كوريا الجنوبية تطلب من الدنمارك تسليمها ابنة "صديقة الرئيسة"

كوريا الجنوبية تطلب من الدنمارك تسليمها ابنة "صديقة الرئيسة"
- البريد الالكتروني
- النائب العام
- النيابة العامة
- انتهاء صلاحية
- رئيسة كوريا الجنوبية
- شركة وهمية
- فضيحة فساد
- مدير مكتب
- إعلام
- ابتزاز
- البريد الالكتروني
- النائب العام
- النيابة العامة
- انتهاء صلاحية
- رئيسة كوريا الجنوبية
- شركة وهمية
- فضيحة فساد
- مدير مكتب
- إعلام
- ابتزاز
أعلنت النيابة العامة في الدنمارك أمس، أنها تلقت طلبًا رسميًا من كوريا الجنوبية لتسليم تشونغ يو-را، التي يشتبه في تورطها في فضيحة فساد كبيرة تورطت فيها رئيسة كوريا الجنوبية.
وهذه الشابة (20 عاما) هي ابنة تشوي سون-سيل، المقربة من الرئيسة بارك غيون والتي يشتبه بانها استغلت علاقاتها بها لابتزاز ملايين الدولارات من كبريات شركات البلد.
وأوقفت السلطات الدنماركية هذه الشابة الإثنين بسبب انتهاء صلاحية تأشيرتها كما أعلنت النيابة العامة في سيول التي أصدرت مذكرة توقيف بحقها.
وأوضحت النيابة العامة الدنماركية في بيان أنها تلقت مذكرة التسليم من وزارة العدل في سيول بواسطة البريد الإلكتروني.
وأضافت أن "النظر في عملية تسليم تشونغ يو-را وعمرها حوالي عشرين سنة، يمكن أن يبدأ الآن".
ووفقا لوسائل الإعلام، اشترت الشابة المولعة بسباق الخيل عددًا من الخيول المدربة من الدنمارك.
والإثنين الماضي، أمرت محكمة في آلبورغ في شمال الدنمارك بسجنها حتى 30 يناير إلى حين اتخاذ قرار بشأن تسليمها إلى كوريا الجنوبية.
ونفت الشابة أثناء جلسة الاستجواب أي ضلوع في الفضيحة مبررة أن والدتها طلبت منها توقيع "بعض الوثائق".
كما ناشدت القضاة باكية الإفراج عنها معربة عن القلق على مصير ابنها البالغ 19 شهرا الذي كلفت مربية الاهتمام به.
وقال نائب مدير مكتب النائب العام في الدنمارك محمد إحسان "من الممكن اتخاذ قرار في هذا الشأن قبل 30 يناير، لكن بطبيعة الحال، سنطلب تمديد فترة التوقيف إذا لم" يتم تسليمها.
وفي إطار فضيحة الفساد التي أدت إلى تظاهرات صاخبة في كوريا الجنوبية للمطالبة بإقالة الرئيسة، وجهت إلى تشوي سون-سيل أيضا تهمة ممارسة ضغوط لفرض قبول ابنتها في إحدى الجامعات المرموقة في البلاد.
وشملت الفضيحة أيضا كبرى الشركات في كوريا الجنوبية. ويشتبه بأن سامسونج دفعت ملايين الدولارات لشركة وهمية في ألمانيا بحجة تمويل تدريب شونغ على الفروسية.