نص تحقيقات النيابة فى مقتل مجدى مكين ضحية قسم الأميرية
نص تحقيقات النيابة فى مقتل مجدى مكين ضحية قسم الأميرية
- أعمدة إنارة
- أفراد الشرطة
- أقراص الترامادول
- أقراص مخدرة
- أمناء الشرطة
- الاتجار فى الأقراص المخدرة
- الترامادول المخدر
- الحالة الأمنية
- آداب عامة
- أبو
- أعمدة إنارة
- أفراد الشرطة
- أقراص الترامادول
- أقراص مخدرة
- أمناء الشرطة
- الاتجار فى الأقراص المخدرة
- الترامادول المخدر
- الحالة الأمنية
- آداب عامة
- أبو
تنفرد «الوطن» بنشر نص تحقيقات نيابة حوادث غرب القاهرة بإشراف المستشار عبدالرحمن شتلة، المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، فى قضية مجدى مكين، ضحية قسم شرطة الأميرية، المتهم فيها النقيب كريم مجدى، معاون المباحث، و9 من أمناء الشرطة بينهم 3 محبوسين على ذمة التحقيقات مع معاون المباحث، بينما الباقون مخلى سبيلهم بضمان مالى قدره 3 آلاف جنيه لكل منهم.
{long_qoute_1}
وفى تحقيقات النيابة التى أشرف عليها المستشار هيثم أبوضيف، رئيس نيابة حوادث غرب القاهرة، شكك المحامى طارق جميل سعيد، رئيس هيئة الدفاع عن معاون المباحث، فى رواية صديقَى «مكين»، التى ورد فيها أن أحدهما يعمل سائق تاكسى وهو نبيه زكى الذى قال فى التحقيقات إنه ركب العربة الكارو مع «مكين» «ومحمود سليمان» عند مشاهدته لهما فى شارع السواح، وقال «سعيد» فى التحقيقات إن الرواية ليست منطقية لأن صاحب التاكسى من المفترض أن يكون ليس له أى علاقة ببيع الحصان، كما أثبت دفاع الضابط فى ملف القضية أن تقرير الطب الشرعى خلا من أى دليل يقينى بوجود تعذيب للمجنى عليه، كما أن النيابة حجبت رواية الضابط، وبنت القضية على تصور معيب وشابه قصور وفساد فى الاستدلال.
فى حين تمسك المحامى محمد عثمان، رئيس هيئة الدفاع عن «مكين»، بتوجيه تهمة ضرب أفضى إلى موت لمعاون المباحث وأمناء الشرطة المتهمين فى القضية، مستنداً إلى تقرير الطب الشرعى الذى أثبت تعرض «مكين» للتعذيب بوقوف المتهمين على ظهره، ما أدى إلى حدوث جلطات فى الرئتين، وتسبب فى نزيف داخلى أدى إلى الوفاة فى الحال.
وننشر فى الحلقة الأولى أقوال صديقَى «مكين» وأقوال معاون المباحث.. وإلى نص التحقيقات.
وبسؤال الضابط المتهم قال:
اسمى كريم مجدى عبدالعزيز محمد لطفى 31 سنة أعمل نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم الأميرية سكنى معلوم لدى جهة عملى
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل إن أثناء مرورى بدائرة القسم وبصحبة قوة من أفراد الشرطة السرية الذى يقومون بدورهم على حفظ النظام وأثناء مرورى تحديداً بشارع السواح تلاحظ لى سير عربة كارو يجرها حصان يستقلها المتهمون الثلاثة وتبدو عليهم علامات الشك والريبة مما دعانى إلى الاقتراب منهم لاستبيان أمرهم فقاموا بالفرار بالعربة الكارو وذلك عن طريق شارع ترعة الجندى فقمت باللحاق بهم بسبب قيام العربة والحصان بالانقلاب بالمتهمين الثلاثة فتمكنت من السيطرة عليهم وفحصهم والكشف عليهم فتبين لى أن المتهم الأول يدعى مجدى مكين خليل وسابق اتهامه فى عدد ثلاثة اتهامات آخرهم القضية رقم 4104 لسنة 1997 الزاوية مخدرات وتبين أن المتهم الثانى يدعى محسن نبيه زكى عبدالملاك وأنه سابق اتهامه فى القضية رقم 15003 لسنة 2008 جنح بولاق آداب عامة وبمواجهتهم عن سبب فرارهم بالعربة الكارو بدت عليهم جميعاً علامات الارتباك الشديد واعترفوا لى بإحرازهم كمية من أقراص الترامادول المخدر وأنه مخبأ أسفل كمية من البرسيم على العربة الكارو مما دعانى لفحص ما على العربة فتبين لى وجود كومة من البرسيم أعلى العربة ويوجد أسفلها كيس بلاستيكى أسود اللون وبفتحه تبين وجود كمية من أقراص الترامادول المخدر عبارة عن عدد عشرين علبة من أقراص الترامادول بداخل كل علبة عدد عشرة شرائط بإجمالى ألفين قرص وبمواجهتهم جميعاً بما أسفر عنه الضبط أقروا لى حيازتهم للأقراص المخدرة بقصد الاتجار فقمت بالتحفظ على المتهمين والمضبوطات وبتفتيشهم جميعاً لم أعثر معهم على ثمة ممنوعات أخرى فقمت على الفور بإحضار المتهمين والعربة الكارو والمضبوطات إلى ديوان القسم لتحرير المحضر اللازم. وبالفعل عقب وصولهم لديوان القسم قمت بالصعود إلى وحدة المباحث وذلك لتحرير محضر بالواقعة وأثناء وجودى بغرفة التسجيل الجنائى وتحريرى للمحضر قمت بإدخال المتهمين الثلاثة داخل الغرفة وتحديداً بغرفة الحجز الإدارى ثم قمت بإدخال المتهم محمود محمد محمد سليمان ومناقشته بالواقعة ثم قمت بإحضار المتهم محسن نبيه زكى وبمناقشته أيضاً عن الواقعة ثم قمت بإحضار المتهم الأخير مجدى مكين خليل وبمناقشته عن الواقعة والبيانات الخاصة به فوجئت به يقوم بالسقوط أرضاً فقمت بمحاولة إفاقته فلم يستجب لذلك فقمت على الفور بالنداء على الأفراد الموجودين خارج غرفة التسجيل وقمنا بحمل المتهم ونقله على الفور إلى مستشفى الزيتون التخصصى فقاموا باستقبال المتهم وتوقيع الكشف الطبى عليه فأفادونى بأنه قد توفى إلى رحمة الله وهو ده كل اللى حصل. {left_qoute_1}
س: متى وأين حدث ذلك تحديداً؟
ج: هو أنا قمت بضبط المتهمين بتاريخ 14/11/2016 نحو الساعة 2٫20 صباحاً وقمت باصطحابهم لديوان القسم وقمت بالصعود إلى وحدة المباحث وقيامى بتحرير المحضر وأثناء تحريرى له قام المتهم بالسقوط أمامى وكان ذلك فى ذات اليوم فى نحو الساعة 3٫05 صباحاً تقريباً.
س: وفى أى الأماكن تحديداً قام المتهم مجدى مكين خليل بالسقوط أمامك؟
ج: هو أنا كنت بحرر المحضر فى غرفة التسجيل فى وحدة مباحث القسم.
س: ومن كان برفقتك آنذاك؟
ج: هو أنا أثناء قيامى بضبط المتهمين كان معايا بعض أفراد القوة المرافقة بى وأثناء قيامى بتحرير المحضر وقيام المتهمين مجدى مكين خليل بالسقوط أمامى كان موجود معى داخل الغرفة الأمين سامح السيد جابر وكان فيه ثلاثة من أفراد المباحث واقفين عند باب غرفة التسجيل وشافوا اللى حصل وهما اللى شالوا معايا المتهم واحنا بننقله واسمهم سعد رواش وسيد عبدالمعطى ومحمد حسن.
س: وما هى أسماء القوة المرافقة لك أثناء قيامك بضبط المتهمين.
ج: هما كان معايا ثلاثة أمناء وهم سعد رواش وسيد عبدالمعاطى ومحمد حسن.
س: وهل شاهد سالفو الذكر المتهم مجدى مكين خليل أثناء سقوطه داخل غرفة التسجيل الموجودة بوحدة المباحث؟
ج: أيوه.
س: وما التصرف الذى بدر منك عقب ذلك.
ج: أنا قمت بمحاولة إفاقة المتهم ثم قيامى بحمله ومعى القوة المرافقة لى إلى مستشفى الزيتون التخصصى.
س: وما هى الحالة التى كان عليها المتهم مجدى مكين خليل أثناء قيامك بمناقشته عن الواقعة؟
ج: هو كان كويس وساعتها سألته عن بياناته بالكامل وساعتها قال لى عن اسمه وجميع بياناته وفجأة سقط على الأرض بدون مقدمات.
س: وهل كانت توجد ثمة إصابات ظاهرة بالمتهم مجدى مكين خليل آنذاك؟
ج: لا هو مكنش فيه أى إصابات ظاهرة لأنى ماناظرتهوش.
س: ما قولك فيما ثبت بمناظرتنا لجثمان المتوفى إلى رحمة الله تعالى مجدى مكين خليل بمستشفى الزيتون التخصصى تبين لنا وجود جروح متعددة أعلى منطقة الرقبة من الناحية اليمنى وتحديداً أسفل الأذن اليمنى كما تبين لنا وجود إصابة بجبهة المتوفى إلى رحمة مولاه من الناحية اليمنى كما تبين وجود كدمات بمنطقة الترقوة اليمنى واليد كما تبين لنا وجود تورم باليد اليمنى ووجود بعض السحجات القديمة باليد اليمنى واليسرى كما تبين لنا وجود احمرار بمنطقة الفخذين وأيضاً وجود جرح بالفخذ الأيسر كما تبين لنا وجود جرح أسفل منطقة الظهر مصحوباً باحمرار بالجلد كما تبين لنا تورم القدمين اليمنى واليسرى ووجود بعض السحجات بالقدمين.
ج: أنا معرفش أى حاجة عن الإصابات دى هو لو فيه إصابات عبارة عن سحجات أو جروح بسيطة فدى ممكن تكون حصلت أثناء فرارهم بالعربة الكارو أثناء قيامى بملاحقتهم.
س: وهل قام المتهمون وهم مجدى مكين خليل ومحسن نبيه زكى ومحمود محمد محمد إسماعيل بالانقلاب بالعربة الكارو أثناء قيامهم بمحاولة الفرار منك.
ج: أيوه.
س: وهل نتج عن ذلك وجود إصابات بالمتهمين جميعاً أثناء قيامك بضبطهم.
{long_qoute_2}
ج: لا.
س: وما الذى دعاك إلى عدم إثبات قيام المتهمين جميعاً بالانقلاب بالعربة الكارو أثناء قيامك بملاحقتهم.
ج: هو خطأ مادى منى أثناء تحريرى المحضر.
س: ما قولك فيما أقر به المتهم محمود محمد محمد سليمان بتحقيقات النيابة العامة من قيام بعض الأشخاص بديوان القسم باصطحابه ومعه المتوفى لرحمة مولاه مجدى مكين خليل إلى إحدى الغرف بوحدة المباحث بالدور الثالث وقيام نحو ستة أشخاص بالدخول له فى الغرفة ومطالبته ومعه المتوفى إلى رحمة مولاه بالنوم على بطنه ثم قيام ثلاثة أشخاص منهم بالوقوف على ظهره وشده من يده للخلف قائلين موت يلا موت ثم قيامهم بالوقوف على ظهر المتوفى إلى رحمة مولاه مجدى مكين وشدوه من يده أيضاً من الخلف فقام بالصراخ قائلاً سيبونى حرام عليكم فقام فجأة بالسكوت وساعتها قاموا بالنزول من على ظهره ومحاولة إفاقته بأن قاموا بإلقاء مياه عليه لكنه لم يفق.
ج: الكلام ده محصلش أنا زى ماقلت وأنا بناقشه وهو واقف قدامى فجأة لقيته وقع على الأرض وساعتها افتكرته أنه أغمى عليه وده اللى خلانى أحاول أفوق فيه بالميه ولما لقيته مش مستجيب على اللى انا بعمله معاه قمت على الفور بحمله بالاستعانة ببعض الأفراد حتى قمت بنقله إلى مستشفى الزيتون التخصصى. {left_qoute_2}
س: وبمَ تعلل إذاً ما أقر به المتهم محمود محمد محمد سليمان بتحقيقات النيابة العامة (تلوناها عليه تفصيلاً)؟
ج: هو بيقول أى كلام وبيحاول يدافع عن نفسه ومفيش حد اتعدى عليهم بالضرب ولا لمسهم.
س: ما قولك فيما جاء بتقرير مستشفى الزيتون التخصصى الخاص بالمتوفى إلى رحمة مولاه مجدى مكين خليل والمثبت به وصول المتهم جثة هامدة بديوان المستشفى ووجود خدوش على الجانب الأيمن من الرقبة وجروح بسيطة فوق العين على الجبهة كما تبين وجود خدوش على الساق الأيسر قديمة.
ج: أنا معرفش حاجة عن الإصابات دى وممكن تكون حصلت ساعة لما العربية اتقلبت بيهم أثناء محاولتهم الفرار منى.
س: ما قولك فيما أقر به المتهم محسن نبيه زكى عبدالملاك بتحقيقات النيابة العامة من أنه أثناء وجوده بديوان القسم قام بعض الأفراد بإدخاله إحدى الغرف الموجودة بوحدة المباحث وقيامهم بالتعدى عليه بالضرب وذلك على ظهره وفى عينه وشفته أثناء وجودك بتلك الغرفة وقيامك بسؤاله عن علاقته بالمتهمين محمود ومجدى تحديداً؟
ج: الكلام ده محصلش هو مفيش حد ضربه ولا لمسه وأنا مكنتش موجود زى ما هو بيقول.
س: وبمَ تعلل إذاً ما أقر به المتهم محسن نبيه زكى عبدالملاك بتحقيقات النيابة العامة (تلوناه عليه تفصيلاً)
ج: هو بيدافع عن نفسه.
س: وبمَ تعلل إذاً حدوث وفاة المتهم مجدى مكين خليل جرجس أثناء وجوده بديوان القسم.
ج: أنا فوجئت به لما وقع على الأرض قدامى وكنت فاكره ساعتها أغمى عليه ونزلت ساعتها علشان أفوقه ورشيت عليه الميه.
س: وهل تم حجز المتوفى إلى رحمة مولاه مجدى مكين خليل بأحد الحجوزات الموجودة بديوان القسم؟
ج: لا.
س: ما صلتك بكل من المتهمين وهم مجدى مكين خليل ومحمود محمد محمد سليمان ومحسن نبيه زكى عبدالملاك وهل من ثمة علاقة أو خلافات بينك وبينهم؟
ج: أنا معرفهمش ومفيش أى خلافات بينى وبينهم وهما كلهم من برة الدائرة.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
وبإعادة استجواب الضابط عقب توجيه الاتهام له بعد صدور تقرير الطب الشرعى الذى أثبت تعرض «مكين» للتعذيب.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل أن أثناء مرورى بدائرة القسم وبصحبتى قوة من أفراد الشرطة السرية التى يقتصر دورهم على حفظ النظام وأثناء مرورى تحديداً بشارع السواح تلاحظ لى سير عربة كارو ويجرها حصان يستقلها المتهمون الثلاثة وتبدو عليهم علامات الشك والريبة مما دعانا إلى الاقتراب منهم لاستبيان أمرهم فقاموا بالفرار بالعربة الكارو وذلك عن طريق شارع ترعة الجندى فقمت باللحاق بهم بسبب قيام العربة والحصان بالانقلاب بالمتهمين فتمكنت من السيطرة عليهم وفحصهم والكشف عليهم فتبين لى أن المتهم الأول يدعى مجدى مكين وسابق اتهامه فى عدد ثلاثة اتهامات آخرهم القضية رقم 4104 لسنة 1997 الزاوية مخدرات وتبين أن المتهم الثانى يدعى محسن نبيه زكى عبدالملاك وأنه سابق اتهامه فى القضية رقم 15003 لسنة 2008 جنح بولاق آداب عامة وبمواجهتهم عن سبب فرارهم بالعربة الكارو بدا عليهم جميعاً علامات الارتباك الشديد واعترفوا لى بإحرازهم كمية من أقراص الترامادول المخدر وأنه مخبأ أسفل كمية من البرسيم على العربة الكارو مما دعانى لفحص ما على العربة فتبين لى وجود كومة من البرسيم أعلى العربة ويوجد أسفلها كيس بلاستيكى أسود اللون وبفتحه تبين وجود كمية من أقراص الترامادول المخدر عبارة عن عدد عشرين علبة من أقراص الترامادول بداخل كل علبة عدد عشرة شرائط بإجمالى ألفين قرص وبمواجهتهم جميعاً بما أسفر عنه الضبط أقروا لى حيازتهم للأقراص المخدرة بقصد الاتجار فقمت بالتحفظ على المتهمين والمضبوطات وبتفتيشهم جميعاً لم أعثر معهم على ثمة ممنوعات أخرى فقمت على الفور باصطحاب المتهمين والعربة الكارو والمضبوطات لديوان القسم لتحرير المحضر اللازم وبالفعل عقب وصولى لديوان القسم قمت بالصعود إلى وحدة المباحث وذلك لتحرير محضر بالواقعة وأثناء وجودى بغرفة التسجيل الجنائى وتحريرى للمحضر قمت بإدخال المتهمين الثلاثة داخل الغرفة وتحديداً بغرفة الحجز الإدارى ثم قمت بإحضار المتهم محمود محمد محمد سليمان ومناقشته بالواقعة ثم قمت بإحضار المتهم محسن نبيه زكى وبمناقشته أيضاً عن الواقعة ثم قمت بإحضار المتهم الأخير مجدى مكين خليل وبمناقشته عن الواقعة والبيانات الخاصة به فوجئت به يقوم بالسقوط أرضاً فقمت بمحاولة إفاقته فلم يستجب لذلك فقمت على الفور بالنداء على أفراد الموجودين خارج غرفة التسجيل وقمنا بحمل المتهم ونقله على الفور إلى مستشفى الزيتون التخصصى فقاموا باستقبال المتهم وتوقيع الكشف عليه فأفادوا بأنه قد توفى إلى رحمة الله وهو ده كل اللى حصل.
س: متى وأين حدث ذلك تحديداً؟
ج: الكلام ده حصل يوم 14/11/2016 نحو الساعة 2٫20 صباحاً بشارع ترعة الجندى دائرة قسم شرطة الأميرية.
س: ما سبب وجودك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
ج: أنا كنت بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم لضبط الخارجين على القانون.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كان معايا القوة المرافقة لى.
س: وما أسماء وعدد تلك القوة تحديداً؟
ج: هى أسماؤهم الأمين سعد رواش وسيد عبدالمعطى ومحمد حسن.
س: وهل شاهد سالفو الذكر واقعة ضبطك للمتهمين؟
ج: أيوه.
{long_qoute_3}
س: وماهى الحالة التى شاهدت عليها المتهمين للوهلة الأولى؟
ج: هو أنا شاهدت المتهمين الثلاثة وهم مجدى مكين خليل ومحسن نبيه زكى ومحمود محمد محمد مستقلين سيارة كارو ويجرها حصان تبدو عليهم علامات الشك والريبة.
س: وما التصرف الذى بدر منك عقب ذلك؟
ج: أنا قمت على الفور بالاقتراب منهم لاستبيان أمرهم فقاموا بالفرار بالعربة بطريق شارع ترعة الجندى.
س: وهل تمكنت من اللحاق بهم؟
ج: أيوه لأنهم قاموا بالانقلاب بالعربة الكارو أثناء ملاحقتى لهم.
س: وما الذى دعاك إلى عدم إثبات ذلك بمحضرك؟
ج: هو خطأ مادى.
س: وما هى حالة الضوء والرؤية آنذاك؟
ج: الرؤية كانت واضحة لوجود أعمدة إنارة بالشارع.
س: وما هى المسافة التى كانت تفصل بينك وبين المتهمين أثناء مشاهدتك لهم للوهلة الأولى؟
ج: هى مسافة قريبة نحو خمسة أمتار. {left_qoute_3}
س: وما هى حالة الطريق من حيث المارة والسيارات آنذاك؟
ج: هو الطريق كان فاضى لأن الساعة كانت اتنين صباحاً.
س: صف لى تحديداً المضبوطات التى ضبطت بحوزة المتهمين سالفى الذكر؟
ج: هو أنا عثرت بالعربة الكارو وتحديداً أسفل كومة من البرسيم على شنطة بلاستيكية سوداء اللون تبين بداخلها عدد 20 علبة مدون عليها كلمة ترامادول بداخل كل علبة عدد عشرة أشرطة بداخل كل شريط عدد عشرة أقراص أى بإجمالى عدد 2000 قرص.
س: فى أى الأماكن تحديداً كان يحوز المتهمون سالفو الذكر تلك المضبوطات؟
ج: هو الكيس البلاستيكى اللى كان بداخله علب الترامادول المخدر كان على العربية الكاروا وتحديداً أسفل كومة البرسيم.
س: وهل حاول المتهمون سالفو الذكر التخلص من تلك المضبوطات التى ضبطت بحوزتهم؟
ج: لا.
س: وما الذى دعاك إلى تفتيش العربة الكارو التى كان يستقلها المتهمون جميعاً؟
ج: لأن المتهمين كان يظهر عليهم علامات الشك والريبة وقاموا بالفرار بالعربة الكارو عقب مشاهدتهم لى مما دعانى للشك فى أمرهم.
س: وهل قمت بتفتيش المتهمين وهم كل من مجدى مكين خليل ومحسن نبيه زكى ومحمد سليمان؟
ج: أيوه.
س: وما الذى أسفر عنه ذلك التفتيش؟
ج: لم أعثر معهم على أى من ممنوعات أخرى.
س: وما قصد المتهمين جميعاً من حيازتهم لتلك المضبوطات؟
ج: هم قصدهم الاتجار فى الأقراص المخدرة.
س: وكيف استبان لك ذلك الغرض؟
ج: لإقرار المتهمين جميعاً لى بذلك عقب مواجهتهم بالمضبوطات.
س: ومن هو مالك العربة الكارو التى ضبطت بها المضبوطات؟
ج: هى العربة بتاعة المتهم محمود محمد محمد سليمان والحصان بتاعه برضو.
س: وكيف نما إلى علمك ذلك؟
ج: من خلال مناقشتى للمتهمين.
س: وما دور كل من المتهمين سالفى الذكر فى الواقعة؟
ج: هما المتهمين جميعاً كانوا مستقلين للعربة الكارو التى ضبطت بها الأقراص المخدرة واشتراكهم جميعاً فى الاتجار فيها.
س: وهل للمتهمين جميعاً ثمة سوابق جنائية؟
ج: هو المتهم الأول مجدى مكين خليل والمتهم محسن نبيه زكى سبق اتهامهما فى العديد من القضايا وقمت بذكرها بالمحضر.
س: وهل توجد ثمة علاقة بين كل من المتهمين وهم مجدى مكين خليل ومحسن نبيه زكى ومحمود محمد محمد سليمان؟
ج: هما كلهم أصحاب فى بعض وتم ضبطهم جميعاً وبحوزتهم المضبوطات.
س: من لك علاقة بكل من المتهمين سالفى الذكر وهل من ثمة علاقة أو خلافات بينك وبينهم؟
ج: أنا معرفهمش ومفيش أى خلافات بينى وبينهم وهما كلهم من خارج الدائرة.
س: هل تم ضبط المتهمين فى قضايا مماثلة من قبل؟
ج: هو المتهم مجدى مكين خليل سبق اتهامه فى عدد ثلاثة اتهامات آخرها القضية رقم 4104 لسنة 1997 مخدرات الزاوية والمتهم محسن نبيه زكى عبدالملاك سابق اتهامه فى القضية رقم 15003 لسنة 2008 جنح بولاق آداب عامة والمتهم الثالث محمود محمد محمد جارى الكشف عنه.
س: وهل للمتهمين سالفى الذكر أسماء شهرة؟
ج: لا.
س: ما قولك وقد أقر المتهم محسن نبيه زكى عبدالملاك بتحقيقات النيابة العامة أن له اسم شهرة وهو ميدو.
ج: هو المتهم من خارج دائرة القسم.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
تمت أقواله وتوقع منه.
وبسؤال صديق «مكين» وهو محمود محمد محمد سليمان 27 سنة فقال أنا أعمل فى ببيع برسيم.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع كل من المتهمين، وهم كل من مجدى مكين خليل جرجس ومحمود محمد على ومحسن نبيه زكى عبدالملاك بحيازة أقراص المخدرة (الترامادول) وذلك بغرض الاتجار فى غير الأحوال المصرح فيها قانوناً؟
ج: محصلش
س: ما الذى حدث إذاً وما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: اللى حصل أن أنا وعم مجدى كنا فى الغيط فى عزبة أفندينا بمنطقة مسطرد وخلصنا شغل وركبت أنا وهو العربية الكارو وكنا مروحين البيت اللى فى الزاوية الحمراء وإحنا فى الطريق قابلنا محسن نبيه وشهرته ميدو فى منطقة مسطرد علشان هو ليه فلوس عندنا خاصة بالحصان اللى إحنا اشتريناه منه وساعتها ركب معانا العربية علشان نروحه معانا وأول ما وصلنا شارع الكابلات لقينا عربية ميكروباص بيضاء فيها ناس لابسين لبس عادى والسواق اللى سايق العربية عمال يقلنا اقفوا فإحنا افتكرناهم حرامية من اللى بيسرقوا الركاب فطلعنا نجرى بالحصان والعربية وهما بيقولوا لنا اقفوا يا ابنى إحنا حكومة فوقفنا ونزلونا من العربية الكارو وقعدوا يفتشوا فينا ويقلعوا هدومنا وملقوش معانا أى حاجة وفتشوا العربية وكان عليها شوية برسيم بتوع الحصان وقعدوا يضربوا فينا وبعديها خدونا فى الميكروباص وراحوا بينا على القسم وفى ناس منهم ركبوا العربية الكارو وخدوها على القسم وأول لما وصلنا القسم طلعونا على فوق فى وحدة المباحث وفتشونا تانى وملقوش معانا حاجة وساعتها دخلونا غرفة فى المباحث وكانوا بياخدوا واحد واحد فينا وطلعونا الدور اللى فوق وبيسألوا كنتم بتجروا ليه وكنتم معاكم إيه فإحنا قلنا لهم مكنش معانا حاجة وساعتها خدوا عم مجدى فوق ومنزلش تانى وخدوا محسن نبيه على فوق وسألوه وشوية ولقيته رجع تانى لوحده سألته أمال فين عم مجدى فقال لى أنه تعبان شوية فوق وأغمى عليه ومن ساعتها أنا معرفش حاجة عن مجدى ولا أعرف إيه اللى حصل له ومعرفتش أنه مات غير من سعادتك وده كل اللى حصل.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل يوم 13/11/2016 إمبارح الساعة 11٫30 بشارع الكابلات - الأميرية.
س: ما سبب ومناسبة وجودك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
ج: أنا كنت راجع من الغيط اللى فى عزبة أفندينا وراجع على بيتنا اللى فى الزاوية الحمراء.
س: ومن كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كان معايا عم مجدى مكين ومحسن اللى اسمه ميدو.
س: ومن القائم بضبطك تحديداً؟
ج: هما كانوا حوالى أربعة لابسين لبس عادى ومعرفش أى حد فيهم.
س: وما الذى دعا سالفى الذكر إلى ضبطك؟
ج: هما خدونا كلنا على القسم علشان يكشفوا علينا ويعرفوا احنا كنا بنجرى ليه.
س: وهل تم تفتيشك؟
ج: أيوة وفتشوا العربية الكارو.
س: وما الذى أسفر عنه ذلك التفتيش؟
ج: أنا كان معايا التليفون بتاعى ماركة نوكيا.
س: ما قولك فيما أثبته النقيب كريم مجدى بمحضر الضبط المحرر بمعرفته المؤرخ فى 14/11/2016 الساعة 3 صباحاً من أنه أثناء مروره بدائرة القسم وبصحبة قوة من الشرطة السرية وتحديداً بشارع السواح تلاحظ له وجود عربة كارو يجرها حصان يستقلها معك كل من المتهمين وهم مجدى مكين خليل ومحسن نبيه زكى وبالاقتراب منكم لاستبيان أمركم قمتم بالفرار بالعربة الكارو عن طريق شارع ترعة الجندى فقام بملاحقتكم حتى تمكن من استيفاقكم بالعربة.
ج: هو إحنا فعلاً جرينا بالعربية الكارو أول ما شفناهم لأننا كنا فاكرينهم حرامية بس بعد ما قالوا لنا أنهم مباحث وقفنا من نفسنا وساعتها نزلونا من العربية.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بمحضره من أنه بسؤالكم عن سبب فراركم أقريت أنه بحيازتكم كمية من أقراص الترامادول المخدر المخبأة أسفل كمية من البرسيم على العربية الكارو وبفحص العربة تبين له أسفل كومة من البرسيم أعلى العربة كيس بلاستيك وبفتحه تبين وجود كمية من الترامدول المخدر.
ج: الكلام ده محصلش إحنا ماقلناش كده ولا كان معانا اكياس سوداء ولا ترامادول والبرسيم اللى كان على العربية كان قليل علشان الحصان.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بمحضره من أنه عثر على عدد عشرة علب فى حزمة واحدة وكذا عشر علب أخرى من أقراص الترامادول وتبين له أنه بداخل كل علبة عشرة شرائط من أقراص الترامادول بإجمالى ألفان قرص.
ج: الكلام ده محصلش واحنا ماكانش معانا حاجة.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بمحضره من أنه بمواجهتكم بما أسفر عنه الضبط اعترفتم له بحيازتكم للأقراص المخدرة بغرض الاتجار؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بمحضره من أنه قام باصطحابكم والعربة الكارو والمضبوطات إلى ديوان القسم لتحرير محضر بالواقعة وأثناء وجودكم بوحدة المباحث وتحرير محضر بالإجراءات فوجئ بسقوط المتهم مجدى مكين خليل فقام على الفور بنقله إلى مستشفى الزيتون التخصصى وبالكشف عليه داخل المستشفى أقر بعض الأطباء بأن المتهم قد توفى إلى رحمة الله.
ج: محصلش اللى حصل أن هما كانوا بياخدونا واحد واحد على فوق وخدونى أنا الأول وسألونى وبعديها نزلونى فى نفس المكان اللى فيه مجدى ومحسن وبعديها أخدوا مجدى على فوق ومرجعش تانى وبعديها خدوا محسن وسألوه وبعديها لقيت محسن راجع لوحده وبسأله عن عم مجدى قال لى أنه تعب فوق وأغمى عليه وبعدها أنا ماشفتوش من ساعة ما طلعونا على فوق.
س: ما صلتك بالمضبوطات المعروضة عليك الآن؟
ج: معرفش عنها حاجة.
س: إذاً ملك من تلك المضبوطات؟
ج: أنا معرفش.
س: وبمَ تعلل عرض تلك المضبوطات رفقة المحضر علينا برفقتك؟
ج: هو الضابط نزل وإحنا معاه وراح الجراج وقعد شوية ولما رجع لنا كان معاه الكيس الأسود.
س: ما صلتك بالنقيب كريم مجدى وهل من ثمة علاقة أو خلافات بينك وبينه؟
ج: أنا معرفوش ومفيش أى خلافات بينى وبينه.
س: وبمَ تعلل إذاً ما سطره النقيب كريم مجدى المحرر فى 14/11/2016 الساعة 3 (تلوناه عليه تفصيلاً).
ج: أنا معرفش.
س: ما صلتك بكل من المتهمين وهم مجدى مكين خليل ومحسن نبيه زكى وهل من ثمة علاقة بينكم؟
ج: هو مجدى شغال معايا فى الغيط وجارى من المنطقة ومحسن يبقى صاحبى وهو اللى كان باع لنا الحصان.
س: ومن هو مالك العربة الكارو التى كنتم تستقلونها أثناء ضبطكم؟
ج: هى العربة والحصان بتوع عم مجدى.
س: وهل تم ضبطك فى قضايا مماثلة من قبل؟
ج: لا.
هل لديك سوابق جنائية؟
ج: لا.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: أنا عاوز أقول بصراحة إيه اللى حصل معايا ومع مجدى بس أنا خايف من الضابط اللى فى القسم بس أنا لازم أقول اللى حصل قدامى علشان أكون خليت ذمتى قدام ربنا ومجدى كان زى أخويا وهو صعبان عليا واللى حصل أن احنا بعد ما خدونا على القسم أنا ومجدى وميدو اللى هو محسن قعدوا يضربوا فينا تحت فى القسم وقلعونا هدومنا وفتشونا علشان عاوزينا نعترف أن الحاجة دى بتاعتنا وإحنا قُلنا لهم اننا منعرفش حاجة عن الحاجات دى وساعتها قالوا لنا احنا هنخليكم تعترفوا على ابوكم كمان وخدونى أنا ومجدى وسابوا ميدو تحت وطلعوا على المباحث اللى فى الدور الثالث ودخلونا فى آخر أوضة فى الطرقة وساعتها دخلوا علينا لابسين لبس عادى وقالوا لنا ناموا فى الأرض على بطنكم وفعلاً إحنا كنا خايفين منهم فنمنا على بطننا وبدأوا بيا الأول ونيمونى على بطنى وطلعوا تلاتة على ضهرى وشدوا إيديا لورا جامد وكانوا عمالين يقولوا «موت يالله موت» وساعتها أنا كنت عمال أنزل دم من بوئى وساعتها كانوا بيقولوا لى انت بتشخ من بؤك وقعدوا فوق عليا عشر دقائق وأنا مكنتش عارف أتنفس وساعتها سابونى وراحوا وقفوا على مجدى على ظهره وبرده كانوا عمالين يشدوا إيديه لورا وهو كان عمال يصرخ ويقول لهم سيبونى سيبونى حرام عليكم وفجأة لقيته سكت وفضلوا يرشوا ميه على وشه بعد ما نزلوا من على ضهره وساعتها راحوا شايلينه ومعرفش ودوه فين ولما سألتهم هو مجدى فين قالوا لى هو تعبان شوية وجاى تانى ومن ساعتها أنا معرفش هما ودوه على فين وهو ده كل اللى اعرفه وشوفته وانا خايف منهم وانا مليش حد غير ربنا.
س: متى وأين حدث ذلك تحديداً؟
ج: الكلام ده حصل النهارده 14/11/2016 حوالى الساعة 12٫30 وكان ده فى ثالث دور فى قسم الشرطة فى أوضة من الأوض اللى فوق.
س: ومن كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كان معايا محسن نبيه واللى شهرته ميدو وعم مجدى.. وعم مجدى هو اللى طلع معايا الأوضة اللى فى الدور الثالث اللى ضربونا فيها.
س: وما هى أسماء الأشخاص القائمين بالتعدى عليك تحديداً وعلى المتوفى إلى رحمة الله مجدى مكين خليل.
ج: أنا معرفش أسماء أى حد فيهم بس هما كلهم لابسين لبس عادى.
س: وما هى أوصاف تلك الأشخاص تحديداً.
ج: أنا معرفش أوصافهم لأننا كنا نايمين على بطننا والدنيا كانت ضلمة وإحنا كنا خايفين بصراحة منهم.
س: وماهى الأفعال التى قام بها سالفو الذكر معك ومع المتوفى إلى رحمة مولاه مجدى مكين خليل تحديداً؟
ج: هما أول ما دخلوا علينا قالوا لنا نام يابنى انت وهو على بطنكم وفعلا نمنا على بطننا وفعلا بدأوا بيا ولقيت تلاتة وقفوا عليا واحد فيهم كان واقف على ظهرى من فوق وده كان عمال يشد إيدى لورا والتانى كان واقف على وسطى والثالث كان واقف على رجلى وكانوا عمالين يقولوا لى هتقول جايب الحاجة دى منين ولا نموتك احنا هنخليك ترشد على أبوك وعملوا كده مع مجدى.
س: وما هى المدة المستغرقة أثناء قيامهم بالتعدى عليك؟
ج: هم وقفوا على ضهرى حوالى 10 دقايق.
س: وهل نتج عن ذلك التعدى ثمة إصابات؟
ج: أيوه أنا كتفى وجعنى وإيدى الاتنين وجعانى من ساعتها.
س: وما هى الأداة المستخدمة فى التعدى عليك؟
ج: هما الثلاثة وقفوا عليا بالجزم بتاعتهم وكان واحد فيهم كان عمال يشد إيدى لورا لحد ما جبت ريالة من بئوى وكنت هموت.
س: وما هى حالة الضوء والرؤية آنذاك؟
ج: هى الدنيا كانت ضلمة.
س: صف لى تحديداً الأفعال التى قام بها القائمون بالتعدى عليك ومع المتوفى إلى رحمة مولاه مجدى مكين خليل.
ج: هما وقفوا على ضهره وهو نايم على بطنه وقعدوا يشدوا إيديه لورا وهو كان عمال يصوت ويقول لهم حرام عليكم سيبونى لحد ما سكت خالص وساعتها سابوه ونزلوا من عليه وقعدوا يفوقوه ويرشوا عليه ميه بس هو مافاقش.
س: وما الذى حدث عقب ذلك؟
ج: هما شالوه ومعرفش ودوه فين.
س: وهل توجد بك ثمة إصابات؟
ج: لا هى إيديا هى بس اللى وجعانى علشان كانوا بيشدونى منها.
س: وما قصد القائمين بالتعدى عليك وعلى المتوفى إلى رحمة مولاه مجدى مكين خليل؟
ج: هما كانوا عاوزينا نقول إننا إحنا اللى جايبين الأقراص دى والحاجة دى بتاعتنا.
س: وما صلتك بكل من المتوفى إلى رحمة الله تعالى مجدى مكين خليل جرجس والمتهم نبيه زكى عبدالملاك؟
ج: هو مجدى يبقى جارى فى المنطقة وشغال معايا فى الغيط ومحسن زميلنا اشترينا منه حصان.
س: ما صلتك بالنقيب كريم مجدى وهل ثمة علاقة أو خلافات بينك وبينه؟
ج: أنا معرفوش ومفيش أى خلافات بينى وبينه.
س: هل ترغب فى عرضك على مصلحة الطب الشرعى؟
ج: لا.
س: هل شفيت من إصابتك؟
ج: هى إيدى وذراعى بس وجعانى.
س: ما قولك فيما أثبته النقيب كريم مجدى بمحضر الضبط المسطر بمعرفته من أنه أثناء وجوده بوحدة المباحث وتحرير محضر الإجراءات فوجئ بسقوط المتهم مجدى مكين خليل فقام على الفور بنقله إلى مستشفى الزيتون التخصصى وبالكشف عليه تبين أنه قد توفى إلى رحمة الله؟
ج: الكلام ده محصلش هو مجدى كان نايم فى الأرض على بطنه وكان فيه ثلاثة واقفين على ظهره وكان عمال يصرخ ويصوّت ويقول لهم حرام عليكم وفجأة سكت خالص ونزلوا من عليه وحاولوا يفوّقوه لكن مافاقش وساعتها نزلوا وخدوه معاهم.
س: وبما تعلل إذاً ما سطره سالف الذكر بمحضره (تلوناه عليه تفصيلاً)؟
ج: أنا مش عارف هو أكيد مش هيقول اللى حصل معانا بس أنا قُلت اللى حصل قدامى وشفته بعينى علشان أخلص ذمتى قدام ربنا.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.
باستجواب المتهم الثانى قال:
اسمى محسن نبيه زكى عبدالملاك 31 سنة وأعمل سائق تاكسى ومقيم شارع 13 داود تقلا - الشرابية ولا يحمل تحقيق شخصية.
س: ما أقوالك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاشتراك مع كل من المتهم مجدى مكين خليل ومحمود محمد سليمان بحيازة أقراص مخدرة «الترامادول» وذلك بغرض الاتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانوناً؟
ج: محصلش.
س: ما الذى حدث إذاً وما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: اللى حصل إن أنا كنت بايع حصان لمحمود محمد محمد وكان واخده منى ووعدنى أنه هيدينى فلوسه الأربع آلاف جنيه، فامبارح كلمته على التليفون وقلت له أنا عاوز أقابله علشان آخد فلوسى وقال لى ساعتها أنا هتصرف فى ألف جنيه من أبويا وساعتها قال لى إنه هيقابلنى فى مسطرد وفعلاً عدى عليّا بعد الكنيسة اللى فى مسطرد وركبت معاهم وساعتها محمود قال لى تعالى روح معايا علشان أجيبلك الفلوس من ابويا وركبت معاهم واحنا ماشيين لقيت عربية ميكروباص ورانا وأول لما محمود شافها طلع يجرى بالحصان وكان بيقول لى دول حرامية وهياخدوا الحصان مننا بس هما قربوا مننا وفجأة وقفوا فجأة قدام الحصان وساعتها الحصان اتزحلق والعربية مالت على جنبها على الأرض وساعتها نزلنا من على العربية وقعدوا يفتشوا فينا ويفتشوا فى العربية وملقوش أى حاجة وراحوا واخدنا على الميكروباص وسابونا فيه شوية وفجأة جه واحد من الحكومة ومعاه كيس أبيض وكان جواه علب ترامادول وركب معانا الميكروباص وطلعوا بينا على القسم وأول لما وصلنا قعدوا يشتموا فينا وبعديها ضربوا محمود ومجدى وطلعوا بيهم على فوق وقعدوا فترة وبعديها رجعلى محمود وساعتها أنا سألته على عم مجدى وقال لى هو فوق نازل ومن ساعتها ما شفتش عم مجدى تانى وهو ده كل اللى أعرفه.
س: متى وأين حدث ذلك تحديداً؟
ج: الكلام ده حصل النهارده حوالى الساعة 12٫30 صباحاً وده كان فى شارع الكابلات - الأميرية.
س: وما سبب ومناسبة وجودك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟
ج: أنا كنت راكب معاهم العربية الكارو علشان أروح مع محمود البيت علشان يدينى الألف جنيه بتاعة الحصان.
س: ومن كان برفقتك آنذاك؟
ج: أنا كان معايا عم مجدى ومحمود.
س: ومن القائم بضبطك تحديداً؟
ج: هما كانوا كتير وكانوا لابسين لبس عادى ومعرفش أسماء حد فيهم.
س: وما الذى دعا سالف الذكر إلى ضبطك؟
ج: لأنهم شافونا بنجرى بالحصان والعربية علشان محمود كان فاكرهم حرامية فشكوا فينا فأخدونا على القسم يكشفوا علينا.
س: هل تم تفتيشك؟
ج: أيوه وفتشوا العربية الكارو.
س: وما الذى أسفر عنه ذلك التفتيش؟
ج: هما مالقوش معايا أى حاجة غير تليفونى ومحفظتى ومئتان جنيه.
س: ما قولك فيما أثبته النقيب كريم مجدى بمحضره المؤرخ فى 14/11/2016 الساعة 3 من أنه وأثناء مروره بدائرة القسم وتحديداً بشارع السواح تلاحظ له سير عربية كارو يجرها حصان تستقلها ومعك المتهمان مجدى مكين خليل ومحمود محمد محمد وتبين عليكم علامات الشك والريبة وبالاقتراب منكم قمتم بالفرار بالعربة فقام بملاحقتكم واستيقافكم.
ج: هو فعلاً محمود أول ما شاف الميكروباص طلع يجرى بالعربية والحصان علشان كان مفكّرهم حرامية وهما وقفوا بالميكروباص قدام الحصان فإحنا وقفنا ونزلونا من العربية.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بمحضره من أنه بسؤالكم عن سبب فراركم تبين عليكم علامات الارتباك الشديد واعترفتم له بحيازتكم كمية من أقراص الترامادول مخبأ أسفل كمية من البرسيم على العربية.
ج: الكلام ده كذب احنا ماقلناش حاجة.
س: ما قولك فيما أثبته سالف الذكر بمحضره من أنه بفحص العربية تبين وجود كيس بلاستيك أسود اللون بداخله كمية من أقراص الترامادول أسفل كمية من البرسيم عبارة عن علب حزمة واحدة كما عثر على عدد عشر علب أخرى من ذات الأقراص بداخل كل علبة عشرين قرص أى بإجمالى ألفين قرص.
ج: الكلام ده كدب ومكنش معانا أصلاً برسيم ومعرفش أى حاجة من الكلام ده.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بمحضره بإقراركم بالأقراص المخدرة بغرض الاتجار؟
ج: محصلش.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر فى المحضر من أنه قام باصطحابكم والعربة الكارو والمضبوطات لديوان القسم لتحرير محضر بالواقعة وأثناء ذلك فوجئ بسقوط المتهم مجدى مكين خليل أثناء وجوده بوحدة المباحث مغشياً عليه فقام بنقله على الفور إلى مستشفى الزيتون التخصصى وبالكشف عليه تبين أنه قد توفى إلى رحمة الله.
ج: الكلام ده محصلش وأنا ما شفتش مجدى وهو بيقع، هو طلع مع محمود وبعديها أنا ما شفتوش.
ملحوظة حيث قمنا بعرض محتوى الحرز رقم 711/أ وذلك على المتهم الماثل أمامنا وكان عبارة عن عشرين علبة مدون عليها بالإنجليزية كلمة Tramadol 225 وبداخل كل علبة 2 شريط وبداخل كل شريط عشرة أقراص وبعرضهم على المتهم الماثل أنكر صلته بها.. تمت الملحوظة.
س: ما صلتك بالمضبوطات السالف عرضها عليك الآن؟
ج: أنا معرفش عنها حاجة.
س: ملك من إذاً تلك المضبوطات؟
ج: أنا معرفش.
س: وما تعليلك إذاً فى عرضها الآن برفقتك؟
ج: معرفش هما جابوا الحاجة دى منين.
س: ما صلتك بالنقيب كريم مجدى وهل هناك ثمة علاقة أو خلاف فيما بينكم؟
ج: أنا معرفوش ومفيش أى خلافات بينى وبينه.
س: وبمَ تعلل إذاً ما سطره النقيب كريم مجدى بمحضره المؤرخ فى 14/11/2016 الساعة 3 ص (تلوناه عليه تفصيلاً)
ج: أنا معرفش هما بيقولوا كده ليه؟
س: وما صلتك بكل من المتهمين وهم محمود محمد محمد سليمان ومجدى مكين خليل وهل من ثمة علاقة بينكم؟
ج: إحنا صحاب كلنا وهما اشتروا منى حصان.
س: هل تم ضبطك فى قضايا مماثلة من قبل؟
ج: لا.
س: ومن هو مالك العربة الكارو المضبوطة معكم؟
ج: هى بتاعة مجدى والحصان بتاع محمود.
س: هل لديك سوابق جنائية؟
ج: أيوه كان عندى قضية فى 2008 ونفدت فيها.
س: هل لديك اسم شهرة؟
ج: أيوه هو ميدو.
س: أنت متهم بالاشتراك مع كل من محمود محمد محمد سليمان ومجدى مكين خليل بحيازة جوهر أقراص مخدرة «الترامادول» وذلك بقصد الاتجار فى غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
ج: محصلش.
س: كما أنك متهم بعدم حملك تحقيق شخصية رغم كونك من رعايا جمهورية مصر العربية وتبلغ من العمر أكثر من ستة عشر عاماً.
ج: البطاقة خدوها منى فى القسم وخدوا منى المحفظة والتليفون والمائتان جنيه.
س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل إن هما بعد ما خدونا فى الميكروباص وراحوا بينا على القسم قعدوا يشتموا فينا ويضربونا وبعديها طلبوا واحد واحد فينا وخدونا فوق فى المباحث ودخلونا فى أوضة وفجأة لقيت حوالى ستة أمناء وكان فى ضابط قاعد وتقريباً اسمه كريم مجدى وكان موقفنى قدامه وموقف الأمناء ورايا وكان بيسألنى عن علاقتى بمحمد ومجدى وكان كل ما أبص له يقول لى بص فى الأرض ويخلى الأمناء يضربونى على قفايا وبعديها نزلنى فى الدور التانى مع مجدى ومحمود وبعديها طلب مجدى ومحمود مع بعض وخدوهم على فوق واتأخروا فوق وبعديها بشوية نزل محمود لوحده وعم مجدى كان فوق وسألت محمود على مجدى فقال لى أنه تعبان فوق ومن ساعتها ما شفتش عم مجدى ولا أعرف إيه اللى حصل معاه وده كل اللى حصل.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل النهارده حوالى الساعة 12٫30 ص بقسم شرطة الأميرية وتحديداً بالدور الثالث بوحدة المباحث.
س: ومن كان برفقتك آنذاك؟
ج: إحنا الأول كنا إحنا الثلاثة مع بعض وبعد كده طلعونى لوحدى على الدور الثالث وساعتها قعدوا يضربوا فيا قدام الضابط اللى اسمه كريم مجدى وبعديها نزلونى وطلعوا عم مجدى ومحمود دى كانت آخر مرة أشوف فيها عم مجدى.
