رئيس اتحاد طلاب «الأمريكية»: الجامعة تضغط علينا.. وقرارات «التعليم العالى» بالهجرة تضرنا

رئيس اتحاد طلاب «الأمريكية»: الجامعة تضغط علينا.. وقرارات «التعليم العالى» بالهجرة تضرنا
- أزمة الدولار
- أعضاء هيئة التدريس
- أعمال تخريب
- أعمال شغب
- إدارة الجامعة
- اتحاد الطلاب
- اتحاد طلاب
- ارتفاع الدولار
- اعتصام مفتوح
- التعليم العالى
- أزمة الدولار
- أعضاء هيئة التدريس
- أعمال تخريب
- أعمال شغب
- إدارة الجامعة
- اتحاد الطلاب
- اتحاد طلاب
- ارتفاع الدولار
- اعتصام مفتوح
- التعليم العالى
لم يسلم طلاب الجامعات من أزمة الدولار، خاصة طلاب الجامعة الأمريكية، الذين اعتادت جامعتهم أن تحصل مصروفاتها بالدولار، وتخفيفاً عن الطلاب قررت الجامعة فى بداية العام الدراسى الحالى أن يتم تحصيل النصف الأول من المصروفات بالجنيه، وقت أن كانت قيمته 8.88 جنيه رسمياً، على أن تحصل النصف الثانى بالدولار، إلا أن قرار التعويم قفز بسعر الجنيه إلى ما يقترب من 19 جنيهاً، بالتزامن مع موعد تحصيل النصف الثانى من المصروفات، وهنا تفاقمت الأزمة بين الجامعة وطلابها، الذين رفضوا الدفع بالقيمة الجديدة، لأنهم يرونها فوق إمكاناتهم. «الوطن» التقت الطالب عمرو الألفى، رئيس اتحاد طلاب الجامعة الأمريكية، فى حوار أكد خلاله أن «هناك إهمالاً جسيماً فى بعض إدارات الجامعة فيما يتعلق بإدارة مواردها، ما جعل الأزمة تتفاقم بين الطلاب والجامعة. وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
■ متى بدأت مشكلات الطلاب تتصاعد بخصوص المصروفات الجامعية؟
- بدأت من بداية العام الدراسى الحالى، وبعدها ساد الهدوء فترة بسيطة لمدة شهر، نظراً لارتفاع الدولار من 7.88 جنيه إلى 8.88، حيث بدأ الطلاب التواصل مع اتحاد الطلاب والإدارة بالجامعة، ومن ثم بدأ الاتحاد يتواصل مع إدارة الجامعة حول أزمة ارتفاع الدولار، ولكن لم تظهر أى مشكلات بخصوص الارتفاع وقتها، لأن الفارق فى سعر الصرف كان بسيطاً جداً، ولكن تجددت المشكلة فى مطلع شهر نوفمبر 2016، وتحديداً يوم الاثنين الموافق 6 نوفمبر بعد تعويم الجنيه، حيث قالت الجامعة آنذاك إنها لا تستطيع تثبيت سعر الجنيه ولا تستطيع وجود حلول لهذه المشكلة، فقام الطلاب بإظهار اعتراضهم على سياسة الجامعة وتقاعسها عن البحث عن حلول بديلة لقسط شهر نوفمبر من المصروفات، فتجددت مطالب الطلاب للجامعة بتثبيت سعر الدولار للقسط الثانى وللتيرم الثانى أيضاً، ففوجئنا بعد ذلك أن رئيس الجامعة أصدر قراراً بأن يتم سداد المصروفات لقسط شهر نوفمبر بسعر الصرف قبل تعويم الجنيه أى بـ8.88 جنيه للدولار ولم يصدر أى شىء آخر بخصوص نظام مصروفات التيرم الثانى، ومن هنا بدأ تظاهر واحتجاج الطلاب على هذه السياسة المتعنتة من قِبل الإدارة، فقررنا بعدها عمل اعتصام مفتوح داخل الجامعة.
■ وهل تعرضتم لأى تهديدات من الجامعة تجاهكم أثناء فترة الاعتصام؟
- نعم، صدر تجاهنا تهديدات عديدة، ووصفوا اعتصامنا بأنه فعل مشين وغير لائق بطلاب الجامعة الأمريكية، وأخبرونا أن هذا الاعتصام ليس قانونياً، ومخالف للوائح وقوانين وأعراف الجامعة.
■ هل صدر من الطلاب أى أعمال شغب أو عنف أو تخريب داخل الجامعة؟
- على الإطلاق، طلاب الجامعة الأمريكية جميعاً قدموا أرقى أسلوب حضارى فى كيفية تنظيم الاعتصام السلمى والاحتجاج بالأدب دون إصدار أى ألفاظ أو أعمال تخريب أو عنف.
■ وكيف تعاملت الجامعة مع المعتصمين؟
- بصراحة الجامعة لم تقُم بأى إجراء عقابى تجاه المعتصمين، ولم تتم معاقبة أو فصل أى طالب.
{left_qoute_1}
■ وكيف كان نظام متابعتكم للمحاضرات والدروس داخل الاعتصام؟
- حافظنا على عدم تعطيل المسيرة التعليمية داخل الجامعة وقمنا بتجهيز قاعات داخل الاعتصام قام من خلالها بعض أعضاء هيئة التدريس، الذين حرصوا على مصلحة الطلاب، بإعطاء محاضراتهم ودروسهم للطلاب داخل الاعتصام، وبعد ذلك تم إصدار بيان من الجامعة بأن هذا الاعتصام تخريبى و«مش سلمى»، فقمنا بإثبات أن الاعتصام ليس تخريباً، وقمنا باستدعاء آبائنا الذين شاركونا الاعتصام داخل الجامعة، ومن تلك اللحظة أصبح للأهالى دور كبير فى حل هذه المشكلة بالتعاون مع مجلس الآباء، إضافة إلى أن الجامعة قامت بإرسال مسئول الماليات بالجامعة مستر براين ماك دوجل، للتفاوض معنا، حيث قال لنا: «مفيش حلول عندنا دلوقتى وهنشوف هنعمل إيه»، وحدث الصدام المتوقع تجاه هذا الشخص، الذى طالب الطلاب ومجلس الآباء بتركه هذا المنصب وتعيين آخر للتفاوض مع الطلاب بأسلوب أرقى.
■ ما رأيك بخصوص اتهام الطلاب بأنهم بتوع حشيش ومخدرات من قِبل إدارة الجامعة؟
- اتهامات باطلة ولا توجد أى دلائل لها، وكل طلاب الجامعة الأمريكية محترمين وولاد ناس، مش غوغائيين ولا همجيين، وإحنا بنشكر الإدارة إنها اتهمتنا بالاتهامات دى لأن ده اللى شجع الطلاب للإصرار على تنفيذ طلباتهم وعدم التهاون فى مطلب واحد لهم.
■ وماذا كانت نتائج هذا الاجتماع بخصوص منحة المساعدة؟
- رفضنا بالإجماع من الطلاب ومجلس الآباء، لأننا «عارفين» جيداً أنه لن تكون هناك شفافية فى نظام التوزيع، غير أن هناك إهمالاً كبيراً فى الإدارة وليس فساداً، فكيف سيقومون بتوزيع الأموال والعمل فى مواقعهم فى وقت واحد، فالإهمال هذا سيؤدى إلى وقوع ظلم تجاه الطلاب، واقترح مجلس الآباء التوجه لمجلس الدولة لمقاضاة الجامعة الأمريكية، متهمين إياها بأنها تقوم بتحصيل المصروفات بالدولار، وطلبنا محدد هو تثبيت سعر الدولار والدفع كله بالمصرى والجامعة اقترحت أن تعطى معونة لكل طالب يتعثر فى سداد فارق سعر الصرف للدولار ورفضناه.
■ وكيف سيكون التصرف فى حال فشل المسار القانونى تجاه الجامعة؟
- نحن الآن نقوم بدراسة الموقف، وننتظر آراء وخطوات مجلس الآباء تجاه هذا الموضوع، وهناك خطوات أكيدة للتصعيد بجميع الاتجاهات إذا فشلت جميع المسارات القانونية أو حتى الاجتماع مع مجلس الجامعة، فمن ضمن الحلول الامتناع عن سداد المصروفات، أو الاعتصام المفتوح السلمى بدون تخريب على مستوى أكبر ولكن بدون أى عنف أو شغب.
{long_qoute_2}
■ وما رأيكم فى قرار وزارة التعليم العالى بخصوص فتح الهجرة لطلاب الجامعة الأمريكية للجامعات الخاصة المختلفة فى مصر؟
- قرار متأخر ولا يوجد به أى نوع من أنواع الجدية، والجامعة على علم بصدور هذه القرارات ولكن بعد فوات الأوان، وهذا القرار لا يؤثر فى الجامعة الأمريكية على الإطلاق، لأن إحنا لو مشينا هييجى غيرنا، وكده كده المشكلة هتفضل قائمة والخسران فى الأول والآخر هو الطالب، ولكن ممكن ننتظر ما ستأتى به الأيام، وجميع طلاب الجامعة الأمريكية على علم بتدخل الوزارة والتواصل مع إدارة الجامعة لحل الأزمة، ولكن لا نعلم ماذا جرى بين الجانبين وبالتحديد فيما يخص مشكلة المصروفات حتى تاريخ صدور وزارة التعليم بالسماح بالهجرة والتنقل بين الجامعات.
■ وهل سيستجيب الطلاب لقرار الوزارة؟
- لا طبعاً، ده ضغط مباشر علينا وأغلب الطلاب غير راضين عن هذا القرار، لأنه سلبى ويصب فى صالح الجامعة الأمريكية، وأنا باسم جميع الطلاب أقول إننا لن نحول من الجامعة الأمريكية إلى أى جامعة أخرى مهما حدث.