هدم «فيلا موشى ديان» فى الدقهلية بترخيص من لجنة الشئون الهندسية بالمحافظة

09:10 م | الأربعاء 04 يناير 2017

استيقظ أهالى مدينة السنبلاوين بالدقهلية، أمس، على هدم فيلا تاريخية بشارع فهمى النقراشى، رغم أنها من المنشآت التاريخية المحظور هدمها، وفق القرار الصادر من رئيس مجلس الوزراء عام 2000.

{long_qoute_1}

وأصدرت الحملة الشعبية لكشف الفساد، بياناً تساءلت خلاله عن المسئول عن هدم فيلا حسن مصطفى بالسنبلاوين، المشهورة بفيلا «موشى ديان»، وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق، رغم أن القانون ١٤٤ لسنة ٢٠٠٦، يحظر هدم المبانى ذات الطراز المعمارى المميز، ويلزم الجهات الإدارية باتخاذ الإجراءات والاحتياطات اللازمة حال وجود خطر يهدد أحد العقارات المحظور هدمها، بغرض الحفاظ على بقائها. وجاء فى البيان «حذرنا كثيراً من محاولات مالكى الفيلا التاريخية، هدمها طوال خمسة أعوام ماضية، حيث شرعوا فى هدم بعض أجزائها والتخلص من الحديقة التى تضم أجود أشجار الفاكهة وأشجار الزينة المعمرة»، وتساءل البيان عن نفوذ وخبرة ووظيفة مالك الفيلا الذى عمل مديراً لمكتب وزير الثقافة الأسبق لشئون الآثار، إذا ما كانت سبباً فى شرائه الفيلا ثم قيامه بهدمها، وقال عبدالله حسن، من سكان المنطقة، إن الفيلا معروفة بأنها فيلا موشى ديان، ولا نعرف إذا كان قد أقام بها أو أنه اسم مجازى أطلقه الأهالى عليها، وعند البحث التاريخى لم نستدل على حضوره إلى هذه المنطقة، ولا نعرف أصل إطلاق الاسم، ولكن الذى نعرفه أنها فيلا ضمن 15 فيلا فى محافظة الدقهلية تم حصرها ضمن الفيلات المميزة الممنوع هدمها، وأضاف أن هدمها جاء أسرع مما نتخيل، حيث ادعى صاحبها حصوله على رخصة من الإدارة المحلية بالهدم. وقال محمود أبوطالب، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، إن لجنة الشئون الهندسية بالمحافظة، هى التى أصدرت تصريحاً ورخصة رسمية بهدم الفيلا، فيما أكد القائمون على مبادرة «أنقذوا المنصورة» فى بيان صدر أمس، أنه بعد الرجوع لأساتذة التاريخ والبحث فى مذكرات موشى ديان نفسه الذى كان يشغل منصب وزير الدفاع الإسرائيلى إبان حرب ٧٣، تبين لنا أن شائعات ولادته أو نشأته فى مدينة السنبلاوين أو الشائعات الأخرى بولادته ونشأته فى الجمالية والموسكى بالقاهرة وحتى الإسكندرية، جميعها غير صحيحة، حيث إن موشى ديان ولد فى فلسطين لأبوين أوكرانيين ولا يرتبط اسمه باسم الفيلا أو مدينة السنبلاوين.