عليهم فى سوق العمل لما لديهم من قدرات إبداعية.

■ هل طُرح على الجامعة المساهمة بسياساتها فى تطوير التعليم؟

- لا لم يحدث هذا، لأن الجامعة تتعاون دائماً مع الجامعات المصرية فى شتى المجالات، حيث إنه منذ فترة بسيطة تم إنشاء مراكز تنمية مهارات الخريجين بالتعاون مع أكثر من جامعة، التى تعمل على بناء وتأهيل وتدريب خريج الجامعات وجعله دائماً لديه القدرة على التواصل، وأن يكون لديه فكر حر، يعتمد على المنطق واستنباط الأمور ولكل مجريات الأحداث.

■ وما دور الجامعة الأمريكية فى مصر؟ وأى جهة تتبع؟

- دورها أنها تقدم تعليماً أمريكياً داخل مجتمع مصرى، من خلال عدة بروتوكولات واتفاقيات تمت بين الدولة والولايات المتحدة، ولا تتبع أى جهة، فهى جامعة مستقلة وناشئة بقانون مصرى، تقوم بتدريس المناهج بالبرامج الأمريكية وطبقاً للنظم الأمريكية، وهذه البرامج خاضعة للمجلس الأعلى للجامعات، ويتم الاعتراف بها ومعادلتها، وعندما تقوم الجامعة بتغيير أحد البرامج تأخذ قبلها موافقة المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى، إضافة إلى أن هناك ممثلاً من الحكومة يشرف على ما تقوم به الجامعة، وهى مثل أى منظمة تعليمية أو جامعية خاصة تخضع للإشراف الفنى والتعليمى للوزارة، وتمارس دورها مثل أى مؤسسة تعمل داخل الدولة.{left_qoute_1}

■ ما استراتيجية التعليم التى تهدف إليها الجامعة الأمريكية؟

- تهدف الجامعة الأمريكية إلى تخريج جيل متوافق ومناسب لمتطلبات سوق العمل وقادر على التكيف مع كل مجريات الأمور والأحداث، حيث إن خريجها مميز ولديه فرص عظيمة للالتحاق بسوق العمل، لكثرة الإقبال والطلب عليه، لما لديه من المهارات التى تساعده فى التأقلم على سوق العمل، والجامعة تعلم الطالب التفكير النقدى الحر، وكذلك مهارات الاتصال والعمل دائماً داخل مجموعات، إضافة إلى أنها تؤهله دائماً للعمل فى أى مكان داخل مصر أو خارجها.

■ ما تعليقك على بيان وزارة التعليم العالى بمنح الطلاب حق التحويل إلى جامعات أخرى؟

- ليس لدينا أى مانع، والجامعة الأمريكية حريصة على عدم خروج أى طالب منها، وذلك بدليل أنها طالبت العديد من رجال الأعمال بضخ المزيد من التبرعات لسداد مصروفات الطلاب.

■ ما قواعد وآليات القبول بالجامعة الأمريكية؟

- آليات وقواعد القبول يحددها مجلس الجامعة الأمريكية، وهى عبارة عن أن الجامعة تقبل عدداً من الشهادات العالمية المختلفة المعترف بها دولياً وإقليمياً، وتتبع فى قواعد القبول الحد الأدنى الذى وضعته الحكومة المصرية، ممثلة فى وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى، والجامعة تلتزم بالقواعد، إضافة إلى أنها تضيف قواعد القبول التى تلتزم بها فى اختيارها للطلاب نظراً للضغط الشديد عليها، فهى تقبل متوسط عدد يتراوح ما بين 850 طالباً إلى 950 سنوياً، حيث إن الجامعة الأمريكية تنسيقها خاص بها، ووضعت لنفسها هذا العام 65% كحد أدنى موزعة على جميع الشهادات، ووصل عدد الطلاب حالياً الموجودين داخل الجامعة بجميع الكليات والفرق 6600 طالب.

■ كيف يتم تحصيل المصروفات الدراسية؟ وهل هناك آلية ثابتة لها؟

- المصروفات الدراسية محددة، والجامعة الأمريكية تقوم بزيادتها بنسب متغيرة على حسب التضخم الموجود بالدولة، وتكون أقل من نسبة التضخم من 5% إلى 6%، بمعنى أن لو التضخم 12% تبقى النسبة المطلوبة للعام 7%، والمتعارف لدى الجامعة الأمريكية تحصيل المصروفات بالجنيه المصرى وما زال حتى الآن، وفى عام 2014 وطبقاً للقانون وبروتوكول التعاون الموجود بين الجامعة الأمريكية والدولة المصرية، حيث يشترط البروتوكول أن تكون نسبة أعضاء هيئة التدريس من المصريين 45% ومن الأمريكان 45% أيضاً، و10% جنسيات أخرى، بمعنى أن الجامعة لديها 55% من أعضاء هيئة التدريس أجانب ويتم إعطاؤهم رواتب بالعملة الصعبة، إضافة إلى مصروفات أخرى تنفقها الجامعة من تجهيزات وبرامج تعليمية وبرامج إدارة، كلها يتم شراؤها برخص عالمية وبمبالغ بالعملة الصعبة، فمن ثم تم وضع السياسة الخاصة بتحصيل المصروفات، على أن يتم تقاسم قيمة المصروفات بين الطلاب والجامعة الأمريكية ويتم سداد المصروفات على قسمين، الأول بالعملة المصرية والثانى ما يوازيه بالعملة الصعبة مع الزيادة المستمرة المقررة على حسب التضخم، والدولارات اللى سيتم سدادها مش «هتندفع دولارات»، ولكن يقوم الطالب بالذهاب إلى بنك (سى آى بى) ويقوم بإيداع مبلغ الدولار المتفق عليه بالجنيه المصرى، وهذا النظام كانت الجامعة تعمل به حتى 2014 دون وجود أدنى مشاكل.

{long_qoute_2}

■ ما رأيك فى قرار تعويم الجنيه؟ وهل أثر على الجامعة الأمريكية سلبياً أم إيجابياً؟

- تعويم الجنيه من أهم القرارات الاقتصادية التى تم اتخاذها الفترة الماضية، فهو قرار صائب وشجاع، فكنا قبل القرار نريد أن نرى الجنيه له مكانته المرموقة والمميزة بين سلة العملات الدولية، إضافة إلى أن هناك مميزات اقتصادية أتوقع ظهورها الفترة المقبلة، وأنا شخصياً متفائل بهذا القرار، وعندما تم تعويمه حصل ارتفاع للدولار، وهذا أمر طبيعى، ولكن أثر سلبياً على المصروفات الجامعية للفهم الخاطئ لهذه العملية، فأصبح بدلاً من أن تدفع للدولار 8.80، أصبح بعد التعويم 18٫65، وهذا يعتبر من ضمن الأسباب الرئيسية التى دفعت الطلاب إلى الاعتراض على الفرق الشديد لسعر الدولار، لأنه أصبح الفارق يصل إلى حوالى 40 ألف جنيه فرقاً فى سداد المصروفات للتيرم الواحد بمعدل 80 ألف جنيه للعام، بعدما كانت المصروفات تُسدد 39 ألف جنيه و5 آلاف دولار للعام، فالطلاب قاموا بسداد الجزء الخاص بالمصرى، ثم فوجئوا بقرارات التعويم فأصبح فرق السعر يتجاوز الـ35 ألف جنيه ومن هنا بدأت المشكلة.

■ ما الآلية الموجودة بين الطلاب والجامعة فى نظام سداد المصروفات؟

- الجامعة الأمريكية نظراً للمصروفات والنفقات الخاصة بها كانت مقسمة الأقساط لكل تيرم إلى اثنين، التيرم الأول قسط قبل بداية العام الدراسى، وهو يسدد بالمصرى، والقسط الثانى كان فى 20 نوفمبر ويسدد بالدولار محولاً إلى مصرى، وهو القسط الذى بدأت الأزمة تظهر بين الطلاب والجامعة فى نظام سداده، وحينها قررت الجامعة آنذاك تحصيله بسعر الدولار ما قبل التعويم بقيمة 8.88، بحيث لا تكون هناك مشاكل أخرى فى هذا التيرم بخصوص المصروفات، والمشكلة الحقيقية هى فى التيرم الثانى والقسط المقبل المقرر فى فبراير المقبل، لأننا لا نعلم حتى الآن مجريات الأمور، والأحداث كيف ستسير بالنسبة لثبات العملة، وهذا الكلام لم يرض الطلاب وأولياء أمورهم، لأنهم أرادوا أن يعرفوا مصيرهم بخصوص الأعوام المقبلة واستبقوا الأحداث، وهل سيستطيعون أن يكملوا الدراسة داخل الجامعة أم لا، والجامعة لا تستطيع حالياً وضع خطة ثابتة لها، لأنها ترى الوضع متذبذباً فى سعر العملة، إضافة إلى أن الجامعة لديها مصروفات ملتزمة بها، وهناك العديد من المباحثات تجرى حتى آخر لحظة لإتمامه.{left_qoute_2}

■ وما الحلول التى قدمتها الجامعة لترضى الطلاب وأولياء أمورهم؟

- الجامعة اتخذت عدة قرارات مهمة ومصيرية، من أهمها هو أن الجامعة لا تفرط أبداً فى أى طالب لا يستطيع سداد المصروفات، حيث إنها خصصت 5 ملايين دولار، أى ما يوازى 95 مليون جنيه للطلاب الذين لم يستطيعوا سداد المصروفات والفرق الجديد فى سعر الدولار، بمعنى أن كل طالب يتعثر فى سداد الفرق تقوم الجامعة بالسداد نيابة عنه، إضافة إلى أن هناك 1700 طالب تلقائياً يأخذون المنحة من الجامعة الأمريكية، بالإضافة إلى 1041 تقدموا بأخد منح والجامعة قررت أن كل طالب يتقدم لها بأنه غير قادر على سداد الفرق فى السعر الجديد فى سعر الدولار ستقوم بسداده كاملاً عنه، وبعد كده فوجئت الجامعة برفض الطلاب لهذا المقترح، وطلبوا أن تطبق هذه المنحة على جميع الطلاب وعلى مدار الأعوام المقبلة، وهذا رفضته الجامعة لأنها ترى أن هذا الحل ملائم ويناسب جميع الطلاب ويناسب قدرات الجامعة.

■ متى ستقوم الجامعة بتنفيذ هذا المقترح؟

- بالفعل بدأت الجامعة تنفيذ هذا المقترح من بداية ديسمبر الحالى، وبدأت بقبول ملفات بعض الطلاب.

■ هل ستؤثر مقترحات الطلاب على الجامعة لو تم تنفيذها؟

- طبعاً هيأثر على الجامعة تأثير سلبى، لأن طلباتهم لا تستطيع الجامعة تنفيذها بحذافيرها، حيث ستنخفض إيرادات الجامعة، وهذا لا يتناسب مع مصروفاتها ونفقاتها، ومن ثم سيضر بموارد الجامعة باعتبار المصروفات جزءاً رئيسياً من مصادرها وإيراداتها.

■ وما موارد ومصادر الجامعة التى تعتمد عليها؟

- الجامعة الأمريكية مؤسسة غير هادفة للربح، ولا يحكمها أحد، ويديرها مجلس أمناء، وكلهم متطوعون ومن أوائل المتبرعين للجامعة، ومصادرها عديدة، فهى عبارة عن المصروفات التى تحصل من الطلاب، حيث تمثل 62% من إجمالى ميزانية الجامعة، والمصدر الثانى هو وقف الجامعة الموجود لديها بالدولار الذى يدر على الجامعة أرباحاً، والمصدر الثالث التبرعات التى يمنحها بعض رجال الأعمال.

{long_qoute_3}

■ هل هناك سقف معين للسحب من الوقف المخصص للجامعة؟

- نعم هناك سقف معين تسير به الجامعة الأمريكية فى نظام السحب من الوقف والعائد الصادر من الوقف، حتى تستطيع الجامعة أن تحافظ على مكانتها بين الترتيب العالمى الجيد لها بين الجامعات، وهو ألا يتعدى 6%، والمعروف أن جميع الجامعات دائماً تنظر للمستقبل وتدعيم العملية التعليمية لفترة طويلة ممكنة تستطيع من خلالها تقديم مستوى خدمة متميز، فالجامعة تعمل دائماً على الحفاظ على هذا الوقف حتى لا تتدهور العملية التعليمية بها.

■ وما دور رئيس الجامعة فى الحفاظ على مصادر وموارد الجامعة؟

- رئيس الجامعة أتى من أجل زيادة هذا الوقف، وجمع أكبر عدد ممكن من التبرعات للجامعة الأمريكية للمحافظة عليها، ومن ضمن أهدافه الرئيسية، وقال إنه «أتى من أجل هذا السبب».

■ كم تبلغ قيمة الوقف الموجود لدى الجامعة الأمريكية؟

- قيمة الوقف المخصص للجامعة الأمريكية تقارب الـ600 مليون دولار.

■ كم تبلغ قيمة الفرق الصحيحة لسداد مصروفات جميع الطلاب؟

-10 ملايين دولار، والجامعة استطاعت أن تدبر حوالى 5 ملايين دولار للتيرم الثانى حتى لا تختل الأمور منها فى ضبط المصروفات والإيرادات الخاصة بها، والجامعة تنتظر الشهور المقبلة كيف تسير مجريات الأمور والأحداث.

■ هل ظهرت أى تيارات أو اتجاهات سياسية داخل الجامعة الأمريكية قبيل اندلاع ثورتى 25 يناير و30 يونيو؟

- آه طبعاً، حيث إن الجامعة الأمريكية جزء من المجتمع المصرى والدولة، وبطبيعة الحال الجامعة الأمريكية تعود طلابها دائماً على التفكير الحر المعتمد على حرية التعبير بشفافية محايدة دون خوف أو تردد، وحرية التعبير مكفولة تماماً داخل الجامعة فى حدود الأدب والأخلاق والمعايير والتقاليد الجامعية، وبالفعل ظهرت تيارات متعددة أثناء الثورتين.

■ ماذا كان موقف الجامعة تجاه هذه التيارات؟

- ما داموا يعبرون بصورة حضارية وطبقاً لسياسات وقواعد الجامعة الموضوعة فلهم حرية الرأى والتعبير، والجامعة لا تكمم الأفواه، ولا تتدخل فى الأمور الأكاديمية، لأنها تعتبر ذلك حرية للأستاذ الجامعى وحرية للطالب الجامعى أيضاً.

■ هل سيتم استبعاد أى طالب من أداء الامتحانات لو تعثر فى سداد المصروفات الدراسية؟

- لا طبعاً، لن يحدث هذا على الإطلاق، وجميع الطلاب سوف يؤدون امتحاناتهم، ولن يستبعد أى طالب تحت أى ظرف، وأتوقع الفترة المقبلة أن بعض أولياء الأمور سيلجأون للقضاء، ومن حقهم، والجامعة لا يوجد عندها أى مانع.

■ ما موقف اتحاد الطلاب من هذه الأزمة؟

- اتحاد الطلاب على تواصل دائم مع إدارة الجامعة ويعمل بشكل جيد، برغم المرات العديدة من الشد والجذب بينهم وبين الإدارة، إلا أنهم مدركون جيداً لمجريات الأمور، وتعجبنى فيهم قوة شخصيتهم وثباتهم على الموقف.

■ ما رأيك فى الاتهامات المتبادلة بين الطلاب ومجلس إدارة الجامعة؟

- لا توجد أى اتهامات متبادلة، ومن قال فى حق الطلاب أى شىء أو كلام جارح، فهذا رأى يمثل قائله، وكان يجب عليه تحديد الفئة التى يقصدها من الكلام أو الإهانة، وكان لا يجب عليه أن يقول أو يلمح حتى بالقول على الجميع وبصورة أنيقة.{left_qoute_3}

■ قيل إن هناك تواطؤاً بين مجلس إدارة الجامعة ومجلس الآباء؟

- لا، لا يوجد أى تواطؤ، ومجلس الآباء هو للطلاب فهم آباؤهم، ومن قال إن هناك مصالح شخصية تربط بين الطرفين، فهذا كلام عار تماماً من الصحة، والدليل أن مجلس الآباء قرر أن يقاضى الجامعة بخصوص هذه الأزمة.

■ هل لدى الجامعة خطط فى المستقبل لزيادة فروعها داخل مصر؟

- لا، حالياً الجامعة الأمريكية ليس لديها أى خطط، والجامعة ليست لديها رغبة فى زيادة أعداد الطلاب، ولكن هدفها الأول هو تقديم أعلى جودة وكفاءة من التعليم لجميع الطلاب.


مواضيع متعلقة