مسؤول بالمعارضة السورية ينفي التوصل لوقف إطلاق النار قرب دمشق

مسؤول بالمعارضة السورية ينفي التوصل لوقف إطلاق النار قرب دمشق
- إطلاق النار
- الأمم المتحدة
- الإعلام الحر
- الحكومة السورية
- المعارضة السورية
- حركة أحرار الشام
- حزب الله
- أبل
- أربعة
- إطلاق النار
- الأمم المتحدة
- الإعلام الحر
- الحكومة السورية
- المعارضة السورية
- حركة أحرار الشام
- حزب الله
- أبل
- أربعة
نفى مسؤول كبير في المعارضة السورية، أمس، تقريرا عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة وادي بردى قرب دمشق، حيث تسبب القصف في توقف المصدر الرئيسي للمياه للعاصمة السورية.
وبدأت الحكومة وحلفاؤها من مقاتلي جماعة "حزب الله" اللبنانية هجوما قبل أسبوعين لاستعادة وادي بردى حيث يوجد نبع لإمدادات المياه لحوالي أربعة ملايين شخص في دمشق.
وقال الإعلام الحربي التابع لـ"حزب الله" إنه تم التوصل لوقف لإطلاق النار "لعدد من الساعات" في المنطقة.
لكن منير السيال رئيس الجناح السياسي لحركة "أحرار الشام" أبلغ "رويترز" بأن التقرير "كذب وافتراء"، وقال: "ما يتداوله إعلام النظام اليوم عن الوصول لاتفاق يقضي بإيقاف إطلاق النار محض كذب وافتراء ولا أساس له من الصحة."
وأضاف أن "النظام السوري" رفض يوم الخميس الماضي وقفا لإطلاق النار كان سيسمح بإجراء إصلاحات لمحطة ضخ المياه وعودة الناس إلى قريتين مجاورتين كانوا أجبروا على ترك ديارهم فيهما.
ويقول مقاتلو المعارضة إن قوات الحكومة قصفت محطة ضخ المياه في بداية الحملة.
وقالت الأمم المتحدة إن المحطة أصبحت خارج الخدمة بسبب "استهداف متعمد" لكنها امتنعت عن الكشف عن الطرف المسؤول عن القصف.
وألقى القتال في وادي بردى بظلاله على وقف لإطلاق النار توسطت فيه روسيا وتركيا لتمهيد الطريق إلى محادثات سلام يأمل البلدان بعقدها في أستانة عاصمة قازاخستان هذا الشهر.
وقالت جماعات المعارضة السورية يوم الإثنين إنها قررت تجميد أي محادثات حول مشاركتها المحتملة في المفاوضات ما لم توقف الحكومة السورية وحلفاؤها الذين تدعمهم إيران ما قالت إنها انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وقال السيال: "إيران ونظام الأسد يستغلون وقف إطلاق النار الهش للسيطرة على مناطق محررة في محيط العاصمة قبل انطلاق مفاوضات أستانة، أهلنا وثوارنا في وادي بردى يواجهون إيران وحزب الله والنظام وميلشيات فلسطينية".
وقالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأطفال معرضون لخطر الإصابة بأمراض تنتقل عن طريق المياه في دمشق حيث يعاني 5.5 مليون شخص نقصا شديدا في المياه الجارية منذ أسبوعين.