ألمانيا تسعى لاصلاح أجهزتها الأمنية عقب "هجوم برلين"
![صورة أرشيفية](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/2905009231482236644.jpg)
صورة أرشيفية
كشف توماس دي ميزيير وزير الداخلية الالماني، اليوم، عن الخطوط العريضة لخطة لإصلاح الأجهزة الأمنية التي تتضمن الإسراع بترحيل المهاجرين غير الشرعيين، في أعقاب هجوم دموي على سوق لمناسبة اعياد الميلاد في برلين الشهر الماضي.
وأكد دي ميزيير في مقال نشرته صحيفة "فرانكفورتر اليغميني زيتونغ" ضرورة تعزيز سيطرة السلطات الفدرالية على أجهزة المخابرات المحلية، وتوسيع صلاحيات الشرطة الفيدرالية في انحاء البلاد، وإنشاء مركز وطني لإدارة الأزمات، وتسريع طرد المهاجرين الذين ترفض طلبات لجوئهم إلى المانيا.
وكتب الوزير أن "صلاحيات الشرطة الفيدرالية محدودة ضمن محطات القطارات، والمطارات، ومراقبة الحدود" مضيفا "لقد حان الوقت" لإعادة دراسة التركيبة الأمنية في المانيا بكاملها.
يذكر أن أجهزة الشرطة والمخابرات المحلية في المانيا قائمة حاليا على اللامركزية وتخضع لمقاطعات البلاد الـ16.
وتتضمن الخطة التي اقترحها دي ميزيير إنشاء مراكز اعتقال فيدرالية لاحتجاز طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم والمهاجرين غير الشرعيين إلى حين ابعادهم عن البلاد.
وكتب الوزير "نحتاج إلى مجموعة من الأنظمة الموحدة وتنسيق أفضل للتدقيق في الأفراد الذين يشكلون خطرا."
وتأتي خطة الإصلاحات عقب سلسلة من الخروقات الأمنية كان آخرها في ديسمبر العام الماضي، حين دهس التونسي انيس العامري بشاحنة كان يقودها حشدا من الناس في سوق اقيم بمناسبة اعياد الميلاد ما اوقع 12 قتيلا وعشرات الجرحى.
وعثرت الشرطة الإيطالية لاحقا على الشاب وقتلته.