الأمين العام السابق: «الرئيس الجديد» يمارس الديكتاتورية للسطو على الحزب

الأمين العام السابق: «الرئيس الجديد» يمارس الديكتاتورية للسطو على الحزب
- الأمين العام
- الرئيس الجديد
- جهات خارجية
- حزب المصريين الأحرار
- رئيس الحزب
- عصام خليل
- أحمد خيرى
- إخوان
- الأمين العام
- الرئيس الجديد
- جهات خارجية
- حزب المصريين الأحرار
- رئيس الحزب
- عصام خليل
- أحمد خيرى
- إخوان
قال أحمد خيرى، الأمين العام السابق لحزب المصريين الأحرار، إن عصام خليل، رئيس الحزب «يمارس الديكتاتورية فى محاولة للسطو على الحزب»، على حد قوله. وشبَّه «خيرى»، فى حواره مع «الوطن»، ما يحدث من «خليل» بممارسات الإخوان فى سعيهم للتمكين و«أخونة الدولة» قبل ثورة 30 يونيو.. وإلى نص الحوار:
■ كيف تتابع أزمة حزب المصريين الأحرار؟
- المؤتمر العام الذى عقده الدكتور عصام خليل كان مفاجأة، والسطو على الحزب من جانب رئيسه وبعض الأعضاء كان للأسف شيئاً غير لائق، وما حدث يوم الجمعة الماضى كان قمة الأحداث، وكان له مقدماته التى تمثلت فى محاولات سابقة للسطو على الحزب، وكنت قد ابتعدت عن الحزب فى 2013 لظروف العمل، لكنى عدت للحزب فى أول عام 2016، كأمين عام، وكان هناك أهداف لهذه العودة.
{long_qoute_1}
■ ما هى تلك الأهداف؟
- هدفنا كان القضاء على محاولات السطو على الحزب من مجموعة من الشخصيات التى لا تؤمن بأفكاره، ابتداء من رئيس الحزب الذى بدأت تظهر نواياه بعد انتخابه، فضلاً عن بعض الشخصيات التى دخلت تحت عباءة رئيس الحزب، وكان الهدف من عودتى وأد هذا المخطط، فمؤسسو الحزب رأوا أن وجودى سيكون بمثابة حائط صد لهذا المخطط، ومهماً لعودة الطابع الليبرالى للمصريين الأحرار، لكن للأسف كانت ممارسات رئيس الحزب ديكتاتورية، فى الوقت الذى كان فيه مجلس أمناء الحزب أميناً على أفكار الحزب وأهدافه ومبادئه، وخلال الفترة التى توليت فيها منصب أمين عام الحزب لم أرَ أى تدخل من جانب مجلس الأمناء، الذى كان عمله وضع إشارات حال خروج بعض الشخصيات عن مبادئ الحزب، وكانت كلها أحاديث ودية، لكنى لم أستطِع العمل مع رئيس الحزب، وانسحبت بهدوء، ولم أكن راضياً عما يحدث منه، والنتيجة التى وصل إليها الحزب كان سببها رئيسه.
■ هل هناك مستقبل للحزب فى ظل الصراعات الحالية؟
- مجلس أمناء الحزب قرر اللجوء للقضاء لحسم الأزمة، فالمسألة برمتها فى يد السلطة القضائية، وسيتم نظرها فى لجنة شئون الأحزاب، والقضاء الإدارى بيده الحل والربط، وسننتظر كلمة القضاء.
■ وماذا عن التغيير الأخير الذى أدخله عصام خليل وفريقه على لائحة الحزب؟
- ما يتعلق بلائحة الحزب التى تم تغييرها على يد «خليل» بشكل غير شرعى، فقد تم وضعها فى عهد عصام خليل بل إن عصام خليل أضاف إليها بخط يده بعض النقاط التى أعطت سلطة لمجلس الأمناء، ولدينا من الوثائق ما يؤكد ذلك، وبالتالى فإن ما يتحدث عنه رئيس الحزب عن وجود وصاية من مجلس الأمناء غير صحيح، وكنت أتمنى أن من حرك عصام خليل للقيام بذلك يكون لديه حُجة أكبر من ذلك، لكن ما يتحدثون عنه الآن ووصفهم للمجلس بأنه بمثابة «مكتب إرشاد» لا يعدو كونه مجرد أفكار ساذجة.
■ لماذا تدافع عن مجلس الأمناء؟
- الأمناء لا يتدخلون فى كل كبيرة وصغيرة فى عمل الحزب، ولو كنا ننازع على إدارة الحزب، لكنا سعينا لمناصب قيادية، والتصعيد المتعمد وراءه جهات خارجية، والمعركة التى نخوضها الآن هدفها مصلحة والحفاظ عليه، وليس البحث عن مناصب.