الجامعة العربية: الأمانة العامة لا تعبر سوى عن إرادة الدول الأعضاء

الجامعة العربية: الأمانة العامة لا تعبر سوى عن إرادة الدول الأعضاء
- ابو الغيط
- اعادة تنشيط
- الأمانة العامة
- الأمم المتحدة
- الأمن القومي
- الأمين العام للجامعة العربية
- الامانة العامة
- أبوالغيط
- أحمد أبو الغيط
- ابو الغيط
- اعادة تنشيط
- الأمانة العامة
- الأمم المتحدة
- الأمن القومي
- الأمين العام للجامعة العربية
- الامانة العامة
- أبوالغيط
- أحمد أبو الغيط
قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون مكتب الأمين العام، إن ما بين مصر والسعودية لا يرقى إلى مستوى ما يصفه البعض بـ"الأزمة"، معتبرا أن الإعلام هو من أطلق على حالة العلاقات بين البلدين "أزمة"، مؤكدا أن الجامعة العربية تعبر عن إرادة الدول الأعضاء ولا تستقل عنها.
وأكد السفير حسام زكي في تصريحات له، أن ما كانت وسائل الإعلام قد تحدثت عنه بشأن قيام "أبوالغيط" بجهود أشبه بالوساطة بين الجانبين لتقريب وجهات النظر، حيث قال السفير "زكي" في لقاء مع عدد من الصحفيين المعتمدين لدى الجامعة العربية، أمس، أن "أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية لا يدخر جهدا في التقريب المستمر في وجهات النظر بين الدول الأعضاء بالجامعة في كافة الملفات وليس مصر والسعودية فقط وإنما الجميع، ويعمل على ذلك من خلال اتصالاته ولقاءاته دون إعلان"، معتبرا أن العديد من الأمور تجري في هذا الصدد في خارج إطار الجامعة العربية.
وقال السفير "زكى"، إن "الجامعة العربية تتابع عن كثب كافة التطورات الإقليمية والعالمية وتتفاعل معها".
ولفت "زكي" إلى أن الجامعة العربية أصدرت نحو 200 بيانا صحفيا على مدار الستة أشهر الماضية منذ تولى أحمد أبو الغيط منصب الأمين العام، في كافة التطورات العربية والإقليمية والعالمية. {left_qoute_1}
وأكد الأمين العام المساعد، أن الوضع العربي يعاني صعوبات كثيرة ويحتاج إلى كثير من العمل لإعادته إلى حالة ترضي الرأي العام العربي، وأعتبر أن ميزانية الجامعة العريية لا توفر أمن مالي نظرًا لتأخر سداد حصص الدول الأعضاء، واصفا ميزانية الجامعة العربية التي تبلغ 65 مليون دولار سنويًا بأنها "ليست ضخمة"، لوجود منظمات أصغر وميزانيتها أكبر بكثير من الجامعة العربية.
وفيما يتعلق بمهمة المبعوث العربي إلى ليبيا، قال إن السفير صلاح الجمالي المبعوث الخاص لـ"أبوالغيط" إلى ليبيا سيقدم إفادة للمندوبين الدائمين خلال اجتماعهم هذا الأسبوع، حول نتائج اتصالاته ومشاوراته ولقاءاته التي قام بها منذ توليه مهام منصبه في شهر نوفمبر الماضي.
وقال السفير إن "الأمين العام بذل جهودا مضنية منذ توليه الأمانة العامة في كافة الملفات العربية وتطوراتها، وخاصة فيما يتعلق باستحداث هيكلة جديدة لإدارة العلاقات العربية داخل الجامعة العربية، تتضمن قطاعا للشؤون العربية والأمن القومي لتسليط الضوء أكثر على ذلك البعد الهام، وفي هذا الإطار جاء تكليف الدكتور كمال حسن علي الأمين العام المساعد للجامعة، بدراسة موقف المنظمات العربية في ضوء اللجنة العليا للعمل العربي المشترك التي تم تشكيلها بالجامعة لهذه المنظمات لرفع كفاءتها.
وحول الحديث عن إعادة تنشيط دور الجامعة العربية في سوريا، وصف "زكي" الوضع الحالي في سوريا بأنه في "غاية التعقيد والتشابك"، وأنه لا يسمح في هذا الوضع لأي طرف لمجرد توافر الرغبة أن يدخل ويقدم ما لديه، ولكنه أكد في الوقت ذاته أن الأمانة العامة للجامعة العربية ليس لها استقلالية في الحركة، والأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط يلتزم التزاما "شبه حرفيا" بمقررات الجامعة العربية لأنها تعكس إرادة الدول الأعضاء، موضحا أن من يطلب دورا أعمق للجامعة فلابد من وجود توافق الدول العربية حوله أولا وبعدها "نتحرك"، قائلا: "نأمل أن تمكنا الأيام القادمة أن نصل إلى وضع يمكننا من المساهمة"، وأعلن أن مصير تجميد مقعد سوريا في جامعة الدول العربية ليس به جديد.
وحول أبرز استحقاقات القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها الأردن في أواخر مارس المقبل، أكد "زكي" على أهمية القمة وصعوبة التحديات التي تواجهها، مشيرا إلى أن هناك حاجة لإظهار شكل من أشكال التضامن والتفاهم العربي في الفترة الحالية نظرا لضخامة وجثامة التحديات التي تواجه المنطقة العربية، مشيرا إلى أن المملكة الأردنية والجامعة العربية يقومان بمتابعة الإعداد للقمة، لضمان نجاحها، حيث جرى التباحث مع الأردن حول موضوعات القمة واستعداداتها.
وأعتبر أن حديث البعض عن تغيير قرار مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن فلسطين يؤكد جهلهم بدور الأمم المتحدة، مشيرا إلى ضرورة الانتظار حتى يمكن الحكم على إدارة الرئيس الأمريكي الجديد وتقييمها لقرارات مجلس الأمن.