القائد السابق للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا يتوقع انتفاضة فلسطينية ثالثة
![القائد السابق للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية لا يتوقع انتفاضة فلسطينية ثالثة](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/16854_660_521570.jpg)
أقر القائد السابق للقوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، الجنرال هاغاي موردخاي، أنه لا يتوقع اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، لكن الوضع الأمني على الأرض ما زال "هشا".
وفي مقابلة أجريت قبل بضعة أيام من اغتيال مستوطن إسرائيلي طعنا الثلاثاء على يد فلسطيني في شمال الضفة الغربية، حذر الجنرال الإسرائيلي من أن "الجيش الإسرائيلي يبقي يده على الزناد بالرغم من الهدوء النسبي لأن كل شيء يمكن أن يتبدل بين ليلة وضحاها".
وفسر هذا الضابط الذي سلم مهامه في الأول من أبريل، "الهدوء الأمني النسبي" بـ"وجود عسكري أكبر على الارض" بدون أن يكشف مع ذلك عدد الجنود المنتشرين.
ولدعم أقواله، لفت الجنرال موردخاي، الذي أمضى القسم الأكبر من حياته المهنية في الضفة الغربية، إلى أن الإسرائييليين، جنودا أو مدنيين، لم يتعرضوا سوى لـ24 عملية إطلاق نار في السنتين الأخيرتين مقابل 3308 في العام 2001 في أوج الانتفاضة الثانية.
والسبب برأيه يعود إلى "رغبة الجيش بتسهيل حياة الشعب عبر السماح بمزيد من حرية التنقل وبإعطاء مزيد من رخص العمل في البلدات اليهودية وبتفادي العقوبات الجماعية"، لكنه أقر في الوقت نفسه بـ"أننا نرتكب أخطاء في بعض الأحيان".
وشدد أيضا على "أن التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية يعمل لأن من مصلحتها عدم السماح لحماس بالسيطرة على الضفة الغربية". إلا أنه نبه إلى "أن (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس يمكن أيضا أن يسيطر على الوضع".
وقال إن "حماس لن تتسلم السلطة طالما نحن موجودون على الأرض لكن ينبغي منع المصالحة مع حركة فتح التي ستكون بمثابة نصر للحركة الإسلامية"، ملمحا إلى محاولات للتقارب بين الفلسطينيين الأشقاء الأعداء لكنها لم تثمر حتى الآن.