بالصور| سعوديين ولبنانيين وفلسطينية ضمن ضحايا الإرهاب في ملهى إسطنبول

بالصور| سعوديين ولبنانيين وفلسطينية ضمن ضحايا الإرهاب في ملهى إسطنبول
- إطلاق النار
- التواصل الاجتماعي
- الخارجية التونسية
- العام الجديد
- المواقع الإلكترونية
- رجل الأعمال
- سناب شات
- إطلاق النار
- التواصل الاجتماعي
- الخارجية التونسية
- العام الجديد
- المواقع الإلكترونية
- رجل الأعمال
- سناب شات
تناقلت وسائل الإعلام وصفحات شبكات التواصل الاجتماعية العربية عدداً من الأسماء وصور الضحايا العرب الذين لقوا حتفهم خلال الهجوم الدامي الذي استهدف ملهى ليلي في مدينة إسطنبول مساء السبت الماضي.
وكانت المحامية السعودية شهد سمان، البالغة من العمر 26 عاما، ضمن ضحايا الهجوم الإرهابي، وكتبت في أخر رسالة لها على موقع سناب شات: "سنة خالية من الأوجاع مليئة بالحب والسعادة، قريبا ستفتح لكم صفحة بيضاء لعام جديد".
كما نشر موقع "العربية" صورة ضحيتين ذكرت أنها للتوأمين السعوديين أحمد ومحمد، الذان ذهبا لاسطنبول للاحتفال بتخرجهما من الجامعة هذا العام.
ومن مدينة الطيرة بفلسطين، لقت ليان زاهر ناصر (19 عاماً)، مصرعها في هذا الهجوم الإرهابي، وكان آخر ما كتبته الفلسطينية من عرب اسرائيل على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "يا رب أينما كان الرضا اجعله دائما بقلبي".
وفي لبنان، شملت قائمة الجرحى اللبنانيين في حادث الملهى كلاً من، رجل الأعمال اللبناني وصاحب وكالة للأزياء السيد نضال بشراوي، فرانسوا الأسمر وناصر بشارة وابنة النائب أسطفان الدويهي بشرى.
وقد عاد كلا من الشاب اللبناني الياس ورديني (26 عاماً)، وريتا الشامي (26 عاماً)، وهيكل مسلّم (34 عاماً)، مساء أمس إلى بيروت في نعوش على متن الطائرة العائدة من إسطنبول لنقل الضحايا.
صور مؤثرة، وشهادات محزنة انتشرت عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن "الياس ورديني" الشاب الذي كان يعمل مدربا في نادي رياضي وصحي في بيروت، كان قد فكّر في إلغاء رحلته لإسطنبول إلا أنه لم يكن ممكناً له ولرفاقه استرداد المبلغ الذي دفعوه فقرر الذهاب، حسبما نقلت صحيفة الراي الكويتية.
و بعد بدء إطلاق النار في محيط الملهى، قفز ورديني في نهر البوسفور الذي غرق فيه دون أن يُعرف ما إذا كان قبل ذلك قد تعرض للإصابة أم لا.
وفي حين شغل الشاب هيكل مسلّم مواقع التواصل الاجتماعي، و الذي لم يمضِ 5 أشهر على زواجه من ميراي خوري التي كانت برفقته ولكنها نجتْ فيما قضى هو برصاصات أثناء خروجه.
ولم تكن قصة ريتا الشامي أقل بشاعة، فكانت استشعرت قبل سفرها بالخطر وهو ما أفصحت عنه في رسالة لإحدى صديقاتها قالت فيها: "أنا قلقة جداً من هذه الرحلة، لكن خلص حجزتُ ودفعتُ كل شيء".
فيما أعلنت وزارة الخارجية التونسية مقتل تونسيين كانا داخل الملهى الليلي الذي هاجمه مسلح أرتدى زي "بابا نويل" وفتح النار على عدد من المحتفلين بالعام الجديد، وهما محمد علي العزابي، إبن الكولونيل حمادي العزابي و إبن عم مدير الديوان الرئاسي سليم عزابي، وهو رئيس مدير عام شركة مختصة في المواقع الإلكترونية، و زوجته سند نقة.
وقتل الطالب العراقي، جلال عباس، خلال الهجوم الدامي، وكان عباس قد وصل لتركيا للالتحاق بإحدى الجامعات في مدينة إسطنبول.