ألمانيا: المتهم بالانتماء إلى تنظيم "داعش" أخفى حقيقة تورطه

وجه الادعاء الألماني اتهامات جديدة لرجل أشاد أحد القضاة باعترافه "الصادق" بشأن الوقت الذي قضاه كعضو في تنظيم "داعش"، وذلك لإخفاء تورطه الحقيقي مع التنظيم، وأعلن اليوم الثلاثاء أنه يشتبه في أن الرجل شارك في قتل رهائن.

وأدين هاري سارفو العام الماضي أمام محكمة في هامبورج بالانتماء إلى تنظيم إرهابي وانتهاك قوانين تصدير الأسلحة.

وقضت المحكمة على سارفو بالسجن لثلاث سنوات، وقال رئيس المحكمة إن إفادته الشاملة خلال المحاكمة جاءت لصالحه.

وقال الادعاء الاتحادي إن بحوزته حاليا مذكرة توقيف جديدة بحق الرجل البالغ من العمر 28 عاما للاشتباه في قيامه بالقتل وارتكاب جرائم حرب على خلفية إعدام علني لستة أشخاص في ساحة بمدينة تدمر السورية في يونيو 2015.

وذكر الادعاء أن سارفو قاد أحد الرهائن إلى موقع الإعدام ومنع آخرين من الفرار.

تخالف الاتهامات الجديدة مزاعم سارفو أمام المحكمة بأنه لم يشارك في أي عمليات قتل.

وبعد إدانته في يوليو الماضي، أجرى سارفو عدة مقابلات من داخل السجن، حيث صور نفسه كشخص خدعه تنظيم الدولة وأهانه.

أظهر تسجيل مصور نشرته صحيفة "واشنطن بوست" في أكتوبر الماضي سارفو لدى اقتياده أحد الرهائن خلال إعدام.

اعتنق سارفو، وهو ابن لوالدين من غانا، الإسلام بعد انتقاله إلى لندن.

وأصبح متطرفا عندما سجن في ألمانيا لمشاركته في جريمة سرقة، ويزعم أنه سافر إلى سوريا في ابريل 2015 للانضمام إلى تنظيم داعش.

فر سارفو من التنظيم بعد عدة أسابيع، وتم توقيفه مجددا في يوليو 2015 لدى عودته إلى ألمانيا.

• اتهامات ا
• ارتكاب جرائم حرب
• تسجيل مصور
• تصدير الأسلحة
• تنظيم الدولة الإسلامية
• اتهامات ا
• ارتكاب جرائم حرب
• تسجيل مصور
• تصدير الأسلحة
• تنظيم الدولة الإسلامية