استياء مزارعي القمح بالدقهلية لتأخر صرف مستحقاتهم المالية

استياء مزارعي القمح بالدقهلية لتأخر صرف مستحقاتهم المالية
زادت معاناة الفلاحين والتجار بالدقهلية في توريد القمح هذا الموسم، رغم زيادة عدد شون القمح التي وصلت إلى 24 شونة، إلا أن تشديد لجان الاستلام في الفحص جعلت الشون لا تستلم إلا كميات قليلة، إضافة إلى عدم صرف المستحقات حتى الآن.
واتهم نسيم البلاسي نقيب الفلاحين بالدقهلية، المسؤولين عن الاستلام، بسوء الإدارة، ما جعل المحافظة تأتي في المرتبة الأخيرة بين المحافظات في التوريد هذا العام رغم الإنتاج الكبير الذي يصل إلى 600 ألف طن.
وأكد أشرف إبراهيم إبراهيم تاجر بالسمبلاوين، أنه قام بالتوريد منذ أول يوم في 23 أبرايل الماضي وورد ما يقرب من 150 طنا بشونة سندوب، وكانت هي المنفذ الوحيد في الدقهلية ثم قاموا بفتح باقي الشون لتصل إلى 29 شونة على مستوى المحافظة، ولم نقبض مليما واحد حتى الآن من الحكومة مقابل ما تم توريده من القمح، والذي يصل إلى مبلغ مائتي ألف جنيه، وهذه هي حال جميع الفلاحين الموردين للقمح على مستوى المحافظة، ونتحمل أعباء كبيرة من إيجارات للأرض وتقاوي وأدوية مقابل شراء القمح من الفلاحين؛ حيث يصل سعر الأردب من 380 إلى 385 جنيها، وكذلك أجور عمال الحصاد حيث يصل تكلفة الفلاح للفدان الواحد ما يقرب من 6 آلاف جنيه.
وأشار طلعت عبدالحفيظ سائق من كفر البرامون، إلى أنه يتقاضى 20 جنيها عن نقل كل طن ويأتي من الفجر ويورد بعد العصر وفي بعض الأحيان لم يأت عليه الدور في التوريد حتى اليوم المقبل، ما يؤدي إلى تعطيل مصالحه وعدم حصوله على مال للإنفاق على أسرته.