دفاع متهم بأحداث «عنف بنى سويف» يطلب إخلاء سبيل موكله لمرضه.. وآخر يقدم شهادة وفاة متهم

08:19 م | الأحد 08 يناير 2017

واصلت، أمس، محكمة جنايات بنى سويف، المنعقدة فى معهد أمناء الشرطة، جلسة محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، و92 آخرين، فى قضية «أحداث بنى سويف»، واستمعت المحكمة خلال الجلسة لطلبات ومرافعات دفاع المتهمين. {left_qoute_1}

وأحضرت أجهزة الأمن المتهم محمد بديع من محبسه، وباقى المتهمين، وأودعتهم قفص الاتهام، فى حراسة أمنية مشددة، وأثبتت حضورهم وحضور المحامين المدافعين عنهم بمحضر الجلسة.

وطلب دفاع المتهم رقم «35» سيد خميس، من هيئة المحكمة مع بدء الجلسة، إخلاء سبيله، وقدم تقريراً طبياً يفيد بإصابته بتليف الكبد ودوالى المرىء، وتعهد بإحضاره فى الجلسة المقبلة، وقدم المحامى عزالدين البراهمى شهادة وفاة خاصة بالمتهم رقم «39» سيد إبراهيم عباس، أحد المتهمين مع محمد بديع مرشد الإخوان فى قضية أحداث عنف بنى سويف، لهيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد إبراهيم.

وقدم محامى المتهم رقم «44» ويدعى حسن إبراهيم عثمان، للمحكمة شهادة تقدير حصل عليها موكله أثناء تكريمه «معلماً مثالياً» على مستوى محافظة بنى سويف، قائلاً إن «المتهم لم يكن ليحصل على هذا التكريم دون موافقة الأجهزة الأمنية».

ودفع المحامى بعدم جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها فى الدعوى رقم 2585 لسنة 2014، بشأن تهمة الانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون، لعدم كفاية الأدلة، والتى قُضى فيها ببراءته مارس 2014، وببطلان إذن النيابة العامة، وانعدام وتناقض التحريات، وقدم الدفاع شهادة من إحدى شركات الاتصالات بها المكالمات الصادرة والواردة من الهاتف المحمول الخاص بالمتهم، عن يوم 14 أغسطس 2013، دون تحديد النطاق الجغرافى لها.

واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم رقم «33» أحمد عبدالمعبود أحمد محمد، الذى قال إن «ضباط الأمن الوطنى أجروا التحريات عن شخص آخر يُدعى أحمد عبدالمعبود عبداللطيف، وأُلقى القبض على موكلى العام الماضى، بعد مرور 3 سنوات على الأحداث».

ودفع ببطلان إذن النيابة العامة لاعتماده على تحريات غير جدية، وعدم وجود دليل مادى بالأوراق ضد المتهم، وبعدم معقولية تصور الواقعة على النحو الوارد بالأوراق، كما دفع بانتفاء الجرائم المُقدم بها المتهم، وعدم وجود أحراز فى القضية، وقصور التحريات.

وقال المحامى عن المتهم «48» إن موكله المتهم أحمد محمد جودة ليس له سوابق، ودفع بعدم توافر أركان الجريمة، وقال محامى المتهم 49 إنه يدفع بعدم وجود دليل ضد المتهم سيد أبوسريع، وبعدم ضبط أحراز بحوزة المتهم، وعدم وجود صور فوتوغرافية للمتهم فى الأحداث، وقدم شهادة حسن سير وسلوك للمتهم من جهة عمله، حيث يعمل موظفاً فى إحدى الهيئات الحكومية.

واستمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهم «53» وقال إن موكله المتهم جمال عيد محمد كان يتسلم جثمان أحد أقاربه المتوفين بالقاهرة يوم الأحداث 14 أغسطس 2013، وقدم شهادة وفاة للمتوفى.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد إبراهيم محمد، وعضوية المستشارين عماد سامى على، ووائل أحمد عبدالله، وأمانة سر جمال أحمد مؤمن.

وتضم القضية إلى جانب محمد بديع، أعضاء بارزين فى «الإخوان» بمحافظة بنى سويف، منهم عبدالعظيم الشرقاوى عضو مكتب الإرشاد، والدكتور نهاد القاسم عبدالوهاب أمين حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، وسيد هيكل عضو مجلس الشورى السابق، وفاروق عبدالحفيظ، وخالد سيد ناجى، وعبدالرحمن شكرى أعضاء مجلس الشعب السابقين، ومحمد حسين مرزوق نقيب المهندسين السابق.

ويواجه المتهمون تهم التحريض على ارتكاب جرائم القتل والشروع فيه والتجمهر، وارتكاب أعمال عنف وتخريب للمنشآت العامة، ومنها قسم شرطة ببا، ومبنى محكمة ببا الكلية ونيابة ببا الجزئية ومكتب الشهر العقارى، والمدرسة الفنية للبنات.