رغم استمرار الهدنة.. قوات النظام السوري تصعد هجومها قرب دمشق

كتب: وكالات

رغم استمرار الهدنة.. قوات النظام السوري تصعد هجومها قرب دمشق

رغم استمرار الهدنة.. قوات النظام السوري تصعد هجومها قرب دمشق

حققت قوات النظام السوري تقدما في هجومها الهادف للسيطرة على منطقة وادي بردى قرب دمشق، والتي تعد خزان المياه الرئيسي للعاصمة، في تصعيد اعتبرته الفصائل المقاتلة خرقا للهدنة الهشة التي دخلت، اليوم، يومها الرابع.

وهددت الفصائل المعارضة الموقعة على اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه برعاية "روسية - تركية"، اليوم، بـ"نقض الاتفاق واشعال الجبهات" كل في حال عدم وقف العمليات العسكرية على وادي بردى.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام على محاور عدة في منطقة وادي بردى، تزامنا مع معارك عنيفة بين قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني من جهة والفصائل المقاتلة وعناصر من جبهة فتح الشام.

وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، إن قوات النظام ومقاتلين من حزب الله اللبناني أحرزوا تقدمًا في المنطقة وباتوا على أطراف عين الفيجة، نبع المياه الرئيسي في المنطقة ويخوضون مواجهات عنيفة مع الفصائل لتأمين محيطه.

وأضاف أن هذا التصعيد العسكري يعد خرقًا للهدنة، رغم أن قوات النظام بدأت هجومها قبل أسبوعين بهدف السيطرة على منابع المياه التي تغذي معظم مناطق العاصمة".

ودخلت الهدنة التي آعلنتها روسيا الخميس، ووافقت عليها قوات النظام والفصائل المعارضة، يومها الرابع في سوريا مع استمرار الهدوء على الجبهات الرئيسية رغم تكرار الخروقات التي تزيد من هشاشتها.

وتم التوصل الى اتفاق وقف إطلاق النار في ضوء التقارب الأخير بين موسكو، حليفة دمشق، وأنقرة الداعمة للمعارضة.

وهو أول اتفاق برعاية تركية، بعدما كانت الولايات المتحدة شريكة روسيا في اتفاقات هدنة مماثلة تم التوصل إليها في فترات سابقة، لكنها لم تصمد.

 


مواضيع متعلقة