"الأمية التربوية".. وما يزال الاعتداء على تلاميذ المدارس مستمرا

"الأمية التربوية".. وما يزال الاعتداء على تلاميذ المدارس مستمرا
- التربية والتعليم
- التعليم في مصر
- الحصة الدراسية
- الصف السادس
- الطفل إسلام
- العنف الجسدي
- الفترة الأخيرة
- المدارس الخاصة
- دار الإفتاء
- آثار
- التربية والتعليم
- التعليم في مصر
- الحصة الدراسية
- الصف السادس
- الطفل إسلام
- العنف الجسدي
- الفترة الأخيرة
- المدارس الخاصة
- دار الإفتاء
- آثار
تمنع وزارة التربية والتعليم في مصر، التعنيف الجسدي بجميع أنواعه وأشكاله، فيما أن هناك المئات من المعلمين مازالوا يعاقبون التلاميذ بالإهانات النفسية والجسدية، وأثبتت العديد من الدراسة النفسية، أن الضرب المعلمين للتلاميذ، يؤدي إلى آثار سلبية، تؤثر على شخصية الطالب على المدى البعيد أو تجعله يتخوف من المدارس وينعزل عن التحصيل العلمي، في وقت تعاني فيه مصر من تراجع مستويات التعليم، والتي بلغت حد "أمية" المدرسين تربويا.
فكان من أبرز الحوادث التي ذاع صيتها خلال السنوات الماضية، كانت قضية جلد مدير لتلميذ في فناء المدرسة لتأخره عن "طابور الصباح"، ثم أخذ يصيح قائلًا: "المدرسة محتاجة رجالة".
كما شهدت محافظة الدقهلية حادثة مرعبة لضرب أحد التلاميذ، في ديسمبر 2010، عندما قرر معلم معاقبة تلاميذه بعد سماع أصواتهم وهو خارج الصف، ولم يسلم من العقاب تلميذ مصاب في يده، وبضرب المعلم له انقطعت شرايينه.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد أصدرت فتوى في عام 2012، قالت فيها إن الضرب المبرح للتلاميذ في المدارس من قبل المعلمين، والذي قد يؤدي إلى ضرر جسدي أو نفسي للطالب محرم بلا خلاف، وفاعله "آثم شرعًا".
وكانت 2012، الأكثر غرابة في تاريخ العنف المدرسي، بعد تعرض تلميذتين بمدرسة الابتدائية بالأقصر قص شعرهن عنوة، من قِبل لقيام مدرسة منتقبة أخرجت مقص كان بحوزتها، وقامت بقص شعر كل من "علا منصور قاسم" و"منى بربش الراوي"، الطالبتين بالصف السادس الابتدائي عقاباً لهما لعدم ارتدائهما الحجاب، وكانت المدرسة قد حذرتهم من القدوم إلى المدرسة بدون غطاء الرأس.
كما آثار حادث اغتصاب في أكتوبر عام 2012، تلميذة بمدرسة في مركز "إدفو" بمحافظة أسوان، فاجعة جديدة، حيث تعرضت طفلة في السادسة من عمرها للاغتصاب من قبل المدرس داخل أحد فصول مدرسة ابتدائي بمركز إدفو بأسوان.
فيما وصل عدد حالات العنف الجسدي في المدارس عام 2013 إلى 156 حالة بما فيها حوادث تعرض لها الأطفال، مثل "الضرب بالأيدي أو العصا"، وعلى الرغم من وجود الظاهرة في المدارس الخاصة والحكومية، فإنها تتزايد في الفترة الأخيرة، حسب دراسة للمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وفي مارس، أثارت واقعة وفاة الطفل "إسلام"، طالب الصف الخامس الابتدائي، إثر تعرضه للضرب على رأسه من قبل المدرس، ضجة إعلامية فتحت مرة أخرى ملف العنف في المدارس، سواء بين الطلابأنفسهم، أو من قبل المعلمين.
وشهدت 2015، وقائع كثير من الاعتداءات الجسدية على التلاميذ كان أبرزها حادث مدرسة "قباء الحديثة" بإدارة البساتين، والتي شهدت قيام معلم بجلد تلميذ بالصف الرابع الابتدائى 40 جلدة، وذلك بعد تحدث التلميذ إلى زميله أثناء الحصة.
وكانت قد انتشر مقطع فيديو لأحد المدرسين يصفع أحد التلاميذ على وجهه، عقابًا على خطأ قد قام به أثناء الحصة الدراسية، وسط صيحات التلاميذ بأنه لم يخطئ.
https://www.youtube.com/watch?v=iSa7mGqdWfo
https://www.youtube.com/watch?v=ebn_5NjGQmU
https://www.youtube.com/watch?v=wsNKdAvcL8o