«زراعة الأسطح» وسيلة «إسلام وجيرانه» لمحاربة الغلاء.. توفير ومكسب

كتب: عبدالله عويس

«زراعة الأسطح» وسيلة «إسلام وجيرانه» لمحاربة الغلاء.. توفير ومكسب

«زراعة الأسطح» وسيلة «إسلام وجيرانه» لمحاربة الغلاء.. توفير ومكسب

«زراعة أسطح المنازل» جملة داعبت آذان الكثيرين، لكنها ظلت مجرد «كلام» عن مبادرة دون حقيقة على أرض الواقع، إلا أن «إسلام» قرر خوض التجربة بشكل علمى، بعد أن دفعته إلى ذلك أسباب عديدة فى مقدمتها الغلاء الذى يعانى منه هو وجيرانه. «الفكرة عندى من زمان، وتنفيذها متأجل، لكن الظروف الحالية كانت خير محفز»، يوضح الشاب الثلاثينى الذى خطط لتنفيذ الفكرة على مساحة كبيرة جداً، بمساعدة أهالى منطقته واستغلال أسطح منازلهم التى كانت مكدسة بالمخلفات القديمة قبل أن تحل الخضراوات والفاكهة عليها.

{long_qoute_1}

تخرج إسلام محمود فى كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وعمل بعد ذلك فى صناعة الأسمدة العضوية وتدوير المخلفات الزراعية، ومع زيادة الأسعار طرح فكرته على جيرانه بمنطقة حدائق الأهرام أولاً بزراعة أسطح منازلهم، لكنه فى البداية لم يلقَ قبولاً تحت دعاوى التكلفة المرتفعة وانعدام الثقافة الزراعية، ومع الوقت استطاع إقناعهم، وبدأ فى زراعة الأسطح معتمداً على الأسمدة العضوية عبر طاولات خشبية فى مساحة متر واحد، ويستطيع من خلالها زراعة أكثر من 16 نبتة لنوع واحد. شيئاً فشيئاً اتسع عمل الشاب وصار مطلوباً لدى بعض الأهالى: «الأسر بتربح فلوس، أو بتاكل أكل صحى ونضيف، سواء ده أو ده الناس مستفيدة».


مواضيع متعلقة