تركيا تفصل مزيدا من الموظفين في حملة ما بعد الانقلاب الفاشل

كتب: أ.ب

تركيا تفصل مزيدا من الموظفين في حملة ما بعد الانقلاب الفاشل

تركيا تفصل مزيدا من الموظفين في حملة ما بعد الانقلاب الفاشل

فصلت السلطات التركية أكثر من ثمانية آلاف موظف حكومي على خلفية صلات مزعومة بمنظمات إرهابية، وذلك في أحدث حملة تطهير في ظل حال الطوارئ المفروضة منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو الماضي.

وأعلنت الجريدة الرسمية التركية عن فصل الموظفين في وقت متأخر أمس، و تشمل الحملة الأخيرة 2678 شرطيا و1699 موظفا بوزارة العدل و631 أكاديميا، لينضموا بذلك إلى أكثر من 100 ألف شخص تم إيقافهم أو فصلهم بالفعل.

بدأت الحملة التركية بطرد واعتقال نحو 41 ألف شخص لاجتثاث أتباع الداعية المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله كولن، المتهم من قبل الحكومة بتدبير المحاولة الانقلابية، الأمر الذي ينفيه كولن.

اتسعت حملة التطهير لتشمل "الصلات بمنظمات إرهابية"، لاسيما حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يشن تمردا منذ ثلاثة عقود وتعتبره تركيا وحلفاؤها، ومنهم الولايات المتحدة، منظمة إرهابية.

وفي نوفمبر الماضي اعتقل تسعة من أعضاء البرلمان من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، بينهم نائب رئيس الحزب، في مزاعم بصلتهم بحزب العمال الكردستاني، وهو ما ينفيه حزب الشعوب، ويرى منتقدون في عمليات الاعتقال وسيلة لإسكات المعارضة.

سمح لإحدى عشرة صحيفة محلية باستئناف عملها بموجب المرسوم الصادر أمس، ومنذ الانقلاب الفاشل، صدرت أوامر بغلق ما يزيد على 140 مؤسسة إعلامية.

كما سجن 115 صحفيا على خلفية حال الطوارئ، وفقا لمنتدى "بلاتفورم 24"، وهي مبادرة للدفاع عن حرية الصحافة المستقلة.

ومن بين المعتقلين مؤخرا أحمد سيك، الصحفي الاستقصائي المنتقد للحكومة التركية. ويقول المنتدى إن إجمالي عدد الصحفيين في السجون التركية يبلغ 145 صحفيا.


مواضيع متعلقة