ارتفاع شهداء البطرسية إلى 28.. و"كنائس مصر" يزور المصابين في المستشفيات

08:55 م | الأربعاء 04 يناير 2017

أعلن القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفاة السيدة لوريس نجيب فانوس، والتي تبلغ من العمر 62 عامًا، إحدى مصابات حادث الكنيسة البطرسية الإرهابي، لتنضم لصفوف شهداء الحادث وتصبح الشهيدة رقم 28.

وزار وفد من مجلس كنائس مصر، مصابي تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابي، بمجمع مستشفيات الجلاء العسكري، ولتقديم التهنئة للمصابين بعيد الميلاد المجيد، الذي ستحتفل به الكنائس الشرقية، السبت المقبل.

وضم وفد المجلس: "المطران فيليب نجم المدبر البطريركي للكلدان الكاثوليك، والقس موسى عطية كاهن كنيسة مارجرجس والأنبا إبرام بمصر الجديدة، وجرجس صالح أمين مجلس كنائس الشرق الأوسط السابق، والقس رضا عدلي رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة".

من جهة أخرى، ألقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية، مساء اليوم الأربعاء، من كنيسة مارجرجس بمنطقة أبوالنجا، في مدينة طنطا، خلال زيارته الرعوية للإيبارشية التي بدأت اليوم الأربعاء وتستمر حتى غدا الخميس.

وحملت عظة البابا عنوان: "خمس مبادئ للحياة"، وهي: "معرفة الله، واختبار قوة حياة الصلاة، وملأ الحياة بالفرح، وحياة الأمانة، وصنع السلام وزرع الحب"، معتبرًا أن تلك المبادئ يمكن لأي إنسان أن يجعلها دستوره في العام الجديد.

وأشار البابا إلى، أن سبب ضعف ووجع العالم اليوم هو نقص الصلاة وضعفها، معتبرًا أن الإنسان مسؤول عن الخليقة بعدما سلمها الله له، لافتًا إلى أن العالم اليوم بدأ البشر يتعاملون مع الآلة أكثر من تعامل الإنسان بالإنسان، وبدأ يفقد روح الفرح وبدأت تظهر عليه معالم الكآبة والحزن، لافتًا إلى أن الإنسان الذي يستطيع أن يصنع السلام هو الناجح، محذرًا من الانقسام والتحزب لأنها أكبر خطية تغضب الله.